بالتصويت... السعودية مها المقرن نائبة لـ«النزاهة» في الاتحاد الدولي للسباحة

مها المقرن تتحدث خلال الكونغرس الاستثنائي للاتحاد الدولي للسباحة (موقع الاتحاد الدولي للسباحة)
مها المقرن تتحدث خلال الكونغرس الاستثنائي للاتحاد الدولي للسباحة (موقع الاتحاد الدولي للسباحة)
TT

بالتصويت... السعودية مها المقرن نائبة لـ«النزاهة» في الاتحاد الدولي للسباحة

مها المقرن تتحدث خلال الكونغرس الاستثنائي للاتحاد الدولي للسباحة (موقع الاتحاد الدولي للسباحة)
مها المقرن تتحدث خلال الكونغرس الاستثنائي للاتحاد الدولي للسباحة (موقع الاتحاد الدولي للسباحة)

وافق الكونغرس الاستثنائي للاتحاد الدولي للسباحة على انتخاب 24 مسؤولاً لوحدة سلامة الأحياء المائية المشكلة حديثاً، فيما صوت الحاضرون للسويسري مارك كافالييرو لمنصب كبير مسؤولي دائرة النزاهة في وحدة الأخلاقيات والامتثال، وفازت السعودية مها المقرن بمنصب نائب المدير العام للنزاهة في الاتحاد الدولي للسباحة.
وتتكون وحدة تكامل الأحياء المائية من خمس هيئات، مع البروفسور الإسباني ميغيل كاردينال كارو الذي يرأس المجلس الإشرافي.
وينضم إليه كين لالو من إسرائيل نائباً للرئيس، مع وجود كارولين جوييس من فرنسا كعضو رياضي، وميلان ألكيسيتش من صربيا كعضو رياضي ذكر.
وتم الانتهاء من مجلس الإشراف من قبل الأسترالي يوج باكلي والتنزاني أسماء هلال.
ويترأس الهيئة القضائية المسؤول الجنوب أفريقي ريموند هاك، الذي ينضم إليه راشد العنزي نائباً للرئيس، والمكسيكي آنا بينيش والكندي إليوت ساكوتشي والإسباني جوردي لوبيز.
وتترأس السويسرية كاتارينا فيشر اللجنة الاستشارية لمكافحة المنشطات، حيث يشغل الإسباني جوردي سيجورا منصب نائب الرئيس، وبيل بوك من الولايات المتحدة، ولورا لويس من أستراليا، ولبنى سيبتان من باكستان أعضاء.
وتستضيف بودابست بطولة العالم للسباحة بمشاركة أكثر من ألفي سباح وسباحة من 189 دولة.
وانتخبت الجمعية العمومية التي عقدت الأحد، أعضاء وحدة النزاهة في الألعاب المائية، وسيتولون مناصبهم في الأول من يناير (كانون الثاني) 2023، تاريخ بدء الوحدة العمل بكامل طاقتها.
وكان الاتحاد الدولي للسباحة برئاسة حسين المسلم قد صوت لصالح منع الرياضيين الذين وصلوا إلى مرحلة البلوغ الذكورية «المتحولين جنسياً» من التسابق في منافسات السيدات.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه بالإضافة إلى ذلك، سوف يشكل الاتحاد الدولي للسباحة مجموعة عمل بهدف إنشاء فئة منافسة مفتوحة، لكل الرياضيين «بغض النظر عن جنسهم، ونوعهم القانوني، أو هويتهم الجنسية».
ووافق أكثر من 70 في المائة من الاتحادات الأعضاء في المؤتمر العام الاستثنائي للاتحاد الذي عقد في العاصمة المجرية بودابست، أول من أمس، على سياسة إدراج الجنس الجديد خلال الجمعية العمومية المقامة على هامش بطولة العالم في بودابست.
وقال رئيس الاتحاد الدولي حسين المسلم: «يجب أن نحمي حقوق رياضيينا في المنافسة، ولكن أيضاً علينا حماية العدالة التنافسية في بطولاتنا، خصوصاً في فئة السيدات التابعة للاتحاد الدولي». وأضاف: «سأشكل مجموعة عمل لإنشاء فئة مفتوحة في بطولاتنا. سنكون أول اتحاد يقوم بهذه الخطوة».
كان المسلم يتحدث بعدما كشف الاتحاد الدولي للسباحة عن اعتماده سياسة الشمولية التي وافق عليها الأعضاء بعد ذلك.
وقال المدير التنفيذي للاتحاد الدولي برنت نوفيكي، إن الهيئة الناظمة للسباحة العالمية مصممة على أن تبقي الفصل في المنافسة بين الرجال والنساء.
وأضاف أن الاتحاد الدولي «يدرك أن بعض الأفراد قد لا يكونون قادرين على المنافسة في الفئة التي تتوافق بشكل أفضل مع جنسهم القانوني أو الهوية الجنسية».
وقال إنه بموجب القواعد، ستكون مسابقات الذكور مفتوحة أمام الجميع، لكن «لا يمكن للرياضيين المتحولين جنسياً من الذكور إلى الإناث وللرياضيين ثنائيي الجنس التنافس في مسابقات السيدات أو تسجيل رقم قياسي عالمي، إلا إذا تمكنوا من إثبات أنهم لم يختبروا أي عنصر من عناصر البلوغ الذكري».
وفي النقاش الذي أعقب ذلك، كان الطبيب كريستر ماغنوسون، العضو السويدي في اللجنة الطبية للاتحاد الدولي، من بين الذين اشتكوا من تداعيات أن يضطر صبيان بعمر العاشرة إلى تقرير بدء عملية التحول الجنسي.
وفي العام الماضي، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن مبادئ توجيهية، لكنها طلبت من الاتحادات إصدار قانون «خاص بكل رياضة».
وشكل الاتحاد الدولي للسباحة ثلاث لجان خبراء، واحدة طبية وأخرى قانونية وثالثة مكونة من الرياضيين، للنظر في هذه المسألة، ووجدت اللجنة الطبية أن الرجال الذين يتحولون إلى امرأة احتفظوا بأفضلية. وأوضحت الطبيبة ساندرا هانتر من جامعة ماركيت في ميلووكي، أن «بعض المزايا التي يكتسبها الذكور في سن البلوغ هي مزايا هيكلية ولا يخسرونها عند كبت الهرمونات».
وعددت هانتر المزايا الهيكلية التي يحتفظ بها المتحولون من رجال إلى سيدات، وهي «رئة أكبر وقلب أكبر، وعظام أطول، وقدمان ويدان أكبر حجماً».
وخلص الخبراء القانونيون إلى أن سياسة استبعاد معظم السباحين المتحولين جنسياً ستكون قانونية.
ونيابة عن لجنة الرياضيين، قالت السباحة الأسترالية كايت كامبل، الفائزة بأربع ذهبيات أولمبية، إن «دوري هو الوقوف هنا اليوم وإخبار الأشخاص المتحولين بأننا نريدكم أن تكونوا جزءاً من مجتمع السباحة الأوسع، لكن أيضاً أن أقف هنا وأقول: استمعوا إلى العِلم».


مقالات ذات صلة

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية

بشاير الخالدي (الدمام )
رياضة سعودية هز توني الشباك لأول مرة في 5 مباريات بالمسابقة (محمد المانع)

توني: يايسله طلب مني أن أصنع الفارق في الأهلي

تعهد إيفان توني بالبناء على أدائه الذي أحرز خلاله هدفين للأهلي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للنخبة أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لعب رونالدو دوراً بارزاً في انتصار النصر (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية، ليقود النصر السعودي للفوز (3 - 1) على مضيفه الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».