الأنظار تتجه لـ8 ملاعب سعودية غداً

الجولة قبل الأخيرة للدوري... هل تحسم اللقب وتحدد «الهابطين» أم للتنافس بقية؟

الرائد قد يجد نفسه في دوري الأولى حال خسر نقاط الأهلي (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
الرائد قد يجد نفسه في دوري الأولى حال خسر نقاط الأهلي (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
TT

الأنظار تتجه لـ8 ملاعب سعودية غداً

الرائد قد يجد نفسه في دوري الأولى حال خسر نقاط الأهلي (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
الرائد قد يجد نفسه في دوري الأولى حال خسر نقاط الأهلي (المركز الإعلامي بنادي الرائد)

تتجه أنظار جماهير كرة القدم صوب ثمانية ملاعب موزعة بين مُدن ومحافظات السعودية مساء غدٍ (الخميس)، حيث تقام مباريات الجولة التاسعة والعشرين «قبل الأخيرة» من منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
وقد تكاد تكون المرة الأولى أن تحمل كل المباريات الثماني الأخيرة أهمية في صراع حسم اللقب أو تحديد الفرق الهابطة، وربما يستمر هذا الصراع حتى الجولة الأخيرة في الأسبوع المقبل ولا يتم حسم أي شيء خلال منافسات هذه الجولة.
الهلال والاتحاد يعيشان صراعاً منفرداً نحو تحقيق اللقب بعد أن شهدت الجولة الثامنة والعشرون قبل التوقف تعثر الاتحاد بالخسارة من الطائي مقابل فوز الهلال أمام أبها بثنائية ليتساوى الفريقان نقطياً مع أفضلية في المواجهات المباشرة لصالح الهلال.
وسيكون أمر حسم الدوري في حال استمر الفريقان «الهلال والاتحاد» بالانتصار في الجولتين القادمتين بالنظر إلى المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما خلال هذا الموسم والتي شهدت تفوقاً لصالح الهلال ذهاباً وإياباً.
أما صراع الهبوط فيبدو محتدماً بصورة غير معهودة هذا الموسم حيث تتنافس الفرق للهروب من شبح الهبوط بدءاً من الترتيب السادس حتى المركز الخامس عشر «قبل الأخير».

الرائد قد يجد نفسه في دوري الأولى حال خسر نقاط الأهلي (المركز الإعلامي بنادي الرائد)

