هوكينغ يخشى على مستقبل أمثاله من الطلاب

الفيزيائي البريطاني حذر من نقص الدعم المقدم لذوي الظروف الصعبة

هوكينغ يخشى على مستقبل أمثاله من الطلاب
TT

هوكينغ يخشى على مستقبل أمثاله من الطلاب

هوكينغ يخشى على مستقبل أمثاله من الطلاب

أعرب عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ عن مخاوفه من أن طلاب الجامعات الموهوبين والذين يعانون من ظروف صحية خطيرة مثله، قد لا يتلقون في المستقبل الدعم الذي يحتاجونه كي ينجحوا ويتقدموا بسبب نقص التمويل.
وتساءل الفيزيائي والكاتب الشهير إذا كان طالب شاب وطموح، بنفس ظروفه الصحية القاسية حاليا، سيجد نفس السخاء والدعم في الكثير من درجات التعليم العليا، وقال: «حتى مع أفضل النوايا الحسنة، هل ستظل الأموال هناك؟ أخشى ألا يكون كذلك».
وخلال حفل عشاء احتفالا بمرور 50 عاما على زمالة كلية غونفيل وكايوس بجامعة كمبردج، طالب هوكينغ بتقديم الدعم الذي تلقاه وسمح له بمواصلة عمله الرائد، حسبما ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وتم تجسيد ما تلقاه هوكينغ من دعم من الكلية خلال تقدم إصابته باضطراب العصب الحركي في فيلم «The Theory of Everything» بشكل واسع، وهو فيلم يتناول قصة حياته وحاز بطله إيدي ريدماين على جائزة أوسكار أفضل ممثل العام الماضي.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.