لوكاكو يصل إلى ميلانو لإتمام إجراءات عودته للإنتر

وصل الهداف الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو أمس (الأربعاء) إلى ميلانو حيث سيخضع للفحص الطبي الروتيني قبل إتمام إجراءات عودته إلى إنتر على سبيل الإعارة من تشيلسي الإنجليزي.
ويذكر أن لوكاكو قد قضى موسمين مع الإنتر حصد خلالها الدوري الإيطالي قبل أن يعود لتشيلسي مرة جديدة لكن في موسم مخيب لم يقدم فيه المستوى المعهود.
وقال ابن الـ29 عاماً في مقطع فيديو بثته صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الرياضية بعد هبوط رحلته في مطار ميلانو - ليناتي وهو يرتدي وشاح إنتر: «أنا سعيد للغاية».
وانتظر عشرات المشجعين سُدىً الهداف البلجيكي مساء الثلاثاء بعدما أعلن المدير الإداري للنادي جوزيبي ماروتا في فترة بعد الظهر عن قرب وصول اللاعب إلى ميلانو. ووفقاً لوسائل الإعلام الإيطالية والإنجليزية، وصل تشيلسي وإنتر إلى اتفاق يقضي بعودة لوكاكو إلى الفريق الذي توج معه بطلاً لإيطاليا عام 2021، وذلك بعد عام من بيعه لفريقه السابق مقابل 115 مليون يورو.
وحسب ما ورد في التقارير، تفاوض إنتر على دفع ثمانية ملايين يورو لضم لوكاكو على سبيل الإعارة لموسم واحد، مع موافقة اللاعب على خفض راتبه من أجل مغادرة «ستامفورد بريدج».
وعاد البلجيكي الصيف الماضي إلى تشيلسي الذي دافع عن ألوانه بين 2011 و2014، لكن، وبعد تسجيله أربعة أهداف في أول أربع مباريات له، صام لوكاكو عن التهديف لفترة طويلة.
وأنهى لوكاكو الموسم في صدارة هدافي تشيلسي برصيد 15 هدفاً في مختلف المسابقات، لكن لاعب مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق سجل ثمانية أهداف فقط في الدوري. وهز الشباك ثلاث مرات فقط في آخر 15 مباراة في الدوري. وكان لوكاكو قد ظهر في مقابلة مثيرة للجدل مع التلفزيون الإيطالي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث اعترف بأنه غير سعيد بالطريقة التي يستخدمه بها المدرب الألماني لتشيلسي توماس توخيل وألمح الى أنه كان يفكر بالفعل في المغادرة، معرباً عن ندمه لتركه إنتر.
وعاقب توخيل الهداف البلجيكي واستبعده عن التشكيلة الأساسية لفترة وجيزة حتى اضطر إلى الاعتذار عن تصريحاته للنادي وجماهيره في يناير.
وأنهى تشيلسي موسمه في المركز الثالث في الدوري وفاز بكأس العالم للأندية، لكنه خسر أمام ليفربول في نهائي مسابقتي كأسي الاتحاد والرابطة المحليتين وفقد لقبه في مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته في ربع النهائي أمام ريال مدريد الإسباني الذي توج لاحقاً باللقب.
أما إنتر، فتنازل عن لقب الدوري لصالح جاره اللدود ميلان واكتفى بالوصافة، فيما انتهى مشوار فريق المدرب سيموني إنزاغي في دوري الأبطال عند ثمن النهائي على يد ليفربول الإنجليزي.