8 نجمات صاعدات يستحققن المتابعة في كأس أوروبا للسيدات

من الألمانية أنيومي إلى الإسبانية كلوديا بينا... لاعبات على موعد مع التألق والشهرة في المحفل القاري

من اليمين: الفرنسية ملفين مالارد ثم الإسبانية كلوديا بينا والألمانية نيكول أنيومي والإنجليزية كلوي كيلي (غيتي)
من اليمين: الفرنسية ملفين مالارد ثم الإسبانية كلوديا بينا والألمانية نيكول أنيومي والإنجليزية كلوي كيلي (غيتي)
TT
20

8 نجمات صاعدات يستحققن المتابعة في كأس أوروبا للسيدات

من اليمين: الفرنسية ملفين مالارد ثم الإسبانية كلوديا بينا والألمانية نيكول أنيومي والإنجليزية كلوي كيلي (غيتي)
من اليمين: الفرنسية ملفين مالارد ثم الإسبانية كلوديا بينا والألمانية نيكول أنيومي والإنجليزية كلوي كيلي (غيتي)

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة عشرة من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم للسيدات (يورو 2022) اليوم في إنجلترا، بمشاركة 16 منتخباً للمرة الثانية فقط في تاريخ المنافسات.
وكانت البطولة التي بدأت في عام 1984 تقتصر على 4 منتخبات فقط في النسخ الست الأولى، قبل أن يرتفع العدد إلى 8 ثم إلى 16 منتخباً من النسخة الماضية عام 2017 في هولندا. ويترقب جمهور الكرة مشاهدة منافسة ساخنة على اللقب؛ لكن بالطبع ستكون البطولة فرصة لإظهار بعض الوجوه الواعدة.
ومن النجمة الألمانية المتحركة نيكول أنيومي إلى اللاعبة الإسبانية كلوديا بينا، نلقي الضوء على بعض الصاعدات المتوقع تألقهن في النهائيات، ودخول عالم الشهرة هذا الصيف.

- كلوي كيلي (إنجلترا)
تعرضت كلوي كيلي التي تلعب في مركز الجناح في مانشستر سيتي، لقطع في الرباط الصليبي للركبة في مايو (أيار) 2021، ولم تعد للمشاركة مع الفريق الأول إلا في أبريل (نيسان) الماضي. ومنذ ذلك الحين، تقدم اللاعبة البالغة من العمر 24 عاماً والتي تلعب بالقدم اليمنى وتستطيع اللعب في أي مركز من مراكز الهجوم، مستويات مثيرة للإعجاب؛ حيث لعبت 7 مباريات سجلت خلالها هدفين. وتتميز كيلي بالذكاء الكبير داخل المستطيل الأخضر، والسرعة الفائقة، والقدرة على المراوغة، والحس التهديفي العالي، بالإضافة إلى القدرة على التحكم في الكرة بشكل مذهل، وهي المهارة التي اكتسبتها من ممارسة كرة القفص في مسقط رأسها بغرب لندن، جنباً إلى جنب مع أشقائها الخمسة الأكبر سناً.
ولن يكون من المفاجئ رؤية هذه اللاعبة وهي تتألق وتلعب «بنشاط ولياقة بدنية عالية» مع المنتخب الإنجليزي للسيدات، في أي مركز من مراكز الهجوم، تحت قيادة المديرة الفنية سارينا ويغمان. وإذا كانت كيلي قد عادت من الإصابة في الوقت المناسب تماماً، فهناك أمر آخر يساعدها بقوة، وهو التفاهم الرائع بينها وبين زميلتيها في خط هجوم مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي لورين هيمب وإلين وايت. وصرحت كيلي بأنها كانت تحلم بالمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2022 منذ اللحظة التي أصيبت فيها في ركبتها، والآن فقد تحول حلمها إلى حقيقة، ومن المتوقع أن تكون إحدى أبرز النجمات في هذه البطولة.

- جولي بلاكستاد (النرويج)
قد لا يكون اسم جولي بلاكستاد جديداً على الجماهير في إنجلترا، بعد انتقالها إلى مانشستر سيتي؛ لكن هذا الصيف هو أول فرصة للاعبة البالغة من العمر 20 عاماً لإظهار إمكانياتها الهائلة للجمهور الأوسع. وصلت بلاكستاد إلى إنجلترا بعد عامين مع نادي روسينبورغ النرويجي، ووُصفت بأنها واحدة من أفضل المواهب التي ظهرت في النرويج على الإطلاق.
تلعب بلاكستاد في مركز الجناح مع مانشستر سيتي في أغلب الأحيان؛ لكن من المرجح أن تلعب في مركز الظهير الأيسر مع منتخب النرويج خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية للسيدات. تمتاز بلاكستاد بالسرعة الهائلة والذكاء الشديد، وتمتلك عقلية هجومية رائعة. نشأت بلاكستاد في بلدة أوتيستاد الصغيرة وتحب قضاء الوقت في الهواء الطلق. وفور انضمامها إلى مانشستر سيتي، قالت بلاكستاد إنها اشترت للتو كيس نوم يمكنه تحمل درجات حرارة تصل إلى 20 تحت الصفر.

