الغذاء النباتي.. دواء مصابي السكري

الغذاء النباتي.. دواء مصابي السكري
TT

الغذاء النباتي.. دواء مصابي السكري

الغذاء النباتي.. دواء مصابي السكري

كشفت دراسة جديدة محدودة أن النظام الغذائي النباتي القليل الدهون، قد يساعد المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري على تخفيف الآلام الجسدية التي يسببها وضعهم الصحي.
وقال نيل برنارد قائد الفريق القائم بالدراسة ورئيس اللجنة الطبية للطب المسؤول، وهي منظمة لا تبتغي الربح تسعى للترويج للنظام الغذائي النباتي والطب الوقائي والبدائل لاجراء الابحاث على الحيوانات، ان "هذه الدراسة الجديدة تمنح بارقة أمل لوضع صحي لا توجد له علاجات جيدة".
وذكر الباحثون في دورية الغذاء والسكري أن معظم المصابين بالنوع الثاني من السكري يطورون اعتلالا في أعصاب الاطراف.
كما قال برنارد الذي يعمل أيضا في كلية الطب في جامعة واشنطن "قد يكون وضع المريض بائسا بسبب عدم وجود علاجات جيدة ويزداد وضعه سوءا باضطراد". وأضاف هيلث "استبعاد المنتجات الحيوانية والاطعمة التي تحتوي على الزيت يمكن أن يجعلك أكثر صحة ويخفف ألمك وربما يزيله"، وذلك حسبما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.
وشملت الدراسة الجديدة 35 بالغا مصابين بالنوع الثاني من السكري ويعانون من اختلال عصبي مؤلم. وبعد 20 أسبوعا من الدراسة خسر الاشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا حوالي سبعة كيلوغرامات، وأشاروا الى أنهم باتوا يشعرون بألم أقل بكثير من ذي قبل. غير ان برنارد وفريقه اعترفوا بأن الدراسات يجب أن تكون أوسع وأعم لتثبت أن النظام الغذائي النباتي يساعد على تخفيف آلام المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري.
يذكر أن النوع الثاني من السكري هو الاكثر شيوعا ويرتبط في الغالب بالبدانة.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.