خالد أبو راشد: النفيعي تجاهل نصائح 9 رؤساء... ومستقبل الأهلي في يد «الرياضة»

قال إن النادي يعاني من خلافات صريحة... و«الديون ليست سبب الهبوط»... و«وسط جدة» أكدت الاستمرار في الرعاية

خالد أبو راشد، المحامي القانوني، (الشرق الأوسط)  -  ماجد النفيعي، رئيس الأهلي.
خالد أبو راشد، المحامي القانوني، (الشرق الأوسط) - ماجد النفيعي، رئيس الأهلي.
TT

خالد أبو راشد: النفيعي تجاهل نصائح 9 رؤساء... ومستقبل الأهلي في يد «الرياضة»

خالد أبو راشد، المحامي القانوني، (الشرق الأوسط)  -  ماجد النفيعي، رئيس الأهلي.
خالد أبو راشد، المحامي القانوني، (الشرق الأوسط) - ماجد النفيعي، رئيس الأهلي.

أعلنت شركة وسط جدة للتطوير أمس أنها مستمرة مع النادي الأهلي في رعايتها للفريق الكروي الأول بالنادي رغم هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه الممتد لأكثر من 80 عاماً.
وأشارت إلى أنها عقدت اجتماعات مع مسؤولي النادي في الأيام الماضية لبحث سبل التعاون والخطط المستقبلية لكلا الناديين خلال الموسم المقبل وأنها حريصة على تحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية مع النادي الأهلي.
وتدفع شركة وسط جدة 100 مليون ريال سنوياً للأهلي الذي يعاني مالياً وتتراكم عليه الديون بسبب أخطاء إدارية فادحة أدت إلى هبوط الفريق للدرجة الأولى.
إلى ذلك، أكد خالد أبو راشد المستشار القانوني وعضو الجمعية العمومية بالنادي الأهلي أن أولى خطوات الحل لإدارة النادي إثر هبوط الفريق الأول لدوري الدرجة الأول، تتمثل في رحيل مجلس الإدارة برئاسة ماجد النفيعي ليكون هناك إجماع على قلب رجل واحد لتأتي إدارة منتخبه من قبل الأعضاء ومحبي النادي.
وأعرب أبو راشد خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن امتعاضه الشديد من الإدارة الحالية برئاسة النفيعي التي قال بأنها لم تستمتع للنصائح بل تجاهلتها تماماً، مشدد على أن الالتزامات المالية لم تكن سبباً مطلقاً في سوء نتائج الفريق والتي كانت نتيجتها هبوط الفريق للأولى، مستشهداً بالإدارة السابقة التي عانت مالياً إلا أن الأمر لم يصل إلى هذا السوء إلى حد قوله.
وأشار إلى أن مشكلة الأهلي الحالية تكمن في الخلاف الكبير بين الأعضاء الذهبيين ومحبي النادي في كفة والإدارة في الكفة الأخرى، منوهاً أنه خلاف حقيقي قياساً بالمطالبات الواضحة بحل الإدارة ومحاسبتها عقب فقدان الثقة بها وهو ما تضج به أيضاً مطالبات الجماهير في مختلف وسائل التواصل.

شركة وسط جدة أعلنت استمرار رعايتها للفريق الموسم المقبل (تصوير: بشير صالح)

