7 وديات بانتظار الأخضر قبل مونديال قطر

رينارد يترقب جاهزية المالكي والشهري قبل المهمة العالمية

من آخر ودية خاضها الأخضر أمام فنزويلا (موقع المنتخب السعودي)
من آخر ودية خاضها الأخضر أمام فنزويلا (موقع المنتخب السعودي)
TT

7 وديات بانتظار الأخضر قبل مونديال قطر

من آخر ودية خاضها الأخضر أمام فنزويلا (موقع المنتخب السعودي)
من آخر ودية خاضها الأخضر أمام فنزويلا (موقع المنتخب السعودي)

ضمن استعداداته لمونديال قطر 2022، من المنتظر أن يخوض المنتخب السعودي مواجهتين وديتين في مدينة جدة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ لكن المنتخبات المختارة لم تتحدد إلى الآن.
وما زالت التحركات مستمرة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم لتأمين المواجهتين الوديتين قبل المونديال.
وستكون هاتان المواجهتان خلال شهر أكتوبر الذي سيكتفي فيه الأخضر السعودي بتجمع تدريبي في مدينة جدة، بعد أن يقيم معسكراً تدريبياً آخر في إسبانيا خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكشف الأخضر السعودي عن برنامج مبارياته الودية استعداداً للمونديال، والتي لن يكون طرفَها الآخر أي من المنتخبات المصنفة في قائمة العشر الأوائل في الشهر الأخير، بحسب اتحاد كرة القدم الدولي «الفيفا».
وبحسب «الفيفا» فإن البرازيل تحتل صدارة تصنيف المنتخبات وفقاً لتقييم شهر يونيو (حزيران) الماضي، في حين يحضر المنتخب البلجيكي ثانياً، ثم الأرجنتين ثالثاً، وفرنسا رابعاً، وإنجلترا في المركز الخامس، بينما تحتل إسبانيا المركز السادس، وإيطاليا المركز السابع، وهولندا المركز الثامن، والبرتغال المركز التاسع، والدنمارك في المركز العاشر.
وسيلاقي الأخضر السعودي منتخب الإكوادور ودياً في شهر سبتمبر، خلال معسكره التدريبي الذي سيقام في إسبانيا، على أن يلتقي في الشهر ذاته منتخب أميركا على ملعب «نويفا كوندومينا».
وخلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل سيخوض الأخضر السعودي 3 مباريات ودية استعداداً للمونديال، وستكون هي التحضيرات الأخيرة له، عبر معسكر تدريبي قصير في العاصمة الإماراتية أبوظبي؛ حيث سيلاقي منتخبي آيسلندا وبنما، قبل أن يختتم تحضيراته في العاصمة الرياض، بمواجهة أخيرة تجمعه أمام منتخب كرواتيا.
وستبلغ مباريات الأخضر السعودي الودية استعداداً لمونديال قطر 2022 تسع مباريات ودية، لعب منها حتى الآن مواجهتين وخسرهما، ما أثر على تصنيفه في ترتيب الشهر الماضي الذي احتل فيه المنتخب السعودي المركز 53 بعد أن كان قبلها يحضر في المركز 49.
ويعتبر منتخب أميركا هو المنتخب الأعلى تصنيفاً من بين المنتخبات التي سيقابلها الأخضر السعودي في رحلة تحضيراته للمونديال؛ حيث يحتل المركز 14 وفقاً لآخر شهر، بينما يأتي بعده منتخب كرواتيا بالمركز الخامس عشر، ثم كولومبيا في المركز السابع عشر، والإكوادور بالمركز 44، ثم فنزويلا بالمركز 56، ثم بنما في المركز 61، وأخيراً يحضر منتخب آيسلندا في المركز 63؛ حيث يعتبر أقل المنتخبات تصنيفاً من قائمة المنتخبات التي سيواجهها الأخضر السعودي.
يذكر أن المنتخب السعودي يوجد في المجموعة الثالثة بمونديال قطر 2022، إلى جوار منتخبات: الأرجنتين المصنف الثالث عالمياً، والمكسيك الذي يحتل المركز الثاني عشر، بينما يحضر المنتخب البولندي في المركز 26، وفقاً لتصنيف شهر يونيو الماضي.
وعوداً إلى تحضيرات المنتخب السعودي للمونديال، فإن الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي يعمل على زيادة تحضير اللاعبين، ورفع مستوى الاحتكاك مع المنتخبات القوية قبل الدخول في معترك المونديال الذي تبحث من خلاله السعودية عن مشاركة مميزة وإيجابية.
وعُرف عن الفرنسي رينارد الذي جدد عقده مع المنتخب السعودي بعد نهاية التصفيات المؤهلة للمونديال، بعقد طويل يمتد حتى 2027، لجوؤه إلى الاستقرار والتجانس وعدم التغيير بكثرة بين عناصر المنتخب، إلا في حال وجود ظروف قاهرة، كالإصابات التي طالت عدداً من لاعبي الأخضر خلال فترة التحضيرات، كان آخرهم عبد الإله المالكي الذي تعرض لإصابة في الرباط الصليبي.
ويترقب رينارد جاهزية المالكي بالإضافة إلى صالح الشهري مهاجم فريق الهلال، بعد تعرضه لإصابة استدعت حاجته لتدخل جراحي؛ حيث يكمل الثنائي رحلة التأهيل والإعداد قبل العودة للمشاركة واللعب، بينما يوجد محمد كنو لاعب خط الوسط بالقائمة رغم قرار إيقافه لمدة 4 أشهر، انقضى منها أكثر من نصف المدة.
وقاد رينارد المنتخب السعودي للتأهل للمونديال السادس في تاريخه، والثاني على التوالي، بنتائج غير مسبوقة وصدارة لمجموعته التي ضمت منتخبات اليابان وأستراليا وعمان والصين وفيتنام، وحقق خلالها 23 نقطة من خلال 7 انتصارات وتعادلين، في حين تعرض لخسارة وحيدة في مسيرته فقط، ويتأمل معه الشارع الرياضي السعودي الظهور بصورة إيجابية خلال المونديال.


مقالات ذات صلة

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

رياضة سعودية إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».