الهلال يسطع بالأربعة ويضرب موعدًا مع النصر في نهائي كأس سلمان

أسقط الاتحاد في الكلاسيكو الجماهيري وأشعل الصراع على أغلى الألقاب

جانب من إحدى الهجمات الهلالية المهدرة أمام المرمى الاتحادي (تصوير: عبد الرحمن السالم)  -  لاعب الهلال ديجاو يحتفل بهدفه في مرمى الاتحاد (تصوير: عبد الرحمن السالم)
جانب من إحدى الهجمات الهلالية المهدرة أمام المرمى الاتحادي (تصوير: عبد الرحمن السالم) - لاعب الهلال ديجاو يحتفل بهدفه في مرمى الاتحاد (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

الهلال يسطع بالأربعة ويضرب موعدًا مع النصر في نهائي كأس سلمان

جانب من إحدى الهجمات الهلالية المهدرة أمام المرمى الاتحادي (تصوير: عبد الرحمن السالم)  -  لاعب الهلال ديجاو يحتفل بهدفه في مرمى الاتحاد (تصوير: عبد الرحمن السالم)
جانب من إحدى الهجمات الهلالية المهدرة أمام المرمى الاتحادي (تصوير: عبد الرحمن السالم) - لاعب الهلال ديجاو يحتفل بهدفه في مرمى الاتحاد (تصوير: عبد الرحمن السالم)

ضرب فريق الهلال موعدا ناريا مع منافسة اللدود النصر في نهائي كأس الملك على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، بعد فوزه الكبير على الاتحاد 4 / 1 أمس في قمة الكلاسيكو التي جمعت الفريقين في الرياض في نصف نهائي البطولة.
كان النصر صعد إلى النهائي بعد فوزه على التعاون 2 / 1 أول من أمس، ولحق به الغريم الهلال بعد رباعيته في الاتحاد.
وكان الهلال تألق مستوى ونتيجة وبدا أنه في كامل عافيته مع المدرب اليوناني الذكي دونيس، إذ لم تمضِ سوى أيام على بلوغه الدور ربع النهائي في بطولة دوري أبطال آسيا.
دخل الهلال بقائمة مكونة من خالد شراحيلي في الحراسة وعبد الله الزوري وديجاو وكواك ومحمد جحفلي وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسعود كريري ونواف العابد وعبد العزيز الدوسري ويوسف السالم، بينما مثل الاتحاد هاني الناهض وراشد الرهيب وأحمد عسيري وزوكالا ومحمد قاسم وعبد الله باجندوح وسان مارتن وفهد المولد ومحمد نور وعبد الفتاح عسيري وعبد الرحمن الغامدي.
ولم تكن البداية مثالية بالنسبة للمباراة المنتظرة، إذ طغت العشوائية على أداء كلا الفريقين وغابت الهجمات والفرص الحقيقية، حتى الدقيقة 27 عندما تمكن المدافع الهلالي ديجاو من تسجيل الهدف الأول لفريقه برأسية مستغلا تغير مسار الكرة بالخطأ من القائد الاتحادي محمد نور داخل منطقة الجزاء الاتحادية.
وبعدها بـ10 دقائق عدل الاتحاديون النتيجة من جزائية كان الحكم صالح الهذلول احتسبها بعد إعاقة محمد جحفلي لأحمد عسيري من الاتحاد دون كرة داخل المنطقة، وتصدى فهد المولد للكرة واضعا إياها على يسار الحارس شراحيلي.
وأعاد الهدف المباراة إلى نقطة البداية وبدأ كلا الفريقين يبحث بجدية عن حسم الشوط الأول بهدف يرجح الكفة وسط ألعاب خشنة من كلا الطرفين تساهل الحكم بعض الشيء مع كثير منها.
وكان الاتحاد فقدَ أحد أهم عناصره في هذا الشوط وتحديدا عند الدقيقة 13 عندما خرج الروماني سان مارتن مصابا ودخل بدلا عنه قصي الخيبري.
بدأ الفريقان الشوط الثاني بنفس وتيرة الحماس والسرعة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وفي الوقت الذي كان الهلاليون أكثر هجوما وخطورة، اعتمد الاتحاديون غالبا على الهجمات المرتدة التي لم تكن بذات الخطورة الزرقاء.
وعند الدقيقة 68 احتسب الحكم الهذلول جزائية أخرى في المباراة ولكن هذه المرة لصالح فريق الهلال بعد سحب المدافع الاتحادي محمد قاسم لقميص ياسر الشهراني وسقوط الأخير داخل المنطقة الصفراء، وسط اعتراض لاعبي الاتحاد وفي مقدمتهم القائد محمد نور على رجل الخط الذي حث الحكم على احتساب الجزائية. وتصدى البرازيلي الذي دخل بديلا في الشوط الثاني تياغو نيفيز للضربة ووضعها بذكاء في وسط المرمى الاتحادي كهدف ثانٍ.
بعد هذا الهدف لم يمنح الهلاليون لمنافسهم فرصة التقاط أنفاسه والبحث عن التعديل، وأضافوا هدفا ثالثا عن طريق البرازيلي ديجاو برأسية أخرى عند الدقيقة 76، وبعدها بـ7 دقائق أضاف الكوري الجنوبي كواك هدف الهلال الرابع برأسية ارتقى لها من بين مدافعي الاتحاد.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.