وزير الخارجية السعودي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تدخلات إيران في المنطقة

تطابق وجهات النظر السعودية والمصرية حول سوريا واليمن

وزير الخارجية السعودي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تدخلات إيران في المنطقة
TT

وزير الخارجية السعودي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تدخلات إيران في المنطقة

وزير الخارجية السعودي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تدخلات إيران في المنطقة

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تدخلات إيران في المنطقة.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري: «نعمل على بناء علاقات طبيعية مع إيران، ولكن هذا يعتمد على سلوك إيران.. تحسين العلاقات مع إيران مرتبط بها، ولن نقف مكتوفي الأيدي إزاء تدخلها في شؤون دول المنطقة».
من جانبه، أكد شكري أن «الأمن القومي المصري مرتبط بصورة وثيقة بأمن السعودية ودول الخليج. وأي نوع من فرض النفوذ أو الوصاية على الأمة العربية مرفوض في إطار الدفاع عن الأمن القومي»، مشددا بقوله: «لدينا القدرة على أن نحمي أمننا القومي».
كما أكد شكري تطابق وجهات نظر مصر مع السعودية في ما يتعلق بأزمتي سوريا واليمن.
وقال شكري إن «مصر جزء من تحالف دعم الشرعية في اليمن»، في حين قال الجبير، إن «التنسيق بين الجانبين مستمر، والفهم المشترك قائم».
ونفى شكري أنه يتم الإعداد لمبادرة تتم بلورتها مع روسيا بخصوص سوريا، ولكنه أشار إلى تواصل الاتصالات مع روسيا لما لها من نفوذ.
وقال الجبير، إن جهودا تجري لتحديد موعد للقاء جنيف لحل الأزمة اليمنية، مؤكدا أن الهدف الأساسي من هذا اللقاء سيكون تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بشأن الأزمة اليمنية.
وكان شكري استقبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي يزور القاهرة لأول مرة منذ توليه مهام منصبه وذلك بقصر التحرير.
وأكد شكري عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، وهي تفوق العلاقات بين الدول، لافتا إلى أن الشعبين الشقيقين يتعاملان مع بعضهما بمحبة وإخاء، وذلك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضح شكري أن المباحثات مع الجبير تناولت «العلاقات الثنائية في مجملها، سواء كانت اقتصادية أم سياسية أم ثقافية، وكانت هناك رغبة مشتركة في أن يستمر العمل بشكل كثيف للارتقاء بهذه العلاقات لتحقق طموحات الشعبين».
وأضاف شكري أنه تم تناول القضايا الإقليمية المرتبطة باليمن وتحالف استعادة الشرعية في اليمن وجهوده على الساحة، من حيث السعي نحو تنفيذ قرارات مجلس الأمن والتفاعل الإيجابي مع المبعوث الأممي لليمن.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».