وتأكد هبوط فريق الحزم رسمياً قبل جولتين من الآن بعد أن تجمد رصيده النقطي عند 17 في المركز الأخير بلائحة الترتيب، إلا أنه في هذه الجولة سيخوض مباراة حاسمة لفريق النصر الباحث عن ضمان الحضور في المركز الثالث من أجل المشاركة في كأس السوبر السعودي.
ويتنافس النصر والشباب على المركز الثالث الذي يحضر فيه أصفر العاصمة من أجل المشاركة في النسخة الجديدة من كأس السوبر السعودي، حيث تبدو آمال الشباب قائمة على تعثر النصر الذي يتفوق عليه بفارق نقطة وحيدة.
أما فريق ضمك فقد ظل وحيداً بعيداً عن أي صراعات خاصة باللقب أو كأس السوبر وضمن بقاءه في الدوري بعدما حل في المركز الخامس برصيد 43 نقطة، وهو أفضل المراكز التي يحققها الفريق في مسيرته.
وبدءاً بصراع حسم اللقب، فإن الهلال سيواجه الفتح في مدينة الأحساء في هذه الجولة فيما سيحل الاتحاد ضيفاً على الاتفاق في مدينة الدمام، وستكون فرصة تحقيق اللقب مواتية للهلال إذا نجح بالفوز على الفتح مقابل تعثر الاتحاد، في حين سيكون أي تعثر للهلال مقابل انتصار للاتحاد يعني تأجيل حسم اللقب للجولة القادمة وهو الأمر نفسه في حال انتصارهما أو تعثرهما معاً.
أما صراع الهروب من الهبوط فيبدو محتدماً بصورة كبيرة، ويقبع فريق الباطن في أخطر المراكز ويحتاج لتعثر الفرق التي أمامه في لائحة الترتيب من أجل ضمان بقائه في الدوري.
وسيلاقي الباطن في هذه الجولة فريق ضمك على أرضه في مدينة حفر الباطن، وسيؤجل انتصاره مصيره في الدوري حتى الجولة الأخيرة، فيما ستعني خسارته أمام ضمك وانتصار الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب هبوطه رسمياً نحو مصاف أندية الدرجة الأولى.
أما بقية الفرق فتبدو حساباتها معقدة تماماً وقائمة على نتائج مباريات الجولة وربما تتأجل حتى الجولة القادمة في ظل التقارب النقطي الكبير، حيث يملك فريقا الفيصلي والرائد ثلاثين نقطة فيما يملك فريقا الاتفاق والأهلي 31 نقطة، والتعاون 32 نقطة.
أما الطائي والفيحاء وأبها فيملك هذا الثلاثي 34 نقطة مما يعني أن بقاءها هو الأقرب في ظل ابتعادها النقطي بصورة نسبية، إلا أنها لا تزال مهددة بالهبوط، حيث يحتاج كل فريق منها بصورة رسمية إلى نقطة وحيدة من أجل ضمان البقاء بصورة رسمية.
أما فريق الفتح الذي يمتلك 35 نقطة فيبدو أنه ضمِن بقاءه بصورة كبيرة، وحتى في حال تعثره في الجولتين القادمتين أمام الهلال ثم النصر في العاصمة الرياض فإن ذلك لن يؤثر على مسيرته في الهبوط، إلا أنه قد يتراجع في لائحة الترتيب.
وستكون مواجهة الأهلي أمام ضيفه الرائد حاسمة بصورة كبيرة للفريقين خصوصاً في ظل حضورهما ضمن دائرة المهددين بالهبوط، حيث سيكون الانتصار بمثابة 6 نقاط للفريق المنتصر وقد يقترب الخاسر منهما من الهبوط بصورة فعلية.
أما الفيصلي فيستضيف على أرضه بمدينة المجمعة نظيره فريق الطائي المنتشي بانتصاره الأخير أمام الاتحاد، ويدرك صاحب الأرض أن الخسارة قد ترمي به في موقع قريب من الهبوط نحو الدرجة الأولى، فيما سيواجه الاتفاق نظيره الاتحاد في صراع محتدم من أجل الهروب من الهبوط والبحث عن اللقب.
وسيكون التعاون في مهمة ليست سهلة عندما يلتقي الشباب، في حين ستكون مواجهة أبها والفيحاء هي الوحيدة الأقل أهمية من بين هذه المواجهات الثماني خصوصاً في ظل امتلاك الفريقين رصيداً نقطياً جيداً رغم عدم ضمانهما البقاء.

الهلال في مهمة تأكيد الصدارة عندما يواجه الفتح (المركز الإعلامي في نادي الهلال)

مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: النصر للفوز الـ11 على التوالي أمام الاتفاق

رياضة سعودية لاعبو الاتفاق خلال التحضيرات (نادي الاتفاق)

الدوري السعودي: النصر للفوز الـ11 على التوالي أمام الاتفاق

يسعى فريق النصر إلى مواصلة رحلته المثالية ‏في الدوري السعودي للمحترفين وتحقيقه 10 انتصارات متتالية مسجلاً بداية مثالية وغير مسبوقة له، وذلك عندما يحل ضيفاً على

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الغامدي فرحاً بهدفه في الشباب ( نادي الاتحاد)

كونسيساو يعيد صياغة أحمد الغامدي مع الاتحاد

بعدما وجد نفسه في خضم مرحلة مقلقة شابها «عدم اليقين» بشأن مستقبله مع الاتحاد، رمى البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب الفريق، ما يشبه طوق الأمل للنجم الشاب أحمد

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية سلطان مندش (نادي التعاون)

الهلال يعود لمفاوضات مندش … ويلوح بورقة القحطاني

كشفت مصادر خاصة لـ «الشرق الأوسط» عن تقديم إدارة نادي الهلال عرض رسمي لنظيرتها في نادي التعاون لانتقال اللاعب سلطان مندش.

حامد القرني (تبوك )
رياضة سعودية عبد العزيز الفواز لاعب فريق الفتح (نادي الفتح)

الفواز لـ«الشرق الأوسط»: سعيد بثقة غوميز... وخلال التوقف تعاهدنا على الانتصارات

عبّر عبد العزيز الفواز لاعب فريق الفتح الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي للناشئين عن سعادته بنيل ثقة مدرب فريقه البرتغالي جوزيه غوميز.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية البرتغالي ماريو سيلفا مدرب فريق النجمة (تصوير: نايف العتيبي)

ماريو سيلفا: لأول مرة في حياتي أتعرض لهذا العدد من الخسائر

عبّر البرتغالي ماريو سيلفا مدرب فريق النجمة عن خيبة أمله بعد الخسارة أمام التعاون، مؤكداً أن فريقه واجه منافساً قوياً يعيش موسماً مميزاً.

خالد العوني (بريدة )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.