مجموعة «أغذية» توافق على خطط التوسع بالسعودية

مجموعة «أغذية» توافق على خطط التوسع بالسعودية
TT

مجموعة «أغذية» توافق على خطط التوسع بالسعودية

مجموعة «أغذية» توافق على خطط التوسع بالسعودية

عقد مجلس إدارة مجموعة أغذية إحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج الأغذية والمشروبات بالمنطقة اجتماعًا، لبحث بعض القرارات الهامة والموافقة عليها، أبرزها الخطط التوسعية للمجموعة بالسعودية.
ووافق مجلس الإدارة على مقترح بشأن استثمار نحو 90 مليون درهم إماراتي، لتشييد منشأة صناعية جديدة للنبيل للصناعات الغذائية، أحد العلامات التجارية التابعة لمجموعة "أغذية" في مجال انتاج البروتين بمدينة جدة. ومن المتوقع أن تستهل المجموعة عملية الإنفاق الرأسمالي على الاستثمار الجديد في غضون الشهور القليلة القادمة، مع توقعات أن تبدأ عمليات البيع في النصف الثاني من عام 2023.
ويأتي هذا المشروع الجديد استجابةً للطلب الاستهلاكي المحلي وتعزيزًا لتواجد «أغذية» وتنميةً لأعمالها في السوق السعودي؛ الذي يُعتبر أحد أكبر الأسواق بالمنطقة وأسرعها نموًا، ليدعم أحد استراتيجيات الشركة المتمثلة في تحقيق الريادة في قطاع السلع الاستهلاكية المعبأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة أغذية خليفة سلطان السويدي: «إن الاستثمار الجديد لمجموعة أغذية بالسعودية سيمكننا من إحراز تقدمًا كبيرًا نحو تحقيق معدل الربحية المستهدف على المدى الطويل، وتنفيذ استراتجيتنا للنمو، حتى نحقق الريادة إقليميًا بحلول 2025».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية آلان سميث: «شؤتتمتع النبيل بمكانة راسخة بالمملكة العربية السعودية. وسيتيح لنا هذا الاستثمار تعزيز نمو أعمال مجال إنتاج البروتين الحيواني بقوة، مع تقديم منتجات تتمتع بجودة ملائمة ومتوافقة مع اشتراطات الجودة محليًا. علاوة على ذلك، سيمنحنا التصميم المقترح لموقع المشروع القدرة والمرونة، للوفاء باحتياجات السوق في حالات نمو السوق في المستقبل، مع عدم الحاجة لأي تكلفة إحلال وتبديل مستقبلاً، إذا جرى تنفيذ مزيدًا من التوسعات».



مبادرات لبنانية للتواصل مع القيادة السورية الجديدة

جنبلاط (الوكالة الوطنية للإعلام)
جنبلاط (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

مبادرات لبنانية للتواصل مع القيادة السورية الجديدة

جنبلاط (الوكالة الوطنية للإعلام)
جنبلاط (الوكالة الوطنية للإعلام)

أكدت مصادر سورية واسعة الاطلاع بدء «محاولات تواصل من الجانب اللبناني مع القيادة السورية الجديدة».

وأوضحت المصادر أن هذه المحاولات «تتم على المستوى الحكومي بين البلدين بمبادرة من الجانب اللبناني»، فيما كان الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط أول من تواصل لبنانياً مع قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني».

وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن مسؤولاً حكومياً لبنانياً بادر إلى طلب الاتصال برئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير، وأن ثمة مساعي لترتيب الاتصال المباشر «حين تسمح الظروف»، مشددةً على أن «لا موانع تحول دون ذلك».

وهنّأ الزعيم الدرزي قائد الإدارة الجديدة في سوريا والشعب السوري بـ«الانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاماً من الطغيان». وخلال اتصال هاتفي أجراه بالشرع، شددا، حسب بيان صادر عن «الحزب التقدمي الاشتراكي» في لبنان، على «وحدة سوريا بكافة مناطقها، ورفض كل مشاريع التقسيم، والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها، كما اتفقا على اللقاء قريباً في دمشق».

واعتبر الشرع، وفق البيان، أن جنبلاط «دفع ثمناً كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءاً من استشهاد كمال جنبلاط، وكان نصيراً دائماً لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى».

وبهذا يكون جنبلاط أول زعيم ومسؤول لبناني يجري تواصلاً مباشراً ومعلناً مع الشرع.

من جهته، عدَّ رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري سقوط الأسد «سقوطاً لنهج الاستفراد بالحكم والاستقواء بالخارج. هو سقوط لتأجيج الطائفية، والظلم باسم طائفة كريمة استغلها بأبشع الصور»، لافتاً في تصريح له إلى أن «سقوط الدكتاتور لا يعني شيئاً، إلا إذا تم إسقاط نهجه الذي قام على الاستقواء على الأفراد كما الطوائف والتعسف في ممارسة السلطة»، مضيفاً: «وحده دفن هذه الممارسات بعد سقوط النظام يضمن قيامة سوريا وطناً ودولة لكل سورية وسوري، وإثبات للسوريين والعالم بأن الثورة السورية أكبر من أن تقع بفخ نهج الأسد، وأقوى من أن تسقط بمستنقع الفتنة والفوضى، وبعيدة كل البعد عن أي شكل من أشكال التطرف».