بعد المقهوي... الفتح يستهدف صفقات نجوم «الخبرة»

يسعى لدمجهم مع المواهب الشابة في التشكيلة

المقهوي يحمل شعار الفتح بعد التوقيع  (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
المقهوي يحمل شعار الفتح بعد التوقيع (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
TT

بعد المقهوي... الفتح يستهدف صفقات نجوم «الخبرة»

المقهوي يحمل شعار الفتح بعد التوقيع  (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
المقهوي يحمل شعار الفتح بعد التوقيع (المركز الإعلامي بنادي الفتح)

بعد إعلانها التعاقد مع اللاعب حسين المقهوي، أحد أهم الأسماء التي ساهمت في تحقيق بطولة دوري المحترفين «2013»، و«كأس السوبر السعودي»، تتجه إدارة نادي الفتح، برئاسة المهندس سعد العفالق، نحو تدعيم صفوف الفريق بعدد من لاعبي الخبرة، من أجل تحقيق أهم الأهداف التي يسعى لها، الموسم المقبل، سواء في الدوري السعودي للمحترفين أو بطولة كأس الملك.
ويُنتظر أن يعلن الفتح عن ضم الحارس مصطفى ملائكة، بعد أن قرر الرحيل من نادي الفيصلي الهابط إلى دوري الدرجة الأولى.
وكان المقهوي وقّع للأهلي واستمر معه لمدة 7 مواسم، ليغادر أخيراً أسوار النادي الغربي بعقد جديد وحر مع ناديه السابق، حيث جاء توقيعه لمدة عامين.
وتركز إدارة الفتح في صفقاتها على أبرز لاعبي الخبرة في الفرق الهابطة، حيث ترى أن فريقها لديه المجموعة الكافية من الأسماء الشابة التي يمكن الزج بهم وإكسابهم المزيد من الخبرة، قبل الاعتماد على بعضهم في القائمة الأساسية، كما حصل مع اللاعب بوشل البوشل، الذي نال الفرصة الكاملة، وبات أحد أهم الأسماء في صفوف الفتح، في الموسمين الأخيرين.
ويهدف الفتح للوصول إلى نهائي كأس الملك، وكذلك الحصول على مركز متقدم في دوري الموسم المقبل.
وتحرص الإدارة على الصرف على الفرق وفق ميزانية محددة، حيث تستغل جزءاً من المداخيل العالية للنادي، من أجل إنجاز العديد من المشاريع، ومن بينها خمسة ملاعب، وكذلك تشغيل واستثمار المدينة الرياضية في جامعة الملك فيصل بالأحساء.
وأجرى الفتح تعديلات محدودة في الخيارات الأجنبية، حيث تم الاستغناء عن الحارس ماكسيم كوفال، والمهاجم إيفان سانتيني، ليتم التعاقد مع الحارس السويدي جاكوب ريين، والمدافع الإسباني فران فيليز، على أن يتم التعاقد مع مهاجم جديد وإغلاق ملف اللاعبين الأجانب.
وتتضمن ملفات الفتح اللاعب جوليو تفاريس، الذي تقرر رحيله من الفيصلي أيضاً بعد الهبوط ونهاية عقده الذي وُقّع في عام 2020 لمدة عامين، حيث حضر في فترة التسجيل الشتوية حينها.
ويُعدّ تفاريس الهداف الأبرز في صفوف الفيصلي، حيث سجل أفضل الأرقام مع الفريق، ومن أهمها ثلاثة أهداف لعنابي سدير قادته لتحقيق أكبر المنجزات، المتمثلة ببطولة كأس الملك.
وقالت المصادر إن القيمة المالية للاعب هي التي تعطل التوقيع معه، إلا أن هناك مرونة في المفاوضات من قبل وكيل أعماله لحسم مستقبل موكله.
ومن المقرَّر أن يستأنف الفتح تدريباته في 23 من يوليو (تموز) الحالي، على أن يغادر إلى سلوفينيا لإقامة معسكر إعدادي هناك لمدة ثلاثة أسابيع يخوض من خلالها الفريق عدداً من المباريات الودية.
وكانت إدارة الفتح قد جددت عقد المدرب اليوناني دونيس للاستمرار في منصبه لموسم جديد، بعد نجاحه في مهمته التي جاء من أجلها الموسم الماضي، ببقاء الفريق في دوري المحترفين، والحلول في المركز الثامن في ختام الدوري.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: الاتحاد ضيفاً على العروبة للضغط على «صدارة الهلال»

رياضة سعودية الاتحاد يريد الفوز على العروبة لأجل مواصلة الضغط على الهلال (نادي الاتحاد)

الدوري السعودي: الاتحاد ضيفاً على العروبة للضغط على «صدارة الهلال»

يواصل فريق الاتحاد ضغطه على المتصدر الهلال بعد تقليص الفارق النقطي بينهما إلى نقطة وحيدة في الجولة الماضية، وذلك عندما يخوض العميد الاتحادي رحلة محفوفة المخاطر.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية أودير هيلمان أكد أن مواجهة الأهلي فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية قبل التوقف (نادي الرائد)

مدرب الرائد: لقاء الأهلي فرصة للتعويض قبل التوقف

أكد البرازيلي أودير هيلمان مدرب فريق الرائد أن لقاءه ضد الأهلي مهم جداً، مرجعاً أهمية اللقاء للرغبة بتعويض الخسارة القاسية ضد الخليج وكذلك لتحقيق نتيجة إيجابية

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية الألماني ماتياس يايسله في المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)

يايسله: مشاركة كيسيه ومحرز في «الحواري» شأن داخلي!

رفض الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي التعليق على لعب ثنائي الفريق الكروي الأول «فرانك كيسيه ورياض محرز» في مباراة على مستوى «الحواري».

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية وكيل أعمال عبد الحميد أكد استمراره في رحلته الأوروبية (نادي روما)

أحمد المعلم: سعود عبد الحميد مستمر في الدوري الإيطالي حتى 2028... لن يعود

راجت الكثير من الأنباء حول عودة الدولي السعودي سعود عبد الحميد المحترف في صفوف روما الإيطالي إلى الدوري السعودي مجدداً خلال فترة الانتقالات الشتوية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية نيمار تعرض للإصابة في دوري أبطال آسيا للنخبة (تصوير: يزيد السمراني)

الهلال: إصابة نيمار عضلية... سيغيب نحو 6 أسابيع

أعلن نادي الهلال إصابة لاعبه النجم البرازيلي نيمار جونيور بتمزق في العضلة الخلفية، بعد الأشعة التي أجراها اليوم، وحاجته للخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي.

هيثم الزاحم (الرياض )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.