دراسة: النشاط البدني والدردشة يساهمان في تخفيف ألم أمراض الروماتيزم

مريضة مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (رويترز)
مريضة مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (رويترز)
TT

دراسة: النشاط البدني والدردشة يساهمان في تخفيف ألم أمراض الروماتيزم

مريضة مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (رويترز)
مريضة مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن التمارين الرياضية والدردشة يمكن أن يساعدا في تخفيف الآلام الناتجة عن الإصابة بأمراض الروماتيزم الالتهابية.
وأجرى الباحثون، التابعون لجامعتي أبردين وغلاسكو في أسكوتلندا، دراسة على 368 شخصاً يعانون من أمراض الروماتيزم الالتهابية المختلفة، وأبرزها التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والتهاب المفاصل الفقارية، وفقاً لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات، الأولى طلب منها ممارسة التمارين الرياضية أو أي نشاط بدني خلال 5 جلسات علاجية أجريت على مدار 30 أسبوع، مدة كل جلسة 45 دقيقة، والثانية حصلت على علاج سلوكي معرفي (وهو نوع شائع من العلاج بالكلام والدردشة) خلال 8 جلسات مدتها 45 دقيقة أيضاً، والثالثة تلقت الرعاية الصحية المعتادة لهذا النوع من الأمراض.
ووجد فريق الدراسة أن أولئك الذين خضعوا للعلاج بالكلام أو العلاج بالتمارين الرياضية قللوا بشكل ملحوظ من مستويات التعب والألم لديهم مقارنة بأولئك الذين تلقوا الرعاية المعتادة.

علاوة على ذلك، فقد تحسنت جودة النوم والصحة العقلية ونوعية الحياة لدى المشاركين في المجموعتين الأولى والثانية مقارنة بالمجموعة الثالثة.
واستمرت هذه الفوائد لمدة ستة أشهر بعد الانتهاء من العلاج، وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت روماتولوجي».
وقال البروفسور نيل باسو، الأستاذ بجامعة وغلاسكو، الذي قاد فريق الدراسة: «تقدم دراستنا دليلاً جديداً على أن بعض التدخلات غير الدوائية يمكن أن يكون لها تأثير قوي وفعال على أمراض الروماتيزم الالتهابية -إذا تم تقديمها من قبل أطباء متخصصين».

وأضاف: «لقد كان من المشجع أن نرى أن هذه التدخلات أدت إلى تحسينات في الحالة الصحية للمشاركين، حتى بعد ستة أشهر من انتهاء العلاج».
وتصيب أمراض الروماتيزم شخصا من كل 100 شخص في فترة ما من العمر وتزداد نسبة الإصابة بها لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن من 40 إلى 60 عاما.
وتؤثر هذه الأمراض على قدرة الأشخاص على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وعلى تركيزهم وعملهم.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».