شرفيو الاتحاد يطالبون بعمومية.. وأيام بيتوركا انتهت

نور يريد الاستمرار.. ومحاولات لامتصاص غضب الجماهير

بيتوركا («الشرق الأوسط»)
بيتوركا («الشرق الأوسط»)
TT

شرفيو الاتحاد يطالبون بعمومية.. وأيام بيتوركا انتهت

بيتوركا («الشرق الأوسط»)
بيتوركا («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن مطالبة عدد من شرفيي نادي الاتحاد إدارة ناديهم عقد جمعية عمومية غير عادية خلال المرحلة المقبلة يتم تحديد موعد لها بالتنسيق بين الأعضاء لضمان أكبر حضور شرفي يتم من خلالها استعراض القوائم المالية وكل الأمور المتعلقة بناديهم منذ توليه الإدارة الحالية سدة الرئاسة.
في المقابل، أسهمت الخسارة التي لحقت بفريق الاتحاد من أمام الهلال في نصف نهائي كأس الملك للأبطال برباعية مقابل هدف وحيد وخروجه من المنافسة على لقب في انقسام داخل البيت الاتحادي وحالة غضب عارم على المدرب الروماني فيكتور بيتوركا ولاعبو الفريق قياسًا بالمستوى الذي ظهروا به في المباراة.
وكشف مصدر اتحادي لـ«الشرق الأوسط» عن مباحثات تجرى بين صناع القرار داخل البيت الاتحادي تستهدف إقالة المدرب الروماني في ظل عدم الرضا الذي طالة مؤخرًا إلى جانب قناعة عدد من الشرفيين بأنه لن يذهب بعيدًا بالفريق، وسط تمسك إدارة النادي بالمدرب ومطالبتها بمنحه فرصة أخيرة بتجديد الثقة به، وأبانت المصادر أن النية تتجه لإقالة المدرب بعد أن شرع شرفي بارز في دراسة عدد من ملفات المدربين.
وأشار المصدر إلى أن هناك عددًا من الأسماء الأجنبية والمحلية ستغادر الفريق يتقدمهم المحترف البولندي زوكالا والعراقي سيف سلمان في ظل عدم الرضا على المستويات التي يقدمها، مشيرًا إلى أن النية تتجه لتسويق اللاعبين للاستفادة بما يعود بالفائدة على الفريق، في الوقت الذي تنقسم الآراء حيال منح الروماني سان مارتين الفرصة مجددًا ورحيله، وبين المصدر أن هناك تحركات مكوكية تجريها إدارة الاتحاد لحسم إحدى الصفقات مبكرًا لتهدئة جماهيرهم الغاضبة على خروج الفريق دون أي بطولة للموسم الرياضي المنصرم.
من جانبه، أبدى محمد نور قائد فريق الاتحاد رغبته في الاستمرار للموسم المقبل متى ما رأت إدارة النادي الإبقاء عليه، أما في حال شعوره بأنه غير مرحب به فسيغادر لفريق آخر، محليًا أو خليجيًا.
وقدم نور اعتذاره لجماهير فريقه، بعد الخسارة التي مني بها فريقه أمام الهلال وخروجه من المنافسة على كأس الملك، مشيرًا إلى أن جماهير فريقه لم تقصر مع الفريق في حضورها ومؤازرتها طوال الموسم الرياضي، منوها أن الفريق سيكون مختلفًا مع انطلاقة الموسم المقبل، وسينافس على لقب الدوري وكأس الملك.
من جهة ثانية، أنهت إدارة نادي الاتحاد استخراج كل التأشيرات الخاصة باللاعبين للمعسكر الإعدادي الذي ينتظر إقامته في روما الإيطالية، تزامنًا مع نهاية شهر رمضان المبارك المقبل استعدادًا لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي والذي من المرجح أن يمتد لأسبوعين، فيما يعقد مجلس إدارة نادي الاتحاد اجتماع اليوم لمناقشة كل الأمور المتعلقة في النادي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».