الكويت: قبول استقالة النائب العام لاعتراضه على تعيينه في «منصب أدنى»

النائب العام المستشار ضرار العسعوسي (الشرق الأوسط)
النائب العام المستشار ضرار العسعوسي (الشرق الأوسط)
TT

الكويت: قبول استقالة النائب العام لاعتراضه على تعيينه في «منصب أدنى»

النائب العام المستشار ضرار العسعوسي (الشرق الأوسط)
النائب العام المستشار ضرار العسعوسي (الشرق الأوسط)

وافق وزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة في الكويت المستشار جمال الجلاوي على استقالة النائب العام المستشار ضرار العسعوسي، ونص قرار الوزير على تنفيذ القرار فوراً.
وكان النائب العام المستقيل المستشار ضرار العسعوسي قدم استقالته إلى وزير العدل ووزير الدولة لشؤون النزاهة المستشار جمال الجلاوي، معترضاً على ترشيحه لمنصب نائب رئيس محكمة الاستئناف، واصفاً القرار بأنه «يتعارض مع التقاليد والأعراف القضائية المستقرة ولا يليق بمن شغل منصب النائب العام»، كما اعتبر المنصب الجديد «لا يكافئ منصب النائب العام»، باعتباره منصباً أدنى وأقل من استحقاقه.
وقال العسعوسي في خطاب استقالته: «عملت في محراب العدالة ما يربو على الأربعين عاماً تدرجت خلالها في مناصب النيابة العامة إلى أن أولاني أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (...) شرف حمل أمانة منصب النائب العام؛ في فترة عصيبة من تاريخ دولتنا الغالية؛ عاصرت خلالها أحداثا جساما مرت بها البلاد؛ فكنت الحارس الأمين على موجبات الدستور والقانون مدافعاً عن دولة الكويت؛ ومنظومتها القضائية؛ في كل المحافل الدولية ذات الصلة بالعمل القضائي».
وأضاف: «وقد حرصت طيلة مسيرتي القضائية على أن أبذل منتهى جهدي للنهوض برسالة النيابة العامة في إقامة العدل بين الناس بالقسط متمسكاً بتقاليد القضاء العريقة».
وقال في خطابه: «واليوم الثلاثاء الموافق 5 /7/ 2022 خلال إجازتي الدورية - وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ السلطة القضائية - علمت أن المجلس الأعلى للقضاء في اجتماعه الذي عقد (اليوم) قد تلقى منكم كتاباً؛ بترشيحي لشغل منصب نائب رئيس محكمة الاستئناف؛ وهو ترشيح - فضلاً عن تعارضه مع التقاليد والأعراف القضائية المستقرة باعتباره لا يكافئ منصب النائب العام لا يليق بمن شغل منصب النائب العام لدولة الكويت سنوات عديدة؛ أدى خلالها عمله بكل التفاني والإخلاص والأمانة؛ بصرف النظر عن الأسماء أو الأشخاص».

التلاعب بالقيود الانتخابية
من جهة أخرى، ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، أصدر قراراً وزارياً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول وقائع التلاعب بالقيود الانتخابية ونقل أصوات الناخبين.
وأضافت أن اللجنة مكونة من عدة جهات حكومية وجهات أخرى فاعلة في المجتمع المدني لضمان الحيادية في تقصي الحقائق، وكشف عمليات التلاعب التي تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.
ودعت الإدارة المواطنين إلى التعاون مع أعضاء اللجنة، وتقديم إخطار في حال وجود أسماء مجهولة على مقار سكنهم، متعهدة بالتعامل مع المعلومات بالسرية التامة عملا بقانون حق الاطلاع على المعلومات ليتسنى لها القيام بمهامها على أكمل وجه.



الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أعلنت الإمارات القبض على الجناة في حادثة مقتل مقيم اسمه «زفي كوغان» يحمل الجنسية المولدوفية، بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وقالت «الداخلية» الإماراتية، في بيان نشرته «وام»، يوم الأحد، إن عدد الذين تم القبض عليهم 3 أشخاص.

وأفاد البيان بتشكيل فريق بحث وتحرٍ بعدما تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه. وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، وتم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كل ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات. ووفقاً للبيان، قالت «الداخلية» الإماراتية إنها قادرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.

وأكدت الوزارة أن الإمارات بكل مؤسساتها لن تدخر جهداً في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها، وأن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة.

وحذّرت الوزارة «بكل وضوح وحزم من أنها ستستخدم جميع السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه»، مؤكدة استعدادها التام لاتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة لضمان حماية مكتسبات التعايش المشترك والسلم الاجتماعي، وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية.