البلوي: رحيل ماركينهو لم يكن لأسباب مالية

الناظري والبراهيم يعدان بالتألق مع فريقهما الجديد

ثنائي هجر المنتقل إلى الاتحاد الناظري والبراهيم («الشرق الأوسط»)
ثنائي هجر المنتقل إلى الاتحاد الناظري والبراهيم («الشرق الأوسط»)
TT

البلوي: رحيل ماركينهو لم يكن لأسباب مالية

ثنائي هجر المنتقل إلى الاتحاد الناظري والبراهيم («الشرق الأوسط»)
ثنائي هجر المنتقل إلى الاتحاد الناظري والبراهيم («الشرق الأوسط»)

أكد منصور البلوي عضو شرف نادي الاتحاد أن رحيل المحترف البرازيلي ماركينهو لم يكن لأسباب مادية وإدارة الاتحاد ملتزمة بسداد الدفعات بحسب التفاقهم معه، مشيرًا إلى أن اللاعب طلب إجازة ولم يعد، مرجعًا تأخر الإعلان عن عقود الرعاية لانتظارهم إعلان انضمام الاتحاد إلى الموسوعة وموافقة رعاية الشباب على العقود التي طالبت بمراجعتها وذلك خلال حديثه لإذاعة (يو إف إم)، مبينًا أن دخول الاتحاد موسوعة غينيس هو إنجاز للكرة السعودية بأكملها.
وأكد البلوي وجود أكثر من 6 شركات سترعى النادي وستشكل عقود الرعاية الأعلى بين الأندية.
وعرج البلوي للحديث عن الجهاز الفني لفريقه، مبينًا على ضرورة دعم المدرب ثم تقييم عمله في نهاية الموسم، واتخاذ القرار المناسب للفريق وهذا ما سيتم مع بيتوركا، منوهًا أن الفريق يحتاج لعمل كبير لحصد البطولات، مبينًا أن بطولات النفس القصير يمكن لفريقه تحقيقها.
من جهة ثانية وعد أحمد الناظري ورياض البراهيم المنتقلان حديثًا لنادي الاتحاد من صفوف نادي هجر بتقديم كل ما لديهم لإسعاد الجماهير الاتحادية ومساندة زملائهم اللاعبين في تحقيق طموحات الجميع، وقال الثنائي إن مفاوضات انتقالهما للاتحاد لم تدم طويلاً وجرت بين إدارة الناديين قبل أن تحسم بالتوقيع.
وأكدا أنهما سيلتحقان بفريق الاتحاد تزامنًا مع عودة اللاعبين من الإجازة في 29 يونيو (حزيران) الجاري، حيث سيخضعان لإجراء الفحوصات الطبية الدورية مع زملائهم اللاعبين، متمنين أن يساهما مع زملائهم في تحقيق ما يسعد جماهير العميد من نتائج ومستويات انطلاقًا من الموسم الرياضي المقبل.
وأشار الناظري إلى تلقيه عددا من العروض قبل أن يحسم وجهته بالانتقال للاتحاد، مشيرًا أن جماهيرية وشعبية العميد إلى جانب جدية المفاوضات من قبل إدارة النادي ساهمت في إنهاء كافة الأمور المتعلقة بالتفاوض مبكرًا.
وعن جماهير الاتحاد ومتابعته لها، قال الناظري: «هي جماهير عاشقة بطبيعة الحال ومحبة لناديها وحضورهم وتميزهم في هذا الموسم هو امتداد لوفاء هذه الجماهير مع ناديها والتي تظل الداعم الأول للاعبين ومصدر الحماس والقتالية داخل الملعب، ووعدهم بتقديم كل ما لديه من إمكانيات فنية وعطاء متواصل من أجل إسعادهم وهم يستحقون الكثير بسبب وقفاتهم المستمرة مع ناديهم».
واتفق البراهيم مع زميله، وقال: شرف لأي لاعب ارتدى قميصا يملك ذات الشعبية الجماهيرية، والاتحاديون كانوا مميزين هذا الموسم بحضورهم ودعمهم لفريقهم بالمدرجات وتصدر جماهير الاتحاد الحضور في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين ما هو إلا أكبر دليل على عشقهم ووفائهم لفريقهم، وهو أمر غير مستغرب من جماهير عرفت بالوفاء.
من جهة ثانية ضمن الاتحاد فرصة المشاركة بدوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة، بعد تأهل فريق النصر لنهائي كأس الملك بعد أن أقصى التعاون أول من أمس بهدفين مقابل هدف، وذلك لكون النصر سيتأهل مباشرة للمشاركة بدور المجموعات في البطولة القارية باعتباره بطلاً للدوري فيما ضمن كذلك الأهلي التأهل المشاركة باعتباره وصيف الدوري فيما تبقى المنافسة على البطاقة الثالثة لتجنب الدخول بملحق للتأهل محصورة بين الهلال الذي يحتل المركز الثالث في سلم الترتيب والاتحاد الذي يحتل الرابع حيث يمنح الفوز بلقب كأس الملك مشاركة الفريق الفائز مباشرة بدور المجموعات فيما يشارك الآخر في الملحق.
الجدير بالذكر أن الأندية السعودية تشارك بدوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة بـ3+1 عن طريق الملحق وفق ما أشار إليه ياسر المسحل المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي، والذي بين أنه الحد الأقصى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.