حنان القحطاني: نسعى لإقامة أول بطولة نسائية «شاطئية» للكرة الطائرة

القحطاني (يمين) خلال رعايتها لإحدى البطولات (الشرق الأوسط)
القحطاني (يمين) خلال رعايتها لإحدى البطولات (الشرق الأوسط)
TT

حنان القحطاني: نسعى لإقامة أول بطولة نسائية «شاطئية» للكرة الطائرة

القحطاني (يمين) خلال رعايتها لإحدى البطولات (الشرق الأوسط)
القحطاني (يمين) خلال رعايتها لإحدى البطولات (الشرق الأوسط)

أكدت حنان القحطاني عضو الاتحاد السعودي للكرة الطائرة، تواصلهم مع شركات كبرى من أجل تشكيل فرق سيدات وكذلك المشاركة في الرعاية المالية للمنافسات، وكشفت عن سعيهم لإقامة أول بطولة شاطئية على مستوى المملكة في جدة أو جيزان، وقدمت شركة «مرسيدس» رعايتها مسبقاً للبطولة.
وقالت القحطاني، إنه سيتم مشاركة قرابة 20 فريقاً في النسخة الثانية لبطولة السيدات للطائرة، وذلك بعد أن حققت النسخة الأولى نجاحاً رائعاً بمشاركة 14 فريقاً من 3 مدن هي الرياض وجدة والدمام.
وكشفت القحطاني عن وجود خطة من أجل تسجيل اللاعبات بشكل رسمي في سجلات وزارة الرياضة وخطط للمشاركة في البطولات المقبلة كحال المنتخبات النسائية السعودية في العديد من الألعاب.
وحول رأيها فيما تحقق في النسخة الأولى لبطولة المملكة للسيدات لكرة الطائرة التي شارك بها 14 فريقاً، وهل حققت النجاح المنشود منها، قالت القحطاني: «ولله الحمد حققت النسخة الأولى نجاحاً رائعاً، وشاهدنا مستويات فنية للفرق المشاركة، وتم اكتشاف العديد من المواهب للاعبات يستحققن تمثيل المنتخبات الوطنية».
وعن أبرز المصاعب التي واجهتهم في النسخة الأولى من هذه البطولة، قالت: «لم نواجه أي صعوبات، فريق العمل بالاتحاد السعودي للكرة الطائرة قام بمجهودات كبيرة، وبالتنسيق مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للظهور ببطولة رائعة بكل المقاييس، والظروف حالت دون الحضور الجماهيري بسبب الظروف الصحية والبروتوكولات الخاصة بجائحة (كوفيد - 19) وقت إقامة البطولة».
وعن أثر اقتصار المشاركين في النسخة الأولى على فرق من 3 مناطق هي الرياض وجدة والدمام، وهل ستتسع رقعة المشاركين من المناطق في النسخة المقبلة، قالت «مع ختام ونجاح البطولة الأولى تلقينا طلبات مشاركة من مختلف محافظات المملكة، وعلى مستوى الأندية، ونتوقع في دوري الموسم المقبل مشاركة 20 نادياً أو أكثر».
وحول حديثها السابق لـ«الشرق الأوسط»، بشأن اتساع رقعة المشاركين لتشمل المنطقة الجنوبية وحتى الشمالية، وما استجد في هذا الجانب، قالت: «نعم جرى عمل زيارات لمعظم مناطق المملكة، وتجهيز فرق من المنطقة الشمالية ممثلة بجامعة حفر الباطن، وكذلك المنطقة الشرقية ممثلة بنادي الترجي، وكذلك المنطقة الجنوبية».
وعن مشاركة عدد من اللاعبات المبتعثات مسبقاً، خصوصاً في جامعات ماليزية وخليجية أيضاً، اللواتي شاركن في النسخة الأولى، وتوقعها باتساع عدد المشاركات من المبتعثات السابقات، قالت القحطاني: «نسعى لمزج عناصر الخبرة للاعبات المبتعثات مع اللاعبات الجدد لاكتساب المهارات وتطوير مستوى أدائهن».
وفيما يخص إمكانية السماح للفرق غير السعودية بالكامل بالمشاركة مثل فرق المدارس العالمية الموجودة في المملكة، قالت: «سيسمح بمشاركة منتخبات الجامعات السعودية، في بعض الألعاب الجماعية تم تشكيل منتخبات فعلياً، وشاركن في بطولات عدة».
وفي ردها على سؤال حول جاهزية منتخب كرة طائرة سعودي نسائي للمشاركة في بطولات قادمة، قالت: «مع ختام البطولة الأولى تم إعداد قائمة تمثل أفضل لاعبات المملكة للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية القادمة بمشيئة الله تعالى».
وكشفت القحطاني عن عدد السعوديات الملتحقات في هذا السلك التدريبي والمتوقع منهن في الفترة المقبلة، قائلة: «شاركت هذا العام المدربة دانة محسن أولَ مدربة سعودية في البرنامج الأوروبي للمدربين للكرة الطائرة في سولفينيا، كما شاركت عدد من المتدربات في الدورة الدولية للمدربين على المستوى الأول».
وعن عدد اللاعبات الممارسات فعلياً لهذه اللعبة، أشارت القحطاني: «تم التنسيق خلال الزيارات الأخيرة بين الأندية والاتحاد السعودي للكرة الطائرة لانطلاق مرحلة تسجيل اللاعبات رسمياً في كشوفات وزارة الرياضة».
وعن أبرز المكاسب التي تحققت من الزيارات التي قامت بها شخصياً للأندية الرسمية الكبيرة في المملكة من أجل إقناعها بتكوين فرق نسائية، حيث تم الإعلان عن زيارات قامت بها لناديي الاتحاد والأهلي، قالت: «الحمد لله وجدت تجاوباً جميلاً ممثلاً بإدارتي الاتحاد والأهلي بشأن إدراج لعبة كرة الطائرة وتقديم كل الدعم من الاتحاد والأندية في تسجيل اللاعبات والمشاركة رسمياً باسم الأندية في بطولة المملكة».
وحول تفاعل الجامعات السعودية في مرحلة تأسيس وتطوير واحتضان هذه اللعبة، بعد أن كان الأمر مقتصراً على عدد قليل منها، من بينها جامعة الأميرة نورة كبرى الجامعات السعودية للسيدات، قالت القحطاني، «أقيمت هذا العام أول نسخة لبطولة الجامعات للكرة الطائرة، وشاركت عدد من جامعات المملكة، ونطمح للمشاركة بشكل أوسع في دورة الألعاب الأولمبية السعودية التي تقام هذا العام».


مقالات ذات صلة

افتتاح «باريس 2024»: البعثة السعودية تلفت الأنظار بالشماغ والبشت والدراعة

رياضة سعودية البعثة السعودية تلوح بالأعلام الخضراء خلال مسيرة الدول المشاركة (الأولمبية السعودية)

افتتاح «باريس 2024»: البعثة السعودية تلفت الأنظار بالشماغ والبشت والدراعة

حضر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة سعودية يهدف الاتحاد السعودي بدعمه إلى رفع مستوى المسابقات النسائية (الاتحاد السعودي)

الاتحاد السعودي يعزز دعم دوري السيدات بـ60 مليون ريال

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، النسخة الثانية من برنامج دعم وتطوير الفرق النسائية المشارِكة في الدوري الممتاز ودوري الدرجتين الأولى والثانية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية فرحة لاعبو «فالكونز» بعد الفوز بإحدى الجولات خلال المواجهة (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «فالكونز» يحسم الكلاسيكو السعودي بهزيمة «تويستد»

تغلب فريق «فالكونز» السعودي على فريق «تويستد مايندز» بنتيجة 3-1 في المواجهة السعودية الخالصة التي أقيمت ضمن منافسات مرحلة المجموعات ببطولة «أوفر واتش تو».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية مريم التميمي (الشرق الأوسط)

السعودية مريم التميمي تقترب من سيدات العُلا

يبدو أن نجمة المنتخب السعودي مريم التميمي تتأهب للانتقال إلى محطة ثالثة في مسيرتها الكروية، بعد إعلان نادي الاتحاد، عبر بيان رسمي، بيع الفترة المتبقية من عقدها.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية آلاء أيمن لاعبة «فالكونز فيغا مينا» (الشرق الأوسط)

«فالكونز فيغا» أول فريق عربي للسيدات في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أصبح «فالكونز فيغا مينا» أول فريق عربي للسيدات يشارك ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

لولوة العنقري (الرياض)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.