مطعم «كويا».. أجواء أميركا اللاتينية في دبي

من خلال أطباقه تكتشف تراث البيرو وحضارة الإنكا القديمة

مطعم كويا في دبي  -  نكهات البيرو
مطعم كويا في دبي - نكهات البيرو
TT

مطعم «كويا».. أجواء أميركا اللاتينية في دبي

مطعم كويا في دبي  -  نكهات البيرو
مطعم كويا في دبي - نكهات البيرو

سيأخذ مطعم «كويا دبي» هذا الصيف زواره في رحلة لتناول الغداء في أجواء أميركا اللاتينية، حيث التصاميم والأصوات التي ستنقلك، ولو لبرهة، إلى عالم أميركا اللاتينية الفريد المستوحى من تراث الحضارات القديمة، للاستمتاع بقائمة الغداء الأمثل التي يقدمها المطعم والمكونة من أجود المكونات الطازجة والنكهات المميزة في أجواء عصرية آسرة.
وتوفر قائمة «كويا» الجديدة مجموعة غنية تناسب مختلف الأذواق طوال أيام الأسبوع، سواء كانت وجبة غداء عمل سريعة خلال 45 دقيقة، أو رحلة للاسترخاء والاستمتاع بوجبة مع الأصدقاء بعد الظهر، وقد تم إعداد القائمة على نحو خاص، حيث تبدأ بالمقبلات الخفيفة ذات النكهة العالية مثل «أتون شيفا» ثم الأطباق الرئيسية الخاصة مثل «بولو أل جوسبر» المؤلفة من الدجاج المحشو بالذرة. ويمكن إنهاء الوجبة بطبق «تارتا دي ليمون»، الذي يعد الخيار الأمثل لعشاق الحلويات.
ولا تكتمل أي وجبة دون المشروبات والعصائر المميزة، لذا يقدم المطعم أشهى العصائر والمشروبات المنقية للجسم وتلك المعززة للطاقة، وجميعها معدة من أجود المكونات الطبيعية والغنية بالفيتامينات.
يوفر المطعم فرصة نادرة للتخلص من سموم الجسم هذا الصيف عبر تشكيلة من المشروبات المنقية للجسم مثل «كاناليلي» المؤلفة من الكزبرة الطازجة والخيار والأناناس والتفاح وعشبة القمح. وتتميز هذه المكونات الخاصة بأنها لا تنقي الجسم من السموم وحسب، بل تمنحه مجموعة كاملة من فيتامين «بي»، والكالسيوم، والفسفور، والماغنيسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم. كما أنها تملك الفيتامين «إي» مرتين، كما في الجزر، ونسبة من فيتامين «سي» تفوق تلك الموجودة في البرتقال، لتضمن حصولك على طاقة متوازنة ومليئة بالفيتامين مع كل رشفة.
أما التشكيلة الأخرى من المشروبات الجديدة التي تتناسب جدًا مع الوجبات الخفيفة والمنكهة، فهي المشروبات المعززة للطاقة. ويعتبر مشروب «إنتيكا» المفضل لفصل الصيف، إذ يتكون من خليط من المكونات الاستوائية والمدهشة، مثل الأناناس وجوز الهند والمانجو وبذور عباد الشمس والماكا التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين «بي» و«سي» و«إي» لتوفر بذلك الكثير من الكالسيوم والزنك والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية، ولتعمل أيضا كمنشط للجسم. إنها مكونات تعزز الصحة العامة والطاقة وتحسن المزاج وتعيد للجسم توازنه وحيويته، مما يمنحك راحة مطلقة بقية اليوم.
وكبديل لمحبي الفواكه، هناك «بيريليكيوس» الشهير الذي يكمل المزيج اللذيذ لأطباق «كويا» مع كل رشفة منعشة. ويتكون عصير الفواكه هذا من التوت، والتوت البري، والتفاح، والعسل، والزنجبيل وتوت «الأساي»، حيث يشتهر توت «الأساي» بكونه فاكهة تحفز المناعة وتعزز الطاقة، كما تملك خصائص للشفاء ومضادات للأكسدة. وإلى جانب مساعدته للجهاز الهضمي، فقد أثبت توت «أساي» أنه يعزز صحة الجلد، ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة، فضلاً عن تحسينه الوظائف العقلية عبر الوقت، مما يجعله مكملاً مثاليًا لوجبات الغداء الغنية بالفيتامين في «كويا».
ويسعى مطعم «كويا دبي» هذا الصيف إلى توفير الأجواء الرائعة لوجبة منتصف اليوم عبر المناظر الجميلة والأصوات التي تسافر بك إلى أميركا اللاتينية. فضلاً عن المأكولات ذات النكهات الرائعة، والمشروبات المجددة للطاقة والحيوية والخدمة المخصصة والشخصية التي تمنحك الإحساس بالدفء والراحة كما لو كنت في منزلك. وهذا ما يجعل «كويا» الخيار الأفضل لتناول غداء للعمل أو الاجتماع مع العائلة والأصدقاء والاستمتاع بوجبة الغداء في هذا المكان الجميل والآسر.



حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.