النرويجية جولي بلاكستاد لمعت في صفوف مانشستر سيتي (غيتي)

- كاثرين كول (الدنمارك)
ستبلغ كاثرين كول التاسعة عشرة من العمر في اليوم السابق لانطلاق البطولة، وستكون أصغر لاعبة في صفوف منتخب الدنمارك؛ لكن هذه اللاعبة الموهبة الرائعة تعرف كيف ترفع مستوى أدائها عند الحاجة. إنها قادرة على اختراق أقوى الدفاعات بفضل تمريراتها الذكية، كما أنها قادرة على صناعة الفارق في أي مكان تلعب به داخل المستطيل الأخضر.
تقدم كول التي تلعب في خط وسط نادي نوردسجيلاند، مستويات استثنائية في الدوري الدنماركي الممتاز منذ عامين، وستكون اللاعبة التي تستحق المتابعة خلال هذا الصيف، وكذلك لسنوات عديدة قادمة.

- كلوديا بينا (إسبانيا)
يمكن وصف كلوديا بينا بأنها أمل إسبانيا الكبير للمستقبل. ورغم أنها لا تزال في العشرين من عمرها، فإنها بالفعل إحدى الركائز الأساسية لنادي برشلونة، وتعمل جاهدة للسير على خطى نجمتها المفضلة، أليكسيا بوتيلاس.
شاركت بينا مع الفريق الأول لبرشلونة للمرة الأولى وهي في السادسة عشرة من عمرها، رغم أنها اضطرت بعد ذلك إلى الخروج على سبيل الإعارة إلى إشبيلية من أجل مواصلة التطور والتحسن. عادت بينا إلى «كامب نو» بعد عام واحد، وحجزت لنفسها مكانا أساسياً في تشكيلة برشلونة ومنتخب إسبانيا هذا الموسم.
تنتمي بينا إلى جيل اللاعبات اللائي فزن بكأس العالم تحت 17 عاماً في عام 2018، وتم اختيارها كأفضل لاعبة في البطولة، وحصلت على لقب الهدافة، وجذبت أنظار المدير الفني لمنتخب إسبانيا الأول، خورخي فيلدا الذي ظل يتابعها عن كثب منذ ذلك الحين.

- كيكا نازاريث (البرتغال)
لا يناديها أحد في المنزل باسم كيكا (ينادونها باسم سيسكا أو حتى فرنسيسكا) لكنها أصبحت معروفة على المستوى الاحترافي باسم كيكا، وتعد الأمل العظيم للجيل القادم من لاعبات كرة القدم البرتغاليات.
نشأت كيكا وهي تشاهد مباريات نادي برشلونة على ملعب «دا لوز»؛ لكنها الآن، ورغم أنها لا تزال في سن التاسعة عشرة من عمرها، فازت بالفعل بلقبين للدوري البرتغالي الممتاز مع نادي بنفيكا. وبعد الفوز باللقب الأخير، أمسكت كيكا بالميكروفون وقادت الاحتفالات الجماهيرية بنفسها. تقول أمها: «والدها لديه عبارة رائعة لوصفها: إنها عبارة عن عالم بالكامل داخل علبة سردين. إنها فتاة رائعة وطموحة. عندما كانت طفلة كانت تقول إنها ستكون رئيسة للبلاد. لم نكن نعرف بالضبط ما كانت تخطط له؛ لكن الحقيقة هي أنه كان لديها بلدها ولغتها الخاصة وحتى نشيدها الوطني».
كانت كيكا أول لاعبة تتعامل مع وكيل اللاعبين البارز خورخي مينديز، وشاركت للمرة الأولى في صفوف المنتخب البرتغالي في عام 2020. لم تضمن كيكا مكانها في التشكيلة الأساسية للمنتخب البرتغالي الأول بشكل تلقائي حتى الآن، وتعرضت لإصابة في نهاية الموسم؛ لكنها تمتلك القدرات والفنيات التي تؤهلها للتألق في كأس الأمم الأوروبية 2022.

- نيكول أنيومي (ألمانيا)
تحدثت نيكول أنيومي بصراحة عن العنصرية التي تعرضت لها في ألمانيا، وانحنت على ركبتيها بعد الهدف الذي أحرزته بقميص نادي إيسن، للتعبير عن تضامنها مع حركة «حياة السود مهمة». وقالت أنيومي: «يتعين علينا أن نكون نشيطين، وأن نرفع صوتنا ونتحدث. إذا حدث شيء ما، فلا يمكنك أن تكتفي بموقف المتفرج، وأن تنظر ولا تفعل شيئاً. بالطبع بعض الناس لم يتعرضوا لذلك من قبل أبداً، وهم في حالة من الصدمة وعدم القدرة على اتخاذ رد فعل؛ لكن البعض الآخر اكتفى بالصمت على الرغم من أنهم رأوا شيئاً وكان بإمكانهم التصرف، وهذا ليس صحيحاً».
وفي فبراير (شباط) الماضي، انحنت جميع لاعبات المنتخب الألماني قبل انطلاق المباراة أمام كندا، تعبيراً عن مناهضة العنصرية. وخلال تلك المباراة، أظهرت أنيومي أيضاً أنها تمتلك قدرات فنية هائلة داخل الملعب. تقول المديرة الفنية لمنتخب ألمانيا، مارتينا فوس تيكلينبورغ: «إنها أحد مصادر قوتنا، فهي تمتلك سرعة فائقة، ويمكنها أن تخلق كثيراً من المشكلات للفرق المنافسة».
لقد اعترفت أنيومي بأنها تعاني من التوتر قبل انطلاق المباريات؛ لكن الحقيقة أنه لا توجد لاعبة أخرى في صفوف المنتخب الألماني تمتلك القدر نفسه من الحيوية والنشاط.

