مصر تُكرم بطلة أولمبياد طوكيو وأسرتها برحلة حج

بعد توجيهات رئاسية بالاحتفاء بحاملة ذهبية الكاراتيه

مصر تُكرم بطلة أولمبياد طوكيو وأسرتها برحلة حج
TT

مصر تُكرم بطلة أولمبياد طوكيو وأسرتها برحلة حج

مصر تُكرم بطلة أولمبياد طوكيو وأسرتها برحلة حج

أهدت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، رحلة حج للبطلة الأولمبية فريال أشرف وأسرتها، بعد توجيهات رئاسية بتكريمها والاحتفاء بها.
وأعلنت الوزارة اليوم في بيان صحافي اليوم، عن إهداء أشرف رحلة حج كاملة لها ولأسرتها من خلال المؤسسة القومية لتيسير الحج التابعة للوزارة، تحقيقاً لأمنيتها في أداء فريضة الحج.
وفور وصولها إلى مقر إقامتها في مكة، نظمت البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية برئاسة أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن لشؤون مؤسسات المجتمع الأهلي، ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، احتفالية وممراً شرفياً للبطلة الأولمبية فريال أشرف، بعد حصولها على الميدالية الذهبية في الكاراتيه بدورة ألعاب البحر المتوسط، بحضور أعضاء البعثة وعدد من حجاج بيت الله الحرام.
وقال عبد الموجود إن «الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف وزارة التضامن الاجتماعي بتنفيذ التأشيرات الخاصة بالحج والخاصة بفريال وأسرتها، ومنذ صدور التوجيه الرئاسي كلفت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عبد الموجود بمتابعة إنهاء الإجراءات بصورة سريعة، وتذليل أي عقبات قد تواجه الأسرة بدءاً من مرحلة التسجيل وصولاً إلى تقديم كافة التيسيرات أثناء أداء مناسك الحج».
وأضاف عبد الموجود أن «بعثة وزارة التضامن الاجتماعي تحتفل من أجمل بقاع الأرض، مكة المكرمة، بتكريم فريال أشرف الحاصلة على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 ودورة البحر المتوسط التي انتهت منافساتها فيها منذ أيام».
من جهتها، أعربت فريال أشرف عن سعادتها الشديد بتحقيق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمنيتها بتأدية مناسك الحج مع أسرتها، كما قدمت الشكر إلى وزارة التضامن الاجتماعي بأكملها وعلى رأسها السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مضيفة: «سعادتكم تعطيني دائماً حافزاً للاستمرار، لذلك أشكر البعثة على هذه المفاجأة الجميلة، وهذا الكرم ليس بغريب على وزارة التضامن».
فريال أشرف عبد العزيز، هي أول لاعبة مصرية تفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأوليمبية، وعندما كرمها السيد رئيس الجمهورية، تمنت أن تحقق أمنيتها وأهلها بتأدية فريضة الحج، فكلف السيد رئيس الجمهورية وزيرة التضامن الاجتماعي، بتحقيق أمنيتها في تأدية مناسك الحج، وبالفعل أنهت وزارة التضامن كافة الإجراءات الإدارية والمالية الخاصة بها، وبدأت منذ يوم الخميس الماضي طريقها لأداء مناسك الحج، ضمن بعثة حج الجمعيات الأهلية.



شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».