مخزون القمح السعودي يتعزز بـ300 ألف طن

السعودية تعزز مخزوناً من السلع الرئيسية في مقدمتها القمح (الشرق الأوسط)
السعودية تعزز مخزوناً من السلع الرئيسية في مقدمتها القمح (الشرق الأوسط)
TT

مخزون القمح السعودي يتعزز بـ300 ألف طن

السعودية تعزز مخزوناً من السلع الرئيسية في مقدمتها القمح (الشرق الأوسط)
السعودية تعزز مخزوناً من السلع الرئيسية في مقدمتها القمح (الشرق الأوسط)

أرست المؤسسة العامة للحبوب الدفعة الثانية لشراء القمح من المستثمرين السعوديين في الخارج، على الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني «سالك» بتوريد كمية 300 ألف طن، موزعة على 5 بواخر للوصول إلى موانئ المملكة خلال الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم إلى يناير (كانون الثاني) 2023، على أن تتم ترسية الدفعة الثالثة والأخيرة خلال الفترة المحددة لها.
وكانت المؤسسة قد أرست الدفعة الأولى من شراء القمح من المستثمرين السعوديين في الخارج لـ«سالك» مؤخراً من أجل توريد كمية 240 ألف طن، موزعة على 4 بواخر للوصول إلى موانئ السعودية خلال الفترة من أغسطس (آب) الماضي إلى أكتوبر (تشرين الأول) من العام الجاري، معلنة عن ترسية الدفعات التالية خلال الفترة المحدد لها حتى نهاية يوليو (تموز) المقبل.
وأوضح أحمد الفارس، محافظ المؤسسة العامة للحبوب، أن الكمية التي تمت ترسيتها تمثل الدفعة الثانية من مشتريات المؤسسة من المستثمرين السعوديين في الخارج التي تعادل 20 في المائة أي بنحو 700 ألف طن من حجم استهلاك المملكة، وذلك في إطار خطط دعم المخزونات الاستراتيجية وتنويع مصادر شراء القمح بزيادة الاعتماد على الاستثمارات السعودية في الخارج وربطها بالاستهلاك المحلي.
ودعت المؤسسة العامة للحبوب المستثمرين السعوديين إلى التقدم للتأهيل للمنافسات المخصصة لهذه المبادرة خلال الأعوام القادمة.
وتعقد لجنة وفرة السلع الغذائية المنبثقة من لجنة الأمن الغذائي في السعودية اجتماعات دورية لاستعراض وفرة السلع الغذائية الأساسية في أسواق المملكة، وآخر التطورات في أسواق الغذاء العالمية وسلاسل الإمداد في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.


انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».