- جوانا ريتنغ كانيريد (السويد)
لم تنضم جوانا ريتنغ كانيريد إلى قائمة منتخب السويد في دورة الألعاب الأولمبية العام الماضي، على الرغم من تقديمها لموسم رائع مع فريقها هاكين؛ لكن يبدو أنها استغلت هذا الإحباط للوصول إلى مستويات أعلى، فمنذ نهاية دورة الألعاب الأولمبية أصبحت لاعبة أساسية في صفوف المنتخب السويدي، كما أصبحت إحدى الركائز الأساسية لخط هجوم الفريق تحت قيادة المدير الفني بيتر غيرهاردسون.
لم تكن رحلة اللاعبة البالغة من العمر 25 عاماً إلى القمة مفروشة بالورود، وتشير إلى أنها «تطورت ذهنياً وكلاعبة» بسبب الانتكاسات التي تعرضت لها، مضيفة: «أريد تحقيق الفوز في كل شيء أشارك فيه». يشبه البعض كانيريد بالنجمة الإنجليزية لورين هيمب من حيث السرعة والقوة والرغبة، في مواجهة لاعبات الفرق المنافسة في مواجهات فردية، ويتوقع الجميع أن تقدم مستويات رائعة مع منتخب بلادها خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2022.

- ملفين مالارد (فرنسا)
تعد ملفين مالارد هي الممثلة الوحيدة لريونيون (جزيرة فرنسية وسط المحيط الهندي) في منتخب فرنسا. ويمكن وصف مالارد بأنها ظاهرة، فعندما كانت في سن الرابعة عشرة من عمرها، أثارت إعجاب سونيا بومباستور، المديرة الفنية الحالية لنادي ليون، وحصلت على لقب هدافة الكأس الوطنية تحت 15 عاماً.
قالت مالارد ذات مرة: «النادي منحني شهرين للتفكير في الانضمام إليه؛ لكنني اتخذت قراري بعد يومين فقط. قلت لنفسي: هل هذا هو المكان الذي تلعب فيه ويندي رينارد؟ ووافقت على الفور». حصلت مالارد على بطولة دوري أبطال أوروبا 4 مرات قبل عيد ميلادها الثاني والعشرين، وتمتلك القدرات والإمكانيات التي تؤهلها، مثل رينارد، لتصبح أيقونة وبطلة للفتيات الصغيرات اللائي يعشن خارج العاصمة الفرنسية باريس.


مقالات ذات صلة

إيبرل: أجواء القمة الألمانية في «إياب ثمن نهائي الأبطال» ستكون متوترة

رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

إيبرل: أجواء القمة الألمانية في «إياب ثمن نهائي الأبطال» ستكون متوترة

قال ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ للشؤون الرياضية، إنه يتوقَّع أن تكون الأجواء «متوترة» عندما يستضيف باير ليفركوزن فريق بايرن ميونيخ، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية بافلوفيتش سيغيب مجدداً عن قائمة ميونيخ (الشرق الأوسط)

ضربة مُوجعة لألمانيا وبايرن بغياب بافلوفيتش

يغيب ألكسندر بافلوفيتش، لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني، عن مباريات فريقه المقبلة، وعلى الأرجح عن مواجهة المنتخب الألماني نظيره الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية مشجعو ليفربول سيقاضون «يويفا» (نادي ليفربول)

«يويفا» يخسر قضية مشجعي ليفربول

رفض القضاء البريطاني، الجمعة، طلباً من الاتحاد الأوروبي (يويفا)، لرفض دعوى قضائية تقدم بها مئات من مشجعي ليفربول ممن حضروا نهائي دوري الأبطال 2022.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية قائمة فريق تشيلسي الإنجليزي هي الأغلى على الإطلاق (رويترز)

«يويفا»: تشكيلة تشيلسي هي الأغلى على الإطلاق

كشف تقرير جديد نشره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن أن قائمة فريق تشيلسي الإنجليزي، هي الأغلى على الإطلاق، في نهاية السنة المالية.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية فرنانديز لاعب تشيلسي محتفلاً بهدفه في كوبنهاغن (رويترز)

دوري المؤتمر الأوروبي: فوز تشيلسي وتعادل بيتيس وخسارة فيورنتينا

فاز تشيلسي الإنجليزي، وتعادل ريال بيتيس الإسباني، وخسر فيورنتينا الإيطالي، الخميس، في ذهاب دور الـ16 لدوري المؤتمر الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT
20

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.