مع مواصلة القصف الروسي لمدن شرق أوكرانيا، استهدفت غارة مبنى سكنياً في بلدة تشاسيف يار ممَّا أودى بحياة 15 مدنياً على الأقل أمس، وذلك بعد ساعات فقط على مطالبة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية الحليفة بأسلحة «حديثة وقوية» للدفاع عن بلاده.
واستهدفت الغارة بلدة تشاسيف يار الصغيرة البالغ عدد سكانها نحو 12 ألف نسمة. وحتى أمس، كان 24 شخصاً تحت الأنقاض بينهم طفل، فيما أخرج خمسة آخرين أحياء من تحت الأنقاض، بحسب رجال الإنقاذ. وأفاد بافلو كيريلنكو حاكم دونيتسك التي يسعى الجيش الروسي إلى السيطرة عليها، بأن المبنى المؤلف من أربعة طوابق استهدفه صاروخ روسي من طراز أوراغان.
وروت امرأة من سكان البلدة قائلة: «كنت في غرفة النوم، وعندما خرجت بدأ كل شيء يهتز وينهار. ما أنقذني هو عصف الانفجار الذي دفعني، دامية، نحو المرحاض».
وقبيل الغارة بساعات، ندَّد زيلينسكي بالقصف المدفعي الروسي «الهمجي الذي لا يتوقف ليوم واحد، في سلوفيانسك وباخموط وأفدييفكا...»، مطالباً الدولَ الحليفة بأسلحة «حديثة وقوية» للدفاع عن بلاده. كما اتَّهم زيلينسكي موسكو بأنَّها تضرب «في شكل متعمد منازل وأهدافاً مدنية وأناساً»، لافتاً إلى «سقوط قتلى وجرحى».
وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، في منشور على «تلغرام» إنَّ الضربة «كانت هجوماً إرهابياً آخر»، وإنَّه يتعيَّن تصنيف روسيا «دولة راعية للإرهاب» بسبب ذلك.
وقدم عضوان من مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون بهذا التصنيف، وأبديا ثقتهما خلال زيارة قاما بها إلى كييف يوم الخميس بأنه ستتم الموافقة عليه في تصويت.
أوكرانيا تطالب الغرب بأسلحة «حديثة وقوية»
15 قتيلاً بقصف مبنى سكني في شرقها
أوكرانيا تطالب الغرب بأسلحة «حديثة وقوية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة