رينارد أمام تحدي حل معضلة الهجوم قبل المونديال

أرقام البريكان والحمدان الضعيفة دفعت نجوم وسط الأخضر للقيام بالمهمة التهديفية

رينارد (موقع المنتخب السعودي)
رينارد (موقع المنتخب السعودي)
TT

رينارد أمام تحدي حل معضلة الهجوم قبل المونديال

رينارد (موقع المنتخب السعودي)
رينارد (موقع المنتخب السعودي)

مع تبقي قرابة الخمسة أشهر على انطلاقة منافسات كأس العالم في قطر، وخسارة الوديتين التي خاضها الأخضر السعودي ضمن المرحلة الأولى من الإعداد مع فنزويلا وكولومبيا بهدف نظيف، تبرز معضلة ندرة المهاجمين السعوديين مع استعانة الأندية بمهاجمين أجانب لقيادة خطوط الهجوم لفرقهم، الأمر الذي حرم المواهب السعودية من البروز، وهو الأمر الذي سيكون على المدرب الفرنسي إيرفي رينارد إيجاد حلول له قبل خوض غمار المنافسات العالمية.
ورغم امتلاك القائمة لعدد من المهاجمين أبرزهم فراس البريكان وعبد الله الحمدان، فإن مجموع الأهداف الذي سجلها الأخضر في التصفيات المؤهلة للمونديال كانت من نصيب لاعبي خط الوسط، في الوقت الذي اكتفى السجل الثنائي 4 أهداف فقط من أصل 34 هدفا تم تسجيلها في الدور الثاني والثالث من التصفيات.
وبرز في خط الهجوم صالح الشهري في مرحلة التصفيات بالتسجيل إلا أنه يرجح فقدان الأخضر خدمات اللاعب في ظل الإصابة التي تعرض لها في وتر القدم خلال مشاركته مع فريقه الهلال في مواجهة الشارقة الإماراتي بدوري أبطال آسيا واستدعت إجراء اللاعب عملية جراحية في أبريل (نيسان) الماضي.
وتقدم سالم الدوسري مصاف الهدافين بـ7 أهداف، في الوقت الذي برز سلمان الفرج وفهد المولد بتسجيل 4 أهداف لكل منهما، فيما تناوب على تسجيل الأهداف المتبقية عدد من اللاعبين في خط الوسط والدفاع بالأخضر.
ويتصدر اللاعب المعتزل ماجد عبد الله أكثر اللاعبين إحرازاً للأهداف برصيد 72 هدفاً سجلها خلال مشاركته في 117 مباراة ودية ودولية وإقليمية يليه سامي الجابر برصيد 46 هدفاً سجلها في 156 مباراة خاضها بشعار الأخضر، ويحل ثالثاً ياسر القحطاني بـ42 هدفاً سجلها خلال المشاركة في 112 مباراة.
وأبرزت المواجهتان الوديتان أمام فنزويلا وكولومبيا العديد من الأخطاء التي تتطلب من المدرب الفرنسي إيرفي رينارد تصحيحها قبل خوض غمار المنافسة بالمونديال عبر المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
ورغم الانتقادات التي طالت الأخضر بعد مستوياته في المواجهات الودية الأخيرة، فإن المباريات الودية دائماً لا تعكس واقع التحضير الفعلي للمنتخبات والفرق كما يحدث في المواجهات الرسمية، خصوصاً بعد المستويات المميزة التي ظهر عليها المنتخب السعودي في التصفيات والأرقام القياسية التي حققها.
وسيخوض الأخضر السعودي 5 مباريات ودية خلال مرحلتي الإعداد الثانية والثالثة، حيث سيلتقي منتخبي الإكوادور والولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول)، في الوقت الذي سيختتم مراحل الإعداد بثلاث مواجهات ودية في نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك قبل أيام من انطلاقة منافسات المونديال، حيث سيلتقي منتخبات آيسلندا وبنما وكرواتيا.
ويستهل الأخضر منافسات المونديال بمواجهة منتخب الأرجنتين على ملعب لوسيل في 22 نوفمبر المقبل، وذلك قبل لقاء بولندا وأخيراً المكسيك في أواخر الشهر ذاته.