وأضاف: «اللوائح لا تمنح أعضاء الجمعية العمومية للنادي أي صلاحية بحل مجلس الإدارة وجميع القرارات هي من اختصاص وزارة الرياضة وليس لنا أي صلاحية... وتقدمنا مؤخراً بطلب جمعية عمومية غير عادية وعلى الأقل ينتج عنها توصيات ومطالبات للوزارة بطلب حل مجلس الإدارة».
وعن صلاحيات الجمعية العمومية بشأن حل مجلس الإدارة مع طلب انعقاد الجمعية، قال أبو راشد: «لا يحق لنا إصدار قرار بحل مجلس الإدارة لأن هذا الأمر من صلاحية وزارة الرياضة فقط بل قد يكون هناك توصيات والقرار يعود للوزارة».
وعما إذا كان هناك اجتماعات للأعضاء الذهبيين مع إدارة النفيعي، قال أبو راشد: «لو كانت إدارة توافقية سيكون هناك اجتماعات معها ومناقشة الهبوط الذي حصل والأمور المالية وخلاف ذلك، لكن اليوم الإدارة عملت بانغلاق وخلاف تام مع كافة الأعضاء ولا نعرف ماذا تعمل الإدارة وليس لنا أي تواصل نهائياً معها في الوقت الحالي».
وأضاف: «اجتمعنا مع ماجد النفيعي بمنزلي في وقت سابق بحضور 9 رؤساء ومديري كرة ومشرفين سابقين ونصحناه مرة واثنتين وثلاث وحين لمسنا تجاهل حديثنا ونصائحنا وأن كلامنا مرفوض وغير مقنع للإدارة توقف التواصل معها».
واستطرد أبو راشد: «حاولنا مع الإدارة منذ البداية وتحدثنا بشأن المدرب هاسي وأنه لا يخدم التطلعات الأهلاوية وطالبنا بقرار تصحيحي بتغيير المدرب وأن هناك أندية تم تغيير المدربين وعدل مسار الفريق، كذلك تحدثنا عن موسى المحياني، وتم رفض كل ما قلناه... ولو أخذ بنصائحنا على الأقل وغير المدرب وأتى بصالح المحمدي وأحضر مديراً تنفيذياً للفريق آخر لربما كان الوضع تحسن والعلم عند الله وسيكون حينها عمل الذي عليه، ويبقى التوفيق بيد الله، ولكنه أصر وأصر على وجهة نظره».
وبين أبو راشد: «تغيير المدرب هاسي جاء متأخراً جداً، وطبيعي أن تحرص عند اختيار مدرب جديد للفريق على الاطلاع على سيرته الذاتية، ومع ذلك كرر أخطاءه وأحضر مدرباً في آخر 12 مباراة خسر في 11 مباراة، فما المعايير التي تم اختيار بها المدرب روبرت سيبولدي؟».
وشدد على أن الديون لم تكن سبباً في هبوط الفريق، مشيراً إلى أن عهد إدارة عبد الإله المؤمنة تم تغيير المدرب وإحضار المدرب الوطني صالح المحمدي وخاض حينها الفريق 4 مباريات فاز في 3 وتعادل في واحدة وانتهى الدور الأول بالأهلي في المركز الثاني وبفارق نقطة عن المتصدر الهلال».
وأضاف: «الأمر الذي جعل إدارة النفيعي تتعاقد مع لاعبين محترفين كان باستطاعتها التعاقد مع لاعبين يخدمون الفريق وعلى الأقل أن يكون نصفهم قادرين على تشكيل إضافة فنية للفريق، فالمسألة ليست مالية أبداً، وهذه الأمور ليست لها علاقة بالأمور الفنية».
واستطرد أبو راشد بالقول: «حين أحضر المدرب هاسي الذي كاد يؤدي إلى هبوط فريقه السابق كان من الممكن إحضار مدرب أفضل منه بنفس المبلغ وكذلك المبالغ التي تم استقطاب اللاعبين الأجانب كان بالإمكان إحضار لاعبين جيدين أو الإبقاء على اللاعبين الأجانب السابقين ولم يكن له داعٍ أن الاستغناء عنهم».
ونوه أبو راشد: «لو كانت الإدارة اجتهدت بالطريقة الصحيحة وأخذت رأي الخبراء من أبناء الأهلي من لهم خبرتهم نستطيع القول إن التوفيق لم يحالفها وهو أمر آخر، واختيار المدربين دوماً يعتمد على سيرة المدرب التدريبية، فكيف تم اختيار المدرب هاسي الذي كان سيهبط بفريقه السابق وكذلك تصر على استمراره، رغم كل الانتقاد وبعد ذلك تختار مدرباً بديلاً في آخر 12 مباراة خسر في 11 مباراة المسألة ليس لها علاقة بالتوفيق... هو فشل إداري بحت».
ولفت أبو راشد النظر إلى أن إدارة الأهلي تتحمل بشكل كامل ما آل إليه وضع الفريق وهبوطه لدوري الدرجة الأولى منوهاً أن الحديث عن إدارة النفيعي هو انتقاد عمل وليس انتقاصاً من الأشخاص الذين يكنّ لهم كل احترام وتقدير.
وأضاف: «يوم حضرت إدارة النفعي تم الاستغناء عن الأجانب الجيدين وجلب فاشلين واختيار مدرب لم يخدم الفريق وتم الإصرار عليه رغم الهزائم والنتائج السيئة للفريق وعندما تم تبديل المدرب تم إحضار مدرب لم يقدم شيئاً لتلك الإدارة هي من تتحمل النتيجة».
وعن حديث النفيعي حول عدم وجود إدارة تحضر لا ترغب بالنجاح، قال أبو راشد: «ليست هناك إدارة كذلك تحضر وتعزل النادي عن أعضائه وترفض أخذ المشورة ولا أقول هنا إنه كان على الإدارة اعتماد المشورة بل على الأقل أن تدرس الأفكار وتناقشها... وإصرارها على هذا المدرب والأخطاء المرتكبة أمر يحملها المسؤولية واللاعبون المحليون هم أنفسهم في الموسم الماضي ومع الإدارة الحالية هبط الفريق».
وعن إلزام إدارات الأندية الراغبة بالاستقالة الوفاء بالالتزامات المالية التي عليها، قال أبو راشد: «الأمر الآن بيد وزارة الرياضة هي من لها الصلاحية في إعفاء مجلس الإدارة، ومن الممكن مع استمرار الإدارة أن يهبط الفريق للدرجة الثانية، واستمرار هذا الوضع أمر خطير وكيف لنادٍ أن يستمر والإدارة في ناحية والأعضاء والجماهير ومحبو النادي في ناحية أخرى، فكيف راح تسير السفينة؟ وأنا أرى باسمي وباسم العديد من أعضاء الجمعية العمومية أن أولى خطوات الحل إبعاد هذه الإدارة».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».