دونيس للاعبي الفتح: المهمة لم تنتهِ ... نقاط النصر «مطلب»

ترتيبات لمعسكر أوروبي قبل انطلاق الموسم الجديد

من مباراة الفتح الأخيرة أمام الهلال (تصوير: علي الظاهري)
من مباراة الفتح الأخيرة أمام الهلال (تصوير: علي الظاهري)
TT

دونيس للاعبي الفتح: المهمة لم تنتهِ ... نقاط النصر «مطلب»

من مباراة الفتح الأخيرة أمام الهلال (تصوير: علي الظاهري)
من مباراة الفتح الأخيرة أمام الهلال (تصوير: علي الظاهري)

طالب المدرب اليوناني دونيس لاعبي فريقه بالفوز على النصر في المباراة الأخيرة ضمن دوري المحترفين، والحفاظ على المركز السادس، حتى بعد الخسارة من الهلال بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الماضية.
وأكد دونيس للاعبي فريقه أن المهمة لم تنتهِ بضمان الفريق البقاء بعد نتائج مباريات الجولة الماضية، بل إن المهم الآن التفكير في ختام مميز بالدوري والحفاظ على المركز السادس الذي يعد متقدماً قياساً بما كان عليه الفريق في غالبية الجولات لهذا الموسم، مبيناً أنهم كلاعبين لديهم الإمكانات من أجل تحقيق مرادهم.
ولن يتقدم الفتح أي مركز حتى في حال الفوز على النصر، لكنه سيتراجع بشكل مؤكد 5 مراكز تقريباً في حال الخسارة، كما أنه يمكن أن يتراجع أكثر من خطوة في جدول الترتيب في حال التعادل، وهذا ما يعني أن الفوز وحده من يبقي الفريق سادساً.
وعلى عكس المتوقع، لم يقدم الفتح الأداء القوي المتوقع منه أمام الهلال في المباراة الماضية حتى مع فقد الفريق المتصدر أحد لاعبيه ممثلاً في الكولومبي كويلار قبل نهاية الشوط الأول، إثر طرده من المباراة، حيث نجح الهلال بعدها في تسجيل هدف ثالث وأضاع لاعبه عبد الله الحمدان ركلة جزاء أيضاً.

 دونيس (المركز الإعلامي بنادي الفتح)

وأقر المدرب دونيس أن فريقه لم يكن قادراً على مجاراة الهلال في تلك المباراة التي شهدت أكبر حضور جماهيري في ملعب الأحساء لهذا الموسم، حيث شارف العدد على 17500 مشجع، مبيناً أن الفريق الضيف تفوق بقوة عناصره وإمكاناتهم الفردية والجماعية، رغم أن الفتح كان قريباً من التسجيل لأكثر من فرصة تحصل عليها في المباراة، خصوصاً في الشوط الأول.
وبين دونيس أنه سيعمل في الفترة المقبلة على إيجاد شخصية قوية للفتح في منافسات الموسم المقبل، من خلال تحسين بعض الجوانب وحل بعض الإشكاليات الفنية التي يعاني منها اللاعبون على المستويين الفردي والجماعي والحلول التي يمكن أن تقدم لمصلحة الفريق.
وشدد على أن الفتح يستحق أن يكون بمستوى أفضل في الموسم المقبل، مبيناً أنه سيعمل على هذا الجانب.
وكان الفتح خسر 4 عناصر أجنبية يتقدمهم المغربيان مراد باتنا ومروان سعدان والجزائري سفيان بن دبكة، وكذلك الكرواتي إيفان، حيث إن الأخير بات خارج حسابات المدرب في الموسم المقبل، فيما الآخرون لا تزال عقودهم مستمرة.
ويملك الفتح 35 نقطة، حيث يتشارك معه في الرصيد النقطي فريقا الفيحاء وأبها، إلا أنه يتقدم بفارق الأهداف.
وعلى صعيد متصل، من المقرر أن يعسكر الفتح في أوروبا، حيث تمتلك الإدارة خيارات متعددة، منها هولندا وسلوفينيا وغيرهما، ويتوقع أن تحسم أمر المعسكر خلال الأسبوع الحالي، بالتشاور مع الجهاز الفني بعد أن ضمن الفريق البقاء وخرج نهائياً من حسابات الهبوط.
يذكر أن إدارة الفتح جددت عقدي بيروس وكويفا، فيما لا تزال عقودها سارية مع باتنا وبن دبكة وسعدان، ولا يزال مصير الحارس كوفال معلقاً.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».