احتفاء مصري بفيلم فيفا الوثائقي عن محمد صلاح

«مو أيقونة عالمية» يبرز تأثير نجم ليفربول محلياً ودولياً

احتفاء مصري بفيلم فيفا الوثائقي عن محمد صلاح
TT

احتفاء مصري بفيلم فيفا الوثائقي عن محمد صلاح

احتفاء مصري بفيلم فيفا الوثائقي عن محمد صلاح

احتفى عدد كبير من المصريين، خلال الساعات الماضية بالفيلم الوثائقي الجديد «مو أيقونة عالمية» الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على هامش الاحتفال بعيد الميلاد الـ30 لمحمد صلاح، نجم المنتخب المصري، ونادي ليفربول الإنجليزي.
ورغم إنتاج الكثير من الأفلام التسجيلية عن مشوار النجم المصري في الملاعب العالمية، خلال السنوات الماضية، فإن متابعين اعتبروا فيلم الفيفا ذا طابع خاص، لأنه صادر من جهة دولية عالمية ورسمية.
الفيلم الذي تبلغ مدته نحو 27 دقيقة، لا يسلط الضوء على مشوار هداف الدوري الإنجليزي فحسب، بل يركز على تأثير صلاح محلياً ودولياً من خلال تصريحات رياضيين وكتاب ومطربين ونقاد، على غرار مغني الراب المصري مروان بابلو، والكاتب مارك مانسون، ولاعبة التايكوندو المصرية هدايا ملاك وعدد من سكان قرية نجريج (مسقط رأس محمد صلاح)، الذين تحدثوا عن تأثرهم به وتغيير أفكارهم بدفع أبنائهم للعب الكرة ليصبحوا يوماً ما مثله.
كما ذكرت لاعبة التايكوندو هدايا ملاك، صاحبة ميداليتين برونزيتين بالأولمبياد تشجيع صلاح لها قائلة: «بعد فوزي بالبرونزية بارك لي صلاح عبر (تويتر) وكنت في غاية السعادة والدهشة من هذه التهنئة التي حمستني أكثر».

وحاول الفيلم نقل تأثير صلاح على مجال الغناء في مصر، عبر استضافة نجم الراب مروان بابلو، صاحب أغنية «أبو مكة» قائلاً: «سبب غنائي لهذه الأغنية أن هناك أغنيتين أجنبيتين عن صلاح، فقررت الغناء عنه باللغة العربية وعدم تفويت الفرصة».
وتحدث الكاتب الأميركي مارك مانسون، مؤلف كتاب «فن اللامبالاة» عن نجاح كتابه منذ نشر صلاح صورة له وهو يقرأ كتابه، وعلق: «فجأة وجدت تعليقات من الجمهور العربي، قبل أن تنفد نسخ الكتاب، وأصبح لي قاعدة جماهيرية في الشرق الأوسط».
وأعرب عدد من المتابعين المصريين عن سعادتهم البالغة بمستوى التأثير الواسع والشهرة العالمية التي يتمتع بها «ابن النيل» في أرجاء العالم كافة. مشيدين بمستوى الفيلم الذي حاول نقل حقيقة تأثر الناس بنجم الريدز في مدينة ليفربول الإنجليزية أو مصر.
وأعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» اليوم عودة جوائز الأفضل في القارة السمراء بعد توقف لمدة عامين بسبب انتشار فيروس «كورونا»، مؤكداً أن الحفل الجديد سيقام في المغرب.
وأصدر كاف بياناً رسمياً اليوم الأحد أكد خلاله إقامة نسخة هذا العام من حفل توزيع الجوائز المرموقة لكرة القدم الأفريقية، يوم 21 يوليو (تموز) المقبل 2022 في المغرب.
وأضاف البيان ستقام جوائز كاف قبل المباراة النهائية لمسابقة كأس الأمم الأفريقية للسيدات المقرر إقامتها بالمغرب في الفترة ما بين 2 و23 يوليو 2022.
ويعد صلاح من أبرز المرشحين لحصد جائزة لاعب العام هذا الموسم، وسط منافسة شرسة مع زميله في ليفربول ساديو ماني، والجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي.
ويعد الموسم الكروي (2021 - 2022) استثنائياً لمحمد صلاح، حيث توج الأسبوع الماضي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة المحترفين باختيار اللاعبين، وعلق محمد صلاح على تتويجه بلقب أفضل لاعب في العام بالدوري الإنجليزي للمرة الثانية في تاريخه، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» قائلاً: «لا يوجد شرف أكبر من الفوز بجائزة صوّت عليها زملائي، أنا ممتن جدا لكم جميعاً».
واهتمت وسائل الإعلام المصرية بفيلم الفيفا الجديد مؤكدين أن «شهرة ومكانة صلاح باتت عالمية ولا يستطيع أحد إيقافها لمهاراته داخل الملعب، ومواقفه الرائعة خارج الملعب، وهو ما أكده ضيوف الفيلم المصريين حيث أشاروا إلى أنه «بمجرد الكشف عن جنسيتهم خارج البلاد فإن الرد الفوري عليهم يكون (من عند صلاح والأهرامات)».
===



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».