اليوم.. النصر والتعاون في موقعة حاسمة نحو نهائي كأس الملك

الهلال والاتحاد يلتقيان غدًا لتحديد الطرف الثاني

من مواجهة سابقة بين النصر والتعاون («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين النصر والتعاون («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم.. النصر والتعاون في موقعة حاسمة نحو نهائي كأس الملك

من مواجهة سابقة بين النصر والتعاون («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين النصر والتعاون («الشرق الأوسط»)

يبحث فريقا النصر والتعاون عن بطاقة الصعود إلى نهائي كأس الملك السعودي، عندما يلتقيان، اليوم (السبت)، في نصف النهائي، على أن يلتقي غدا (الأحد) فريقا الهلال والاتحاد في مواجهة قوية يتأهل الفائز من خلالها للموقعة الحاسمة.
ويستضيف النصر نظيره التعاون على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، بعدما خاض الدور الماضي على الملعب ذاته أمام نظيره الباطن.
وتبدو المواجهة قوية بين الطرفين في ظل رغبة النصر في الجمع بين بطولة كأس الملك إلى جوار لقب الدوري، في الوقت الذي يطمع فيه فريق التعاون ببلوغ المواجهة النهائية للبطولة ومحاولة الحصول على اللقب لتحقيق إنجاز تاريخي.
وبلغ النصر هذا الدور بعدما نجح في تجاوز الوحدة في دور الـ32 بهدفين مقابل هدف في مباراة امتدت للأشواط الإضافية، ليطير النصر لملاقاة نجران في دور الستة عشر وينجح في العبور برباعية مقابل هدفين، وفي الدور الماضي التقى النصر بنظيره الباطن المقبل من دوري الدرجة الأولى، وتجاوزه بصعوبة بهدف يتيم دون رد.
أما فريق التعاون، فاستهل مسيرته بهذه البطولة بالفوز على نظيره فريق الفيحاء بثلاثية نظيفة دون رد، ليطير لدور الستة عشر ويواجه فريق الاتفاق، ويتمكن من إقصائه، بعدما فاز بهدفين دون رد، وفي دور ربع النهائي قابل فريق التعاون نظيره الشباب ونجح في تجاوزه بهدفين مقابل هدف ليبلغ دور نصف النهائي ويقف أمام إنجاز تاريخي في حال بلوغه المباراة النهائية.
ويدخل النصر هذه المباراة منتشيا بعودة عبد العزيز الجبرين لاعب محور الارتكاز الذي غاب عن المواجهة السابقة بداعي الإيقاف بعد طرده في مواجهة نجران، إضافة إلى عودة خالد الغامدي الظهير الأيمن في النادي الأصفر، بعدما غاب الآخر بداعي الإيقاف على خليفة طرده أمام الشباب في الجولة الأخيرة لمباريات دوري المحترفين السعودي، حيث ترحل العقوبة للمسابقة التي تليها.
ويبحث النصر عن خطف بطاقة العبور والمضي قدما نحو المباراة النهائية، طامعا في تحقيق الثنائية، كما حصل في الموسم الماضي، الذي جمع فيه النصر بين بطولتي الدوري وولي العهد، على عكس الموسم الحالي الذي خسر فيه بطولة كأس ولي العهد، وودعها من دور نصف النهائي.
ورغم ظهوره بمستوى فني متواضع في مواجهة الباطن الأخيرة وعجزه عن زيارة شباك الفريق المقبل من دوري الدرجة الأولى في أغلب أوقات المباراة قبل أن ينجح البولندي أدريان ميرزيفسكي عبر رأسية سجل من خلالها هدف المباراة اليتيم الذي قاد الفريق للمواجهة الحالية، ويتوقع أن يجري الأوروغواياني خورخي دا سيلفا مدرب الفريق الأصفر عددا من التغييرات في القائمة الأساسية لفريقه بعد اكتمال صفوفه ورغبته الجادة في بلوغ المواجهة النهائية للبطولة التي يسعى النصر لتحقيقها.
ويعول النصر على عدد من لاعبيه يتقدمهم القائد حسين عبد الغني الذي يمثل مصدر قوة للنصر على صعيد الدفاع والهجوم، من خلال مساندته في الكرات العرضية، في حين يحضر في وسط الميدان شايع شراحيلي وعوض خميس وعبد العزيز الجبرين إضافة للبولندي أدريان ميرزيفسكي، وفي المقدمة يحضر وحيدا هداف الفريق محمد السهلاوي وسط مشاركة من حسن الراهب.
أما فريق التعاون، فقد استعد جيدا لهذه المواجهة التي يسعى من خلالها لبلوغ المباراة النهائية وتحقيق إنجاز تاريخي يحسب للنادي، وبدأت استعدادات الفريق التعاوني منذ إقصائه للشباب وبلوغ المواجهة الحالية واضحة جدا، برغبة كامنة لدى مدرب الفريق وإدارته بالفوز على النصر في المواجهة المهمة والمرتقبة.
ويعول الفريق الضيف هذا المساء على عدد من عناصره المتميزة يتقدمهم الحارس باسم العطا الله الذي يقدم مستويات رائعة إضافة إلى امتلاكه لمجموعة من العناصر المتألقة في خط الدفاع يتقدمهم حمزة ياسين إلى جوار شادي أبو هشهش في محور الارتكاز، وفي المقدمة يتأمل أنصار فريق التعاون بما يقدمه السوري جهاد الحسين المتميز على سبيل صناعة اللعب أو حتى تسجيل الأهداف، إضافة إلى خط هجوم الفريق بقيادة ايفولوا وإسماعيل المغربي.
ورغم أن التاريخ يشير إلى تفوق تاريخي لفريق النصر على نظيره التعاون في المواجهات المباشرة بين الطرفين، فإن مباريات خروج المغلوب دائما ما تكون الفرصة فيها متساوية للطرفين للفوز، خاصة أن التعاون بات قريبا من الإنجاز التاريخي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.