القضاء المصري يحسم قضية «الإساءة إلى راشفورد» الشهر المقبل

الطالب المتهم يؤكد عدم معرفة اللاعب الإنجليزي بالتطورات

القضاء المصري يحسم قضية «الإساءة إلى راشفورد» الشهر المقبل
TT

القضاء المصري يحسم قضية «الإساءة إلى راشفورد» الشهر المقبل

القضاء المصري يحسم قضية «الإساءة إلى راشفورد» الشهر المقبل

بعد مرور نحو عامين على بداية القضية المعروفة إعلامياً بـ«الإساءة إلى راشفورد»، يحسم القضاء المصري الجدل حولها في السابع من شهر يوليو (تموز) المقبل.
وأحدثت القضية ضجة واسعة في مصر أخيراً، بسبب ما عدّه البعض «إصراراً على حبس الطالب المصري من قِبل لاعب مانشستر يونايتد»، الذي طالبه البعض بمسامحة الطالب.
وتعود القضية إلى عام 2020 عندما قام طالب مصري يدعى محمد عصام، مقيم بمحافظة الشرقية (دلتا مصر)، بالتعليق على أحد منشورات راشفورد بشكل عدّه اللاعب «عنصرياً»، وأوكل إحدى الشركات وعدد كبير من المحامين لمقاضاة الطالب.
في المقابل، قال عصام إن «اللاعب لا يعلم شيئاً عن القضية، ولكن الأزمة تخص الشركة التي تدير له حساباته الرسمية عبر السوشيال ميديا، وتأمل في الحصول على تعويض».
وأضاف عبر حسابه الشخصي «فيسبوك»: «أنا وماركوس راشفورد أمام طاولة القانون سواء، وهذا شيء أتشرف به من كل قلبي».
ولوّح طالب كلية العلاج الطبيعي إلى تصعيده ضد كل الذين يقاضونه عقب ثبوت براءته، مشيراً إلى أنه يمر بمرحلة ضغط نفسي رغم دخوله مرحلة الامتحانات، على حد تعبيره.
وشدد الطالب المصري على أنه من عشاق نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، حتى إن هدفه أن يصبح طبيباً لهذا النادي، ولفت إلى أنه تم شن حملة عنصرية واسعة ضد اللاعب نفسه من أهل بلده عقب تضييعه ضربة الجزاء في نهائي أمم أفريقيا، لكن لم يتم مواجهة تلك