انتحاري يفجر نفسه في مواقف مسجد بالدمام .. متنكرًا بزي امرأة

دخان ناجم عن الانفجار (المصدر:تويتر)
دخان ناجم عن الانفجار (المصدر:تويتر)
TT

انتحاري يفجر نفسه في مواقف مسجد بالدمام .. متنكرًا بزي امرأة

دخان ناجم عن الانفجار (المصدر:تويتر)
دخان ناجم عن الانفجار (المصدر:تويتر)

فجر انتحاري نفسه في مواقف سيارات تابعة لجامع العنود في مدينة الدمام شرق السعودية. وحسب المعلومات الأولية فإن الإرهابي تنكر بزي امرأة واشتبه بسيارته أثناء توجهها للمواقف. وفيما يلي نص البيان المتعلق بالحادثة.
«صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الامنية تمكنت بفضل الله وتوفيقه من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لإستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام وذلك أثناء أداءهم لصلاة الجمعة، حيث تمكن رجال الأمن من الاشتباه بسيارة عند توجهها إلى مواقف السيارات المجاورة للمسجد وعند توجههم إليها وقع إنفجار في السيارة نتج عنه مقتل (4) أشخاص يُعتقد أن أحدهما على الأقل كان قائد السيارة، واشتعال نيران في عدد من السيارات . وقد باشرت الجهات الأمنية في إستكمال اجراءات الضبط الجنائي والتحقيق فيه، وسيصدر بيان إلحاقي بالتفاصيل، ولا يزال الحادث محل المتابعة الامنية، والله ولي التوفيق».



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.