إحصائيات الدوري السعودي: إيغالو اللاعب الوحيد الذي خاض 31 مباراة

الهلال الفائز باللقب تسيد الأرقام... والاتفاق الأكثر طرداً... وحارس الفيحاء «بطل الشباك النظيفة»

إيغالو اللاعب الوحيد الذي خاض 31 مباراة مع الشباب والهلال (تصوير: علي الظاهري)
إيغالو اللاعب الوحيد الذي خاض 31 مباراة مع الشباب والهلال (تصوير: علي الظاهري)
TT

إحصائيات الدوري السعودي: إيغالو اللاعب الوحيد الذي خاض 31 مباراة

إيغالو اللاعب الوحيد الذي خاض 31 مباراة مع الشباب والهلال (تصوير: علي الظاهري)
إيغالو اللاعب الوحيد الذي خاض 31 مباراة مع الشباب والهلال (تصوير: علي الظاهري)

بعد موسم رياضي طويل ومثير انتهى بتتويج الهلال بلقب الدوري السعودي للمحترفين للمرة الثالثة على التوالي، توضح الإحصائيات أبرز التحليلات والأرقام التي أسهمت في رسم ملامح مراكز أندية الدوري، سواء فرق المقدمة، وعلى رأسهم البطل الهلال، أو فرق المؤخرة التي هبطت لأندية دوري الدرجة الأولى، ويأتي في مقدمتهم الأهلي الذي نزل للمرة الأولى في تاريخه.
وبعد لعب 240 مواجهة في الدوري السعودي للمحترفين في الموسم المنصرم، تم تسجيل 637 هدفاً، جاء الهلال أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف برصيد 63 هدفاً، تلاه الاتحاد 62 هدفاً، ثم النصر في المرتبة الثالثة 58 هدفاً، فيما شهدت قائمة الهدافين تصدر المهاجم النيجيري أودين إيغالو لاعب الهلال القائمة برصيد 24 هدفاً، جاء بعده البرازيلي تاليسكا لاعب النصر، ومهاجم الاتحاد البرازيلي رومارينيو بـ20 هدفاً لكل منهما، ثم مهاجم التعاون الكاميروني توامبا بـ18 هدفاً، وحلّ خامساً المهاجم المغربي لنادي الاتحاد عبد الرزاق حمد الله برصيد 15 هدفاً.
وكان معدل تسجيل الأهداف في كل مباراة هو 2.65 هدف في كل مواجهة، واحتل بطل الدوري الهلال صدارة هذه القائمة كذلك بمعدل 2.10 هدف في كل مباراة، جاء بعده الاتحاد بمعدل 2.07 هدف، ثم النصر بمعدل 1.93 هدف.

                      حارس مرمى الفيحاء فلاديمير حافظ على شباكه نظيفة في 13 مباراة (تصوير: علي خمج)
وبالاطلاع على مجموع التسديدات على المرمى باستثناء المصدودة، فقد وصل مجموع التسديدات في جميع مباريات الدوري إلى 5.738 تسديدة، وحل النصر في صدارة هذه القائمة بمجموع 458 تسديدة، تلاه الهلال بـ445 تسديدة، ثم الأهلي 433 تسديدة، أما التسديدات التي كانت على المرمى بين الخشبات الثلاث فقد كانت 2.008 تسديدة، كان النصر أكثر الفرق تسديداً نحو المرمى برصيد 169 تسديدة، جاء بعده الهلال بـ166 تسديدة، ثم الاتحاد 159 تسديدة.
ومع دخول أسلوب ومنهجية الاستحواذ بالكرة على طريقة لعب معظم فرق الدوري، بلغ عدد التمريرات 189152 تمريرة، جاء الهلال في صدارة هذه الفرق بمجموع 16232 تمريرة، وبفارق كبير عن الشباب الذي حل ثانياً بمجموع 13589 تمريرة، ثم النصر بـ13153 تمريرة، فيما رصدت صافرة الحكم 6689 خطأ في جميع مباريات الدوري، كان للفيصلي النصيب الأعلى حينما حسب ضده 475 خطأ، جاء بعده الطائي بـ462 خطأ، ثم الحزم 456 خطأ، وحسبت 2136 ركنية مكتسبة طوال 240 لقاء، حصل الهلال على الحصة العليا بمجموع 199 ركنية، جاء بعده الأهلي بـ166 ركنية، وثالثاً النصر بـ158 ركنية.
ومن ناحية ضربات الجزاء، تم منح 82 ضربة جزاء طوال مسيرة الدوري، جاء الاتحاد أكثر الفرق حصولاً على ضربات الجزاء، وذلك بمجموع 12 ضربة جزاء، تلاه الأهلي وضمك، الفريقان اللذان حصلا على 9 ضربات جزاء.
وشهدت مباريات الدوري السعودي للمحترفين في الموسم المنصرم إبراز 61 بطاقة حمراء من قبل الحكام تجاه اللاعبين، وجاء فريق الاتفاق في المرتبة الأولى، أكثر الفرق حصولاً على البطاقة الحمراء برصيد 8 بطاقات، تلاه الفتح بمجموع 7 بطاقات، ثم التعاون بـ6 بطاقات حمراء، أما فيما يتعلق بالبطاقات الصفراء فقد تم إبراز 992 بطاقة صفراء، جاء فيها التعاون أولاً برصيد 74 بطاقة، ثم الفيصلي بمجموع 72 بطاقة، وثالثاً الأهلي بـ71 بطاقة.

