«كورونا» يتراجع في آسيا ويعاود الصعود في أوروبا

فلسطيني يتلقى لقاح كورونا في رفح قبل مغادرته إلى الحج أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يتلقى لقاح كورونا في رفح قبل مغادرته إلى الحج أمس (أ.ف.ب)
TT

«كورونا» يتراجع في آسيا ويعاود الصعود في أوروبا

فلسطيني يتلقى لقاح كورونا في رفح قبل مغادرته إلى الحج أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يتلقى لقاح كورونا في رفح قبل مغادرته إلى الحج أمس (أ.ف.ب)

عادت الإصابات بفيروس «كورونا» إلى الصعود مجدداً في دول أوروبية، وإسرائيل، مع تراجع في دول آسيوية، مثل الصين والكوريتين.
فقد سُجِّلت في فرنسا وألمانيا عشرات آلاف الإصابات، في الساعات الـ48 الماضية، على الرغم من أن أعداد الوفيات لا تزال دون معدلات الأيام الأولى لانتشار الجائحة. وسُجِّل أكثر من 120 ألف إصابة في ألمانيا، وأكثر من 100 ألف في فرنسا، بينما أُعلن عن أرقام كبيرة أخرى في إسبانيا وإيطاليا واليونان، وفق سياق تصاعدي بدأ منذ الأسبوع الماضي ولا يزال مستمراً. كما أظهرت الأرقام تصاعد الإصابات في أستراليا وإسرائيل.
وأظهرت بيانات نُشرت في تل أبيب أمس تسجيل نحو 10700 إصابة جديدة بارتفاع 500 إصابة تقريباً عن اليوم السابق.
في مقابل ذلك، اتخذت الإصابات بفيروس «كورونا» منحى تنازلياً في الصين والهند واليابان والكوريتين. ففي كوريا الجنوبية سُجِّل خلال الساعات الـ24 الماضية، أقل من 10 آلاف إصابة، بينما أعلنت جارتها الشمالية عن أقل من ضعف ذلك الرقم، الأمر الذي يعني استمرار وتيرة تراجع الإصابات في الدولتين لليوم العاشر في الأولى، والثالث في الثانية.
وفي الصين لا تزال الأرقام الخاصة بالإصابات متواضعة، مقارنة بما كانت عليه في بداية الجائحة. وأفادت الأرقام الرسمية التي أذيعت في بكين أمس، بأن نحو 140 حالة جديدة فقط سُجلت في كل أنحاء البلاد، في الساعات الـ24 الماضية.
...المزيد



 حكومة سوريا المؤقتة تطالب «مجلس الأمن» بإجبار إسرائيل على الانسحاب من أراضيها

قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

 حكومة سوريا المؤقتة تطالب «مجلس الأمن» بإجبار إسرائيل على الانسحاب من أراضيها

قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام .1974

وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، بحسب وكالة أنباء «أسوشيتد برس» (أ ب)، إنه يتصرف «بناء على تعليمات من حكومته» لتقديم المطالب. ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة

وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول)، بعد إطاحة المعارضة السورية المسلحة بالرئيس بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاماً في سوريا.

وكتب السفير الضحاك: «في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة».