مصدر أهلاوي لـ«الشرق الأوسط»: غروس مستمر حتى صيف 2016

بعد أنباء أشارت إلى تلقيه عرضًا تدريبيًا من الوحدة الإماراتي

غروس {تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي}
غروس {تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي}
TT

مصدر أهلاوي لـ«الشرق الأوسط»: غروس مستمر حتى صيف 2016

غروس {تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي}
غروس {تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي}

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس مستمر في مهمته بالإشراف الفني على الفريق الموسم المقبل، لا سيما أن عقده الموقع مع الأهلي مطلع الموسم الماضي لمدة سنتين ينتهي بنهاية الموسم المقبل، مشيرا إلى أن المدرب وجهازه المساعد مرتاحون في العمل بالأهلي وهم الآن في إجازتهم الخاصة الصيفية وأن التواصل قائم مع مدرب الفريق بشكل مستمر لترتيب بعض الأمور الخاصة بالفريق للموسم المقبل من جهة الترتيب للمعسكر الخارجي ومرحلة الإعداد القادمة واختيارات بعض اللاعبين المحليين لتدعيم صفوفه بعد أن تم وضع الخطوط العريضة والرؤية الفنية للفريق للموسم المقبل قبل مغادرته جدة. وأشار المصدر إلى أن الأنباء التي تتحدث عن عرض من نادي الوحدة الإماراتي لطلب خدمات مدرب الأهلي غروس قد تكون اجتهادات إعلامية أو استفسار عن وضع المدرب مع فريقه الحالي ليس أكثر في ظل التزام المدرب بعقده التدريبي والذي يربطه بالنادي الأهلي.
من جهة أخرى أجل الجهاز الفني وبالتنسيق مع إدارة النادي تحديد قائمة أسماء اللاعبين المنسقين والمستبعدين عن قائمة الفريق الأول للموسم المقبل حتى موعد عودة التدريبات الإعدادية والمحدد انطلاقها في 18 رمضان المقبل، وذلك لغرض دراسة احتياجات الفريق بشكل دقيق وفي نفس الوقت الانتهاء من الاستقطابات المحلية التي ينوي الأهلي جلبها للموسم المقبل مع العناصر الصاعدة من الفريق الأولمبي للفريق الأول قبل الإعلان عن قائمة المستبعدين بصورة نهائية ومنها الأسماء التي ينوي منحها إعارة أو تجديد إعارة بعض اللاعبين التي انتهت مع نهاية الموسم الحالي في ظل تلقي النادي عدت طلبات لتجديد إعارة بعض لاعبيه الذين تميزوا مع فرقهم خلال منافسات الموسم أو طلبهم من أندية أخرى ترغب في خدماتهم وعلى رأسهم المهاجمان إسماعيل المغربي وسامر سالم وحارس المرمى باسم العطا الله، وينتظر أن يقوم مسؤولو الأهلي بإعارة عدد من الأسماء التي لن تجد فرصتها في المشاركة مع المدرب غروس ومنحها فرصة المشاركة مع أندية أخرى لتطوير مستوياتها الفنية في ظل محدودية قائمة اللاعبين المقيدين في قائمة الفريق الأول والتي لا تتجاوز 26 لاعبا، بالإضافة لأربعة لاعبين أجانب أحدهم لاعب آسيوي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.