                                                            بانيغا قائد الشباب أكثر اللاعبين تمريراً داخل الميدان (رابطة دوري المحترفين)
وحول شباك الفرق التي اهتزت بالأهداف، أو تلك التي خرجت بشباك نظيفة، فقد تمكن بعض فرق الدوري من الخروج بشباك نظيفة في بعض مبارياتهم؛ حيث وصل عدد المرات التي خرج فيها فرق الدوري بشباك خالية من الأهداف إلى 137 مرة، جاء في مقدمتها فريق الفيحاء بحارس مرماه المميز فلاديمير ستويكوفيتش الذي تمكن من الخروج بشباك نظيفة في 13 مباراة، جاء بعده فريق الاتحاد وحارسه مارسيلو غروهي، وفريق الهلال وحارسه عبد الله المعيوف برصيد 12 مباراة، لم يستقبلوا فيها أي هدف من أصل 30 مباراة.
وباستعراض بعض التفاصيل الخاصة باللاعبين، نجد فيما يتعلق بأكثر اللاعبين تسديداً نحو المرمى وجود لاعب النصر تاليسكا في المرتبة الأولى، بمجموع 117 تسديدة، جاء بعده ثانياً مهاجم الأهلي عمر السومة بـ87 تسديدة، ثم مهاجم الهلال إيغالو بمجموع 84 تسديدة، ورابعاً لاعب التعاون توامبا بـ63 تسديدة، وخامساً لاعب الرائد كريم البركاوي بـ59 تسديدة.
أما من جانب صناعة الأهداف، فقد حلّ لاعب وسط الهلال البرازيلي ماثيوس بيريرا في المرتبة الأولى برصيد 11 صناعة، جاء بعده برازيلي الاتحاد كورونادو بـ10 صناعات، ثم لاعب الأهلي إليلوفسكي بـ9 تمريرات حاسمة، ورابعاً لاعب الفيحاء تاكتسيديس بـ9 تمريرات كذلك، وخامساً جاء لاعب الطائي موسونا بمجموع 8 تمريرات حاسمة، بينما في جانب أكثر اللاعبين تمريراً داخل الميدان، فقد حلّ لاعب الشباب إيفر بانيغا في المرتبة الأولى برصيد 2154 تمريرة، جاء بعده في المرتبة الثانية زميله حسين القحطاني بـ1668 تمريرة، وثالثاً سلمان الفرج قائد الهلال بـ1626 تمريرة، ومن ثم لاعب الفيصلي إسماعيل سيلفا بـ1568 تمريرة، وخامساً لاعب الهلال غوستافو كويلار بـ1514 تمريرة.
وفي قائمة أكثر حراس المرمى تصدياً للتسديدات، حلّ حارس ضمك مصطفى زغبة في المرتبة الأولى برصيد 105 تصديات، جاء بعده فلاديمير ستويكوفيتش حارس الفيحاء بـ101 تصدي، وثالثاً حارس الباطن مارتن كامبانيا بـ87 تصدياً، ورابعاً حارس الشباب فواز القرني بـ84 تصدياً، وخامساً حارس الاتفاق رايس مبولحي بـ82 تصدياً.
ومن ناحية أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات، جاء النيجيري أودين إيغالو لاعب الهلال على رأس القائمة برقم غير مألوف؛ حيث لعب 31 مباراة في الدوري، رغم أن عدد الجولات هي 30 جولة ومباراة لكل فريق، وساهم في حصول هذه المفارقة أن إيغالو خاض منافسات الدور الأول مع نادي الشباب، قبل أن ينتقل إلى نادي الهلال مع بداية الدور الثاني في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وكان الهلال وقتها لديه بعض المباريات المؤجلة، منها مواجهة أمام الاتحاد الذي لعب ضده إيغالو 3 مباريات في الدوري هذا الموسم، واحدة مع الشباب، واثنتان مع الهلال، كما شهدت القائمة وجود 4 لاعبين في المركز الثاني، لعبوا 30 مباراة في منافسات الدوري المنصرم، هم لاعب الاتحاد برونو هنريكي، ولاعب الرائد سلطان فرحان، ولاعب الشباب فواز الصقور، ولاعب التعاون توامبا.
وينتظر أن تنطلق منافسات الدوري السعودي للمحترفين للموسم المقبل 2022 - 2023 يوم 25 أغسطس (آب) المقبل، حسب ما أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد أن اختتمت منافسات الدوري المنصرم يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي، في موسم يعد الأطول في تاريخ منافسات الدوري، بعد أن شهد عدة توقفات ساهمت في إطالة مدته.


مقالات ذات صلة

مدرب العروبة للاعبيه: هل قدمتم شيئاً مما تدربنا عليه؟

رياضة سعودية ألفارو باتشيكو مدرب فريق العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

مدرب العروبة للاعبيه: هل قدمتم شيئاً مما تدربنا عليه؟

أعرب ألفارو باتشيكو، مدرب فريق العروبة، عن خيبة أمله من عدم تطبيق لاعبيه ما يطلب منهم أثناء التدريبات في المباريات الرسمية.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية الرائد حقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

الدوري السعودي: الرائد يستعيد توازنه بثلاثية في العروبة

استعاد فريق الرائد نغمة انتصاراته وخرج بفوز ثمين أمام ضيفه فريق العروبة بثلاثة أهداف لهدف، في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».