ديوكوفيتش المصنف الأول في «ويمبلدون» بغياب ميدفيديف وزفيريف

ديوكوفيتش يدافع عن لقب «ويمبلدون» مصنفاً أول (رويترز)
ديوكوفيتش يدافع عن لقب «ويمبلدون» مصنفاً أول (رويترز)
TT

ديوكوفيتش المصنف الأول في «ويمبلدون» بغياب ميدفيديف وزفيريف

ديوكوفيتش يدافع عن لقب «ويمبلدون» مصنفاً أول (رويترز)
ديوكوفيتش يدافع عن لقب «ويمبلدون» مصنفاً أول (رويترز)

سيكون نوفاك ديوكوفيتش بطل «ويمبلدون» هو المصنف الأول عندما يبدأ رحلة الدفاع عن اللقب الأسبوع المقبل، بعد استبعاد الروسي دانييل ميدفيديف متصدر التصنيف العالمي من المشاركة، وغياب الألماني ألكسندر زفيريف (الثاني) بسبب الإصابة.
ومنع منظمو البطولة الكبرى المقامة على الملاعب العشبية لاعبي روسيا وبيلاروسيا من اللعب في «ويمبلدون» هذا العام بعد غزو موسكو أوكرانيا؛ الذي تصفه روسيا بأنه «عملية عسكرية خاصة».
وخضع زفيريف لجراحة في كاحله الأيمن هذا الشهر بعد أن اضطر إلى الانسحاب بسبب هذه الإصابة من مباراته في قبل نهائي «بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)» أمام الإسباني رافاييل نادال الذي توج بها لاحقاً.
ولم يكن بوسع ديوكوفيتش الدفاع عن لقب «بطولة أستراليا» مطلع هذا العام وخسر 2000 نقطة في التصنيف بعد ترحيله بسبب عدم الحصول على اللقاح ضد «كوفيد19» وفقد صدارة التصنيف لصالح الروسي ميدفيديف. وسيتراجع اللاعب الصربي، الذي فاز في النسخ الثلاث الأخيرة من البطولة الإنجليزية على الملاعب العشبية، في الترتيب العالمي بعد «ويمبلدون» حيث سيخسر 2000 نقطة أخرى مع تجريد اتحاد المحترفين واتحاد المحترفات هذه البطولة من نقاط التصنيف هذا العام بسبب حرمان اللاعبين الروس والبيلاروس من المشاركة.
ويعني غياب ميدفيديف وزفيريف أن التصنيف الثاني سيكون من نصيب المخضرم نادال الذي حصد أول لقبين في البطولات الأربع الكبرى هذا العام بعد تتويجه بلقبي «أستراليا» و«فرنسا».
وأسفر ذلك أيضاً عن أن يكون ديوكوفيتش ونادال في طريقين مختلفين في القرعة ولا يمكن مواجهة كل منهما الآخر إلا في نهائي منافسات فردي الرجال في 10 يوليو (تموز) المقبل. وكان نادال قد تفوق على ديوكوفيتش في دور الثمانية في «رولان غاروس» هذا العام.
وتملك بريطانيا لاعباً ولاعبة في أول 10 مراكز؛ هما: كاميرون نوري؛ التاسع، وإيما رادوكانو؛ بطلة «أميركا المفتوحة»، العاشرة، مع غياب أرينا سبالينكا لاعبة بيلاروسيا.
وستكون البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة الأولى عالمياً في مقدمة ترتيب السيدات، وتأتي خلفها الإستونية أنيت كونتافيت. وكان منظمو بطولة «ويمبلدون» قد استخدموا في السابق نظاماً يعتمد على الكومبيوتر في تحديد التصنيف، ويمنح أفضلية للنتائج على الأراضي العشبية في العامين الأخيرين، لكن بدءاً من 2021 بات الأمر يعتمد على التصنيف العالمي.


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.