بكين: غرق سفينة ركاب صينية تقل 458 راكبا

بكين: غرق سفينة ركاب صينية تقل 458 راكبا
TT

بكين: غرق سفينة ركاب صينية تقل 458 راكبا

بكين: غرق سفينة ركاب صينية تقل 458 راكبا

ذكرت وسائل إعلام حكومية صينية، أن فرق الانقاذ تستعد لبدء حملة تفتيش وبحث اليوم (الثلاثاء)، بعد غرق سفينة ركاب تقل 458 شخصا منهم العديد من السياح الصينيين كبار السن في نهر يانغتسي بعدما تعرضت لعاصفة أمس.
وغرقت السفينة مساء أمس أثناء العاصفة.
وذكرت وسائل الإعلام أنه لم يجر انقاذ سوى 12 شخصا حتى الآن، فيما قد تكون واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في الصين منذ 70 عاما.
وأمر الرئيس الصيني شي جين بينغ ببذل كل جهد ممكن في أعمال الانقاذ.
وقالت وكالة أنباء "شينخوا" اليوم، إن رئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ في طريقه إلى موقع الحادث الذي وقع في إقليم هوبي بوسط البلاد.
وأشارت ادارة الملاحة لنهر يانغتسي إلى أنّ الربان وكبير المهندسين قالا إن السفينة غرقت سريعا بسبب «اعصار» مفاجئ.
وقالت صحيفة "هوبي" ديلي الرسمية إن السفينة غرقت في مياه عمقها حوالى 15 مترا.
من جهتها، ذكرت صحيفة الشعب اليومية أن السفينة كانت تقل 406 سياح، أعمارهم بين 50 و80 سنة كانوا في جولة سياحية علاوة على أفراد الطاقم.
وكانت السفينة متجهة إلى مدينة تشونغ تشينغ في جنوب غربي الصين من مدينة نانجينغ عاصمة إقليم جيانغسو في شرق البلاد.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».