نادال يواصل سعيه نحو لقبه السادس على التوالي

ديوكوفيتش وموراي وكفيتوفا بسهولة لدور الـ16 في بطولة فرنسا المفتوحة

كفيتوفا (إ.ب.أ)  -  نادال (رويترز)
كفيتوفا (إ.ب.أ) - نادال (رويترز)
TT

نادال يواصل سعيه نحو لقبه السادس على التوالي

كفيتوفا (إ.ب.أ)  -  نادال (رويترز)
كفيتوفا (إ.ب.أ) - نادال (رويترز)

واصل الإسباني رافايل نادال المصنف سادسًا، سعيه نحو لقب سادس على التوالي في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس - ثاني بطولات الغراند سلام المقامة على ملاعب رولان غاروس - وعاشر في مسيرته، وذلك ببلوغه الدور الرابع بعد فوزه السهل على الروسي أندري كوزنتسوف 6 - 1 و6 - 3 و6 - 1 أمس.
واحتاج نادال، اللاعب الوحيد المتوج بتسعة ألقاب في البطولة الفرنسية والساعي إلى لقبه الخامس عشر في بطولات الغراند سلام والأول منذ تتويجه في رولان غاروس العام الماضي، إلى ساعتين بالتمام والكمال لكي يتخلص من كوزنتسوف الذي خسر إرساله أمام النجم الإسباني في 8 مناسبات، ويضرب موعدًا في الدور المقبل مع الأميركي جاك سوك الذي تغلب بدوره على الكرواتي بورنا كوريتش 6 - 2 و6 - 1 و6 - 4 أمس أيضًا. وأكد نادال الذي لم يحرز أي من الدورات الكبرى (1000 نقطة) على الملاعب الترابية هذا العام، مجددًا بأنه استعاد مستواه في البطولة الفرنسية التي لم يخسر فيها إلا مرة واحدة عام 2009 في دور الـ16 أمام السويدي روبن سودرلينغ مقابل 69 فوزًا حتى الآن. وستكون مواجهة الدور الرابع الأولى بين نادال وسوك (22 عامًا ومصنف 37 عالميًا) الذي يبلغ هذا الدور للمرة الأولى في بطولات الغراند سلام.
كما واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول مسعاه لإحراز البطولة الفرنسية للمرة الأولى في مسيرته وتأهل إلى الدور الرابع أيضًا بفوزه على الأسترالي الشاب ثاناسي كوكيناكيس (19 عامًا) المصنف 84 عالميًا 6 - 4 و6 - 4 و6 - 4.
واحتاج ديوكوفيتش الذي يسعى للفوز بالبطولة الفرنسية للمرة الأولى من أجل أن يصبح ثامن لاعب فقط يتوج بألقاب البطولات الأربع الكبرى، إلى ساعة و49 دقيقة لكي يتخلص من كوكيناكيس ويبلغ دور الأربعة حيث سيواجه الجنوب أفريقي كيفن أندرسون الخامس عشر أو الفرنسي ريشار غاسكيه العشرين. يذكر أن ديوكوفيتش الذي توج في بداية الموسم بلقب بطولة أستراليا للمرة الخامسة في مسيرته ورفع من خلالها رصيده إلى 8 ألقاب في بطولات الغراند سلام، خسر نهائي البطولة الفرنسية مرتين عامي 2012 و2014 أمام الإسباني رافايل نادال، وهو يبلغ دور الأربعة للمرة السادسة على التوالي والتاسعة من أصل 11 مشاركة، كما أنه حقق، أمس، فوزه السادس والعشرين على التوالي منذ أن خسر نهائي دورة دبي أمام السويسري روجيه فيدرر في أواخر فبراير (شباط) الماضي، (توج بعدها بلقب أنديان ويلز وميامي ومونتي كارلو وروما للماسترز). ويعتبر كوكيناكيس (19 عامًا ومصنف 84 عالميًا) أحد الواعدين في رياضة الكرة الصفراء، لكن ديوكوفيتش بخبرته الواسعة أكد لمنافسه الشاب أن الطريق نحو بلوغ القمة لا يزال طويلاً. ولم يقلق كوكيناكيس راحة الصربي ولو مرة واحدة خلال اللقاء، لكن الأخير لم يبخل بالثناء على الشاب الأسترالي. وقال: «يملك الكثير من الموهبة والطاقة ويلزمه الوقت لتحقيق نتائج كبيرة، وأتمنى له ذلك لأنه يملك مؤهلات كثيرة».
وتأهل البريطاني آندي موراي المصنف ثالثًا إلى الدور الرابع بفوزه السهل على الأسترالي الآخر نيك كيريوس التاسع والعشرين 6 - 4 و6 - 2 و6 - 3، وسيلتقي في الدور المقبل مع الفرنسي جيريمي شاردي الذي هزم البلجيكي ديفيد غوفان السابع عشر 6 - 3 و6 - 4 و6 - 2. ونجح موراي، الذي بلغ نصف نهائي البطولة مرتين، بالتفوق على الشاب كيريوس (20 عامًا) الذي لم يحسن التعامل مع الكرات الحاسمة وكان يأمل بمتابعة مشواره على غرار ما فعل في بطولة ويمبلدون 2014 وأستراليا 2015 حيث بلغ ربع النهائي. وهذا الفوز الثالث لموراي (28 عامًا) على كيريوس من دون أن يخسر أي مجموعة، والثالث عشر له هذا الموسم من دون أن يخسر على الملاعب الترابية. وتغلب الكرواتي مارين سيليتش التاسع على الأرجنتيني ليوناردو ماير الثالث والعشرين 6 - 3 و6 - 2 و6 - 4.
ولدى السيدات، تأهلت بطلة ويمبلدون التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة رابعة إلى دور الـ16 على حساب الرومانية إيرينا كاميليا بيغو 6 - 3 و6 - 2 في 58 دقيقة. وبعد معاناتها في أول مباراتين، نجحت كفيتوفا لأول مرة بحسم مواجهة بمجموعتين: «أخيرًا لعبت بالطريقة التي تمنيتها وأنا سعيدة للفوز بمجموعتين». وتلتقي كفيتوفا، بطلة ويمبلدون أيضًا في 2011 التي بلغت نصف النهائي في رولان غاروس مرة وحيدة عام 2012، مع السويسرية تيميا باتشينسكي الثالثة والعشرين الفائزة على الأميركية ماديبسون كيز السادسة عشرة 6 - 4 و6 - 2. وتأهلت أيضًا الإيطالية سارا إيراني السابعة عشرة ووصيفة بطلة 2012، بعدما ثارت من الألمانية أندريا بتكوفيتش العاشرة 6 - 3 و6 - 3. وكانت بتكوفيتش أقصت إيراني من ربع نهائي النسخة الماضية قبل أن تخرج من نصف النهائي. وخرجت الإيطالية فرانشيسكا سكيافوني حاملة لقب 2010 ووصيفة بطلة 2011 بخسارتها أمام الرومانية أندريا ميتو 5 - 7 و4 - 6. وتخوض ميتو (23 عامًا) المصنفة 100 عالميًا البطولة الفرنسية لأول مرة، وحققت 3 انتصارات على التوالي حتى الآن، وستواجه البلجيكية أليسون فان أويتفانك الثالثة والتسعين التي أقصت الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش (44 عالميًا) 6 - 4 و6 - 1.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.