قطر تستهل كأس العالم للشباب بخسارة أمام كولومبيا

البرتغال وجهت إنذارًا شديدًا لمنتخبات المونديال بثلاثية السنغال

منتخب قطر استهل مشواره المونديالي بخسارة (إ.ب.أ)
منتخب قطر استهل مشواره المونديالي بخسارة (إ.ب.أ)
TT

قطر تستهل كأس العالم للشباب بخسارة أمام كولومبيا

منتخب قطر استهل مشواره المونديالي بخسارة (إ.ب.أ)
منتخب قطر استهل مشواره المونديالي بخسارة (إ.ب.أ)

استهل منتخب قطر مشواره في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في نيوزيلندا بالهزيمة أمام كولومبيا بهدف نظيف أمس الأحد في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة للبطولة.
ويدين منتخب كولومبيا بالفضل في هذا الفوز لجواو ليناردو رودريجيز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 24 مستغلا تمريرة رائعة من سانتوس بوري.
ورغم البداية القوية لمنتخب العنابي لكن كانت أسبقية التسجيل لصالح كولومبيا، ثم حاول المنتخب القطري بعدها أن يدرك التعادل عبر شن عدة فرص سريعة على المرمى الخصم لكنها لم تؤتِ ثمارها.
وفي الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول استعاد منتخب كولومبيا تفوقه لكن دون أن ينجح في الوصول إلى شباك الحارس القطري يوسف حسن.
ومع انطلاق الشوط الثاني كثف منتخب قطر محاولاته الهجومية بغية تسجيل هدف التعادل ولاحت بالفعل فرصة خطيرة للفريق ولكن جاسم الجلابي لم يحسن استغلالها.
وسنحت فرصة جديدة للعنابي بعد مرور ربع ساعة من بداية الشوط الثاني عن طريق أحمد السعدي إثر تمريرة متميزة من الجلابي، لكن الحارس الكولومبي ألفارو مونتيرو أفسد الهجمة بنجاح.
وتوالت الهجمات القطرية على المرمى الكولومبي عبر الثلاثي أكرم عفيف والسعدي والجلابي، لكن لم تسفر هذه المحاولات عن تسجيل هدف التعادل ليطلق الحكم صافرته معلنا فوز كولومبيا بهدف نظيف.
من جهته، وجّه منتخب البرتغال إنذارا شديد اللهجة لجميع منافسيه في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في نيوزيلندا عبر الفوز الساحق على السنغال 3 - صفر أمس الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة للبطولة.
وبعد مرور دقيقة واحدة من بداية المباراة تقدم المنتخب البرتغالي بهدف مباغت عن طريق جيلسون ميرتينس مستغلا التمريرة الرائعة لزميله أندري سيلفا.
وحاول منتخب السنغال أن يتدارك الوضع سريعا ويدرك التعادل ولكن الحارس البرتغالي أندريه موريرا كان حاضرا وبقوة.
وشن منتخب السنغال عدة هجمات على مرمى الخصم عن طريق موسى كونييه وموسى واجي لكن دون أن ينجح في هز الشباك.
وفي المقابل سعى منتخب البرتغال لتسجيل هدف ثان يؤمن به الفوز وهدد بدوره المرمى السنغالي عدة مرات عبر تحركات جيلسون وجانشينيو جوديس وجواو نونيرز وأندري سيلفا لكن دون أن ينجح كل هؤلاء في التسجيل.
وسجل منتخب البرتغال بداية قوية للشوط الثاني وكاد رافايل جوزو أن يحرز الهدف الثاني لولا سوء الحظ ثم أهدر أندري سيلفا فرصة هدف محقق آخر لبلاده.
وبمرور الوقت استشعر المنتخب السنغالي الخطر وضغط بكل قوته، لكن سوء تمركز اللاعبين حال دون تسجيل هدف التعادل. وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة أحرز أندري سيلفا الهدف الثاني للبرتغال بعد مجهود رائع من البديل نونو سانتوس. وفي الوقت بدل الضائع أكمل نونو سانتوس الثلاثية عبر تسديدة ذكية مرت من فوق الحارس السنغالي ساي وتهادت إلى داخل الشباك.
من ناحيته، بدأ منتخب أوروغواي وصيف النسخة الماضية رحلته في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في نيوزيلندا بالفوز على صربيا بهدف نظيف أمس الأحد في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الرابعة للبطولة. وتقمص جاستون بيريرو مهاجم ناسيونال دور البطولة في منتخب أوروغواي وسجل له هدف الفوز في الدقيقة 56.
ويتطلع منتخب أوروغواي لنيل لقب البطولة بعد هزيمته بركلات الجزاء الترجيحية على يد فرنسا في المباراة النهائية للنسخة الماضية من مونديال الشباب التي جرت في تركيا.
وفي المجموعة الثالثة، سجل منتخب مالي هدفين في غضون دقيقتين ليهزم نظيره المكسيكي 2 - صفر أمس الأحد في الجولة الأولى من المباريات، وخيم التعادل السلبي على أحداث الشوط الأول بالكامل ولنحو نصف ساعة من الشوط الثاني.
وافتتح أداما تراوري مهاجم ليل الفرنسي التسجيل لمنتخب مالي في الدقيقة 77، وبعد دقيقتين فقط أضاف زميله في ليل ديودوني جباكلي الهدف الثاني.
واضطر الحكم الألماني فيليكس زواير إلى شهر البطاقة الحمراء ثلاث مرات، إذ بدأ بطرد حاميدو مايجا لاعب مالي في الدقيقة 56، ثم تبع ذلك بطرد ثنائي المكسيك جييجو جاما جارسيا وأوسكار بيرنال في الدقيقتين 65 و66.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.