نقل جثمان مستشار عسكري إيراني قتل بالرمادي إلى بلاده

نوري دفن في الأحواز بحضور مسؤولين عسكريين وسياسيين

نقل جثمان مستشار عسكري إيراني قتل بالرمادي إلى بلاده
TT

نقل جثمان مستشار عسكري إيراني قتل بالرمادي إلى بلاده

نقل جثمان مستشار عسكري إيراني قتل بالرمادي إلى بلاده

تم نقل جثمان مستشار عسكري إيراني قتل في المعارك لاستعادة مدينة الرمادي العراقية من تنظيم داعش، إلى بلاده لدفنه غرب إيران وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس، وتأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط» بهذا الشأن في عددها الصادر الأحد الماضي.
وأوضح قاسم خزروي إمام جامع الأحواز خلال موكب أقيم مساء أول من أمس بحضور مسؤولين عسكريين وسياسيين وأفراد أسرة القتيل أن جاسم نوري الضابط الذي كان خاض الحرب الإيرانية العراقية (1980 - 1988) كان في العراق «كمستشار عسكري لتقديم خبرته لمقاتلي المقاومة» العراقية، بحسب الوكالة. وقالت الوكالة الإيرانية إنه «عمل على الجبهتين السورية والعراقية».
وأفادت مصادر أمنية عراقية لـ«الشرق الأوسط» بأن نوري قتل في 18 يونيو (حزيران) الحالي في قاطع الأنبار ليصبح أول قيادي في الحرس الثوري الإيراني يعلن عن مقتله في معارك الرمادي. وقال مصدر أمني عراقي أن «القيادي المقتول كان قد شارك في معارك تحرير محافظة ديالى وصلاح الدين، وقد شارك في معارك تحرير مدن صلاح الدين وفي بيجي قبل أن يشارك في قاطع الكرمة في محافظة الأنبار ومعارك تحرير مدينة الرمادي».



نتنياهو يبلغ سوليفان بضرورة منع «الأنشطة الإرهابية» من سوريا ضد إسرائيل

رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يبلغ سوليفان بضرورة منع «الأنشطة الإرهابية» من سوريا ضد إسرائيل

رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن «إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لحماية أمنها من أي تهديد» ناشئ من سوريا، بعد تقدُّم قوات الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة بين البلدين، بحسب ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مكتب رئيس الوزراء.

وأكد نتنياهو «أهمية حماية الأقليات في سوريا، والحاجة إلى منع الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل من الأراضي السورية».

وانضم السفير الأميركي جاك لو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى سوليفان في الاجتماع.