محكمة: «ديلي ميل» نشرت مقالاً تشهيرياً بحق الأمير هاري

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

محكمة: «ديلي ميل» نشرت مقالاً تشهيرياً بحق الأمير هاري

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

ذكرت المحكمة العليا في لندن أمس (الجمعة)، أنّ بعض مقاطع مقال نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حمل «تشهيراً» في حق الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية.
وكان الأمير هاري قد رفع في فبراير (شباط) دعوى ضد «أسوسيايتد نيوزبيبرز»، إحدى كبرى المجموعات الصحافية البريطانية، على خلفية مقال نشرته «ميل أون صنداي»، نسخة يوم الأحد من «ديلي ميل».
ويشير فريق المحامين الذي يتولى الدفاع عن الأمير هاري، إلى أنّ المقال اتهم زوراً دوق ساسكس بـ«الكذب»، ومحاولة «الاستهزاء» للتلاعب بالرأي العام، و«محاولة الحفاظ على سرية» الطعن الذي تقدم به لمحاولة الحصول على حماية الشرطة أثناء وجوده في بريطانيا.
ويعيش هاري وزوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، بعدما تنحيا عن واجباتهما الملكية سنة 2019، ما أدى إلى حرمانهما من الحق في الحصول على حماية الشرطة التي يتولى تمويلها دافعو الضرائب البريطانيون.
وقوبل عرض هاري بتغطية هذه التكاليف أثناء وجوده في المملكة المتحدة برفض من وزارة الداخلية، ما دفعه للطعن بقرار الوزارة. ولا يزال هذا الإجراء القانوني قائماً حتى اليوم.
وبحسب القاضي دجاستس نيكلين، فإنّ «مقال (ديلي ميل) قد يوحي بأنّ الأمير حاول خداع العامّة»، واعتبر أنّ مضمونه ينطوي على «تشهير» بالأمير.
واستناداً إلى القانون البريطاني، أصبحت الكرة حالياً في ملعب الصحيفة التي عليها إثبات صحّة الاتهامات الموجهة في مقالها ضد الأمير.
وأكد الأمير هاري في إفادات مكتوبة رُفعت أمام المحكمة في يونيو (حزيران)، أنّ «القضية تسببت له في أذى كبير وإحراج وقلق مستمر».
وفي حرب مفتوحة مع الصحافة الصفراء، يحمّل الأمير هاري الصحافة الشعبية مسؤولية وفاة والدته الأميرة ديانا التي لاقت حتفها سنة 1997، نتيجة حادث سيارة أثناء مطاردتها من قبل صائدي صور المشاهير في باريس.
وكان هاري وزوجته ميغان قد رفعا أخيراً دعاوى ضد عدد كبير من وسائل الإعلام لانتهاكها خصوصية أسرتهما.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الفائت، فازت ميغان ماركل بدعوى كانت رفعتها ضد ناشر «ميل أون صنداي» متهمة إياه بنشر رسالة كتبتها إلى والدها. واعتبرت ماركل أنّها حققت فوزاً على الصحافة «القاسية» والمضللة.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.