الوليد بن طلال يستقبل رئيس الهلال «الجديد»

طارق التويجري لـ«الشرق الأوسط»: اعتذرت عن منصب نائب الرئيس

الأمير الوليد بن طلال خلال استقباله الأمير نواف بن سعد أمس (المركز الإعلامي لشركة المملكة القابضة)
الأمير الوليد بن طلال خلال استقباله الأمير نواف بن سعد أمس (المركز الإعلامي لشركة المملكة القابضة)
TT

الوليد بن طلال يستقبل رئيس الهلال «الجديد»

الأمير الوليد بن طلال خلال استقباله الأمير نواف بن سعد أمس (المركز الإعلامي لشركة المملكة القابضة)
الأمير الوليد بن طلال خلال استقباله الأمير نواف بن سعد أمس (المركز الإعلامي لشركة المملكة القابضة)

استقبل الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه بالرياض الأمير نواف بن سعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال المرشح في أول زيارة شرفية له قبل انتخابه رسميا لرئاسة نادي الهلال.
وفي بداية اللقاء، تناولا وضع النادي وإنجازاته المختلفة مؤكدين على ضرورة دعم الرياضة والرياضيين وتطوير الأندية في السعودية وتشجيعها لتحتضن أكبر عدد ممكن من الشباب لصقل مهاراتهم الرياضية واستثمار أوقاتهم في أنشطة مفيدة.
من ناحية أخرى، أوضح المهندس طارق التويجري أن ظروفه العملية الراهنة تسببت في عدم قبوله لمنصب نائب رئيس نادي الهلال، وقال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: في اجتماع أعضاء الشرف الأخير عرض علي الأمير نواف بن سعد قبول منصب نائب الرئيس وتعرضت لحرج شديد أمام أعضاء الشرف الكرام الذين أكن لهم تقدير كبير في نفسي ولم أكن أرغب أن أرد لهم طلب خصوصا أن هذا الطلب يتعلق بخدمته لناديه الهلال وحاولت إرجاء الأمر إلى ما بعد الاجتماع وبعد أن أجتمع مع الأمير نواف لإقناعه بظروفي، وبالفعل اجتمعت مع الأمير نواف بن سعد بوجود عضو الشرف الكبير الأمير فيصل بن سلطان ووضعتهم أمام الظروف العملية الراهنة والتي لن تمكني من أداء مهمتي كنائب للرئيس بالشكل الأمثل الذي يرضيني ويرضي شرفيي النادي وجماهيره، كما كانت هناك محاولات لقبول عضوية مجلس الإدارة إلا أني اعتذرت وأبديت عدم الممانعة لخدمة النادي في تولي أي مهمة مؤقتة تسمح بها ظروفي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن عبد الرحمن النمر نائب رئيس نادي الهلال إبان فترة رئاسة الأمير محمد بن فيصل هو أقوى المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الإدارة الجديدة.
من جهة أخرى يجري الفريق الأول مساء اليوم الأربعاء مرانه الرئيسي قبل إن يطير إلى مدينة جدة على متن طائرة خاصة، وكشفت مصادر خاصة أنه تم رصد مكافأة مالية كبيرة ستتجاوز 300 ألف ريال لتحفيز اللاعبين لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين والتي يحرص الهلاليون على تحقيقها للمرة السابعة لعموم بطولات كأس الملك والأولى في النسخة الجديدة التي انطلقت عام 2008.
من جانبه عبر قائد الفريق سعود كريري عن تطلعه لحمل كأس الملك وتحقيق أول بطولة له مع الهلال منذ انتقاله إليه منتصف الموسم الماضي، وقال: جميع اللاعبين متحفزون لتحقيق هذه البطولة وإهدائها لجماهيرنا الكبيرة رغم أننا كنا قريبين من تحقيق البطولات في أكثر من مناسبة هذا الموسم في البطولة الآسيوية وكأس ولي العهد، لكن لم يحالفنا التوفيق ونأمل أن يكون التوفيق حليفنا ونحقق هذه الكأس التي أتمناها كأول بطولة لي مع الهلال منذ انتقالي إليه منذ منتصف الموسم الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.