وبدأ المنتخب السعودي علاقته مع البطولة العالمية في 1994 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، ثم 1998 في فرنسا، ثم 2002 التي أقيمت بين كوريا الجنوبية واليابان، ثم 2006 التي أقيمت في ألمانيا، قبل أن يغيب في مونديال 2010 ثم 2014 ويعود للتأهل مجدداً في مونديال روسيا 2018 وهي المشاركة الخامسة في تاريخه قبل أن يواصل حضوره في المحفل العالمي، ويعلن تأهله للمونديال المقبل.
ويحضر المنتخب السعودي في مونديال قطر بتطلعات كبيرة ومختلفة لبلوغ دور الستة عشر من البطولة، إلا أن المنتخبات التي تحضر في مجموعة الأخضر تبدو منافسة وقد تصعب مهمته.
ويعيش الأخضر السعودي مرحلة استقرار فني مميز تحت قيادة الفرنسي إيرفي رينارد، الذي بدأ علاقته مع الأخضر السعودي في 2019 وتم إعلان تجديد عقده بعد نهاية التصفيات حتى 2027 في خطوة غير مسبوقة من اتحاد كرة القدم السعودي.
يذكر أن المنتخب السعودي تراجع أربع خطوات للوراء في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ«فيفا» الصادر عن شهر يونيو (حزيران) الجاري أمس حيث حل في المرتبة 53 عائدا من المرتبة 49 بحسب شهر مارس (آذار) الماضي.
وجاءت إيران في صدارة منتخبات آسيا في التصنيف الحالي بحضورها في المرتبة 23 فيما جاءت اليابان ثانية في المركز 24 أما كوريا الجنوبية فتقدمت خطوة واحدة هذا الشهر بحضورها في المرتبة 28 أما أستراليا التي تأهلت متأخرة إلى كأس العالم على حساب البيرو في الملحق الدولي فتقدمت 3 مراكز نحو المركز 39 فيما تقدمت قطر مرتبتين إلى 49 فيما تراجعت الإمارات خطوة للمركز 69 فيما تقدم العراق خطوتين للمركز 70 وحافظت عُمان على مركزها الـ75 عالميا وأوزبكستان في المركز 77 فيما حلت الصين في المركز 78 فيما تقدمت البحرين للمركز 85 لتسبق الأردن الحاضرة في المركز 86 أما سوريا فتأخرت خطوة للمركز 89 فيما فلسطين في المركز 94 ولبنان في المركز الـ100.
ويبدو المنتخب الكويتي في وضع سيئ بحضوره في المرتبة 148 وهو مركز يعبر عن حال الكرة الزرقاء التي كان لها صولات وجولات في تاريخ الكرة الآسيوية والعربية والخليجية، علما بأن منتخب الكويت هو أقل منتخب خليجي حقق أسوأ مركز في تاريخ التصنيف باحتلاله المرتبة 189 عالميا، كما أن منتخب اليمن لا يبعد كثيرا في التصنيف الدولي عن المنتخب الكويتي حيث يحتل المرتبة 153، فيما كان أسوأ مركز تحقق له في تاريخ التصنيف هو المركز 186، علما بأن منتخب البحرين كان أسوأ مركز لها هو 139.
وعلى الصعيد الآسيوي يبدو أسوأ رقم حققته المنتخبات القارية في تاريخها منذ إطلاق التصنيف متغيرا، إذ إن المنتخب الإيراني وجد في المرتبة 122 وهو التصنيف الأسوأ في مسيرته فيما كان أسوأ رقم لليابان الحضور في المركز 66 أما كوريا الجنوبية فكان أسوأ رقم لها 69 فيما حققت أستراليا الرقم الأسوأ باحتلالها المركز 102 أما قطر فكان وجودها في المركز 139 والمنتخب السعودي فكان حضوره في المركز 126 أسوأ رقم في مسيرته الكروية، أما الإمارات فكان الأبيض قد حقق مركزا سيئا باحتلاله المركز 138 والعراق 139 تاريخيا.
عربياً، حافظ المغرب على الصدارة وكسب مركزين بانتقاله من الرابع والعشرين إلى العشرين، أمام تونس التي ارتقت 5 مراكز وباتت في المركز الثلاثين ومصر التي تراجعت ثمانية مراكز، في أكبر تراجع على اللائحة مع ماليزيا، وأصبحت في المرتبة 40 أمام الجزائر التي صعدت ثلاثة مراكز.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».