«ناسا» تكشف عن الصور الأولى لتلسكوب «جيمس ويب»https://aawsat.com/home/article/3749631/%C2%AB%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A7%C2%BB-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%A8-%C2%AB%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3-%D9%88%D9%8A%D8%A8%C2%BB
«ناسا» تكشف عن الصور الأولى لتلسكوب «جيمس ويب»
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«ناسا» تكشف عن الصور الأولى لتلسكوب «جيمس ويب»
أفادت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» بأنّ الصور الأولى التي التقطها التلسكوب «جيمس ويب» تُظهر مشاهد غير مسبوقة لمجرات بعيدة وسدم مضيئة بالإضافة إلى كوكب غازي عملاق بعيد. وتستعد وكالات الفضاء الأميركية والأوروبية والكندية للكشف في 12 يوليو (تموز) عن صور أولى التقطها التلسكوب الذي بلغت كلفته 10 مليارات دولار وأُطلق خلفاً للتلسكوب «هابل»، في مهمة لاستكشاف تاريخ الكون. وقال كلاوس بونتوبيدان، وهو عالم فضاء في معهد «مرصاد علوم الفضاء» الذي يتولى الإشراف على «جيمس ويب»، لوكالة الصحافة الفرنسية، الأسبوع الفائت: «أتطلع بشدة لأن أصبح متحرراً من هذه الأسرار وسيشكل (الكشف عن الصور) مصدر ارتياح كبير لي». وقررت لجنة دولية أنّ الدفعة الأولى من الصور العلمية الملوّنة التي يُعتزم الكشف عنها ستكون لسديم كارينا (سديم القاعدة)، وهو سحابة ضخمة من الغبار والغاز تبعد 7600 سنة ضوئية، بالإضافة إلى سديم الحلقة الجنوبي الذي يحيط بنجم محتضر يبعد عن الأرض ألفي سنة ضوئية. ويشتهر سديم كارينا بدعامته العملاقة التي تشمل «الجبل الضبابي»، وهي منطقة في السديم يبلغ قياس دعامتها ثلاث سنوات ضوئية والتقط التلسكوب هابل صورة مذهلة لها. والتقط «جيمس ويب» بالتحليل الطيفي، وهي تقنية يُحلل من خلالها الضوء من شأنها الكشف عن معلومات مفصلة عن الأجسام الفضائية، صورة لكوكب WASP - 96 b الغازي العملاق الذي اكتُشف سنة 2014. ويبعد هذا الكوكب نحو 1150 سنة ضوئية عن الأرض، ويعادل حجمه نحو نصف حجم كوكب المشتري، فيما يدور حول نجمه في غضون 3.4 أيام فقط. والتقط جيمس ويب كذلك صورة لخماسية ستيفان، وهي مجموعة مجرات تبعد 290 مليون سنة ضوئية عن الأرض. وأشارت «ناسا» إلى أنّ أربعاً من المجرات الخمس الموجودة في خماسية ستيفان «محجوزة ضمن صدمات قريبة ومتكررة». وربما أكثر الصور انتظاراً هي صورة التقطها التلسكوب باستخدام عناقيد مجرية أمامية تسمى SMACS 0723 كنوع من العدسة المكبرة الكونية للمجرات البعيدة والضعيفة جداً خلفه.
إسرائيل تختبر توسيع الحرب باستهداف محيط صور في جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5044765-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
مناصرون لـ«حزب الله» يشيّعون مقاتلاً قضى في الجنوب السبت (أ.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل تختبر توسيع الحرب باستهداف محيط صور في جنوب لبنان
مناصرون لـ«حزب الله» يشيّعون مقاتلاً قضى في الجنوب السبت (أ.ب)
مثّلت الغارات الإسرائيلية على القرى المحيطة بمدينة صور، للمرة الأولى منذ بدء الحرب في جنوب لبنان، وعلى البقاع في شرق لبنان، رسالة إسرائيلية لمساحة العمليات الجغرافية على الأراضي اللبنانية في حال توسعت الحرب، في مقابل استنفار لـ«حزب الله»، وتدابير أمنية اتخذها عقب هجوم على هضبة الجولان المحتلّة اتهمت إسرائيل الحزب بالمسؤولية عنه، وهو ما نفته الجماعة اللبنانية، في حين أعلنت قوات «اليونيفيل» أن قائدها على اتصال بالسلطات اللبنانية والإسرائيلية بشأن واقعة مجدل شمس؛ سعياً للحفاظ على التهدئة.
وتصاعدت المخاوف في لبنان من احتمال انزلاق التوتر على الحدود الجنوبية إلى حرب أوسع، وهو ما فعّل الاتصالات الدبلوماسية الغربية، في حين حثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، وقائد قوة حفظ السلام، التابعة للمنظمة الدولية «يونيفيل»، الجنرال أرولدو لاثارو، على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وطالب المسؤولان، في بيان مشترك، الأمم المتحدة «بوضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار بين إسرائيل و(حزب الله)». وقالا إن تبادل القصف قد يشعل صراعاً أوسع نطاقاً من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.
تهديدات متبادلة
وبعدما توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، «بضرب العدو بقوة»، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، عقد اجتماعاً لتقييم الوضع، وللمصادقة على الخطط العسكرية للجبهة الشمالية، بمشاركة نائب رئيس الأركان، وقائد المنطقة الشمالية، ورئيس هيئة العمليات، وقائد سلاح الجو، وقادة آخرين من منتدى هيئة الأركان العامة.
في المقابل، أكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» (حزب الله)، النائب محمد رعد، أن «نهاية الكيان الصهيوني ستكون في ذهابه إلى خيار شن حرب واسعة ضد لبنان، الذي ربما ينزلق إليه العدوّ، والمقاومة له بالمرصاد».
وبين التهديدات السياسية، نقلت «رويترز»، الأحد، عن مصدرين أمنيين قولهما إن «حزب الله» في حالة استنفار شديد. ولفتا إلى أن الحزب «بادر بإخلاء بعض المواقع المهمة في جنوب لبنان وفي سهل البقاع، شرق البلاد؛ تحسباً لشن إسرائيل هجوماً».
تصعيد عسكري
وظهرت معالم التصعيد، فجر الأحد، بقصف إسرائيلي استهدف قريتين بمحيط مدينة صور، للمرة الأولى منذ الحرب، لم يسفر عن سقوط قتلى. ورأت مصادر، من جنوب لبنان، أن القصف غير المسبوق على محيط مدينة صور، التي تستقبل نازحين من القرى الحدودية، «يحمل رسالة خطيرة بأن إسرائيل قد تكون عازمة على قصف هذه المنطقة الحيوية التي لم تتأثر، سياحياً وتجارياً، بالتطورات الأمنية على مسافة 10 كيلومترات منها».
وشنَّ الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، سلسلة غارات استهدفت عدداً من المناطق في الجنوب والبقاع، بينها منطقة الأبراج في بلدة البرج الشمالي المحاذية لمدينة صور، حيث تحركت فرق الإسعاف، وعملت على إسعاف خمس إصابات في محيط المكان المستهدَف نتيجة تطاير الزجاج، كما أفيد باستهداف مبنى في بلدة العباسية، الواقعة على مدخل مدينة صور الشمالي.
وفي البقاع بشرق لبنان، أغار الطيران الإسرائيلي، فجراً، بصاروخين استهدفا المنطقة الواقعة بين بلدتي طاريا وشمسطار، واقتصرت الأضرار على الماديات، كما شنّ غارات جوية استهدفت بلدتي الخيام وكفركلا الحدوديتين.
وتبنَّى الجيش الإسرائيلي 7 غارات نفّذها على الأراضي اللبنانية فجراً، قائلاً، في بيان، إنه نفّذ الغارات بشكل متزامن في سبع مناطق مختلفة، واستهدفت «مخازن أسلحة وبنى إرهابية في مناطق شبريحة وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا».
وواصل «حزب الله» قصف أهداف إسرائيلية، إذ أعلن استهداف «تموضع لجنود إسرائيليين في مستعمرة المنارة، بالأسلحة المناسبة، وأصابه إصابة مباشرة، ما أدى إلى احتراقه وإصابة مَن فيه»، كما استهدف «تموضعاً آخر، ونقاط انتشار للجنود الإسرائيليين في مستعمرة شتولا ومحيطها بالأسلحة المناسبة، وأصاب أهدافهم بشكل دقيق».
وفي سياق الخطوات الدولية الاحترازية، دعت فرنسا مواطنيها إلى تجنّب السفر إلى لبنان وإسرائيل. كذلك، أصدرت وزارة الخارجية النرويجية بياناً دعت فيه المواطنين النرويجيين إلى مغادرة لبنان.
وفي لبنان، أعلنت شركة «طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية» تأخير عودة بعض رحلاتها إلى بيروت، من مساء الأحد إلى صباح الاثنين، وهي رحلات قادمة من لندن وكوبنهاغن وجدة والدمام والدوحة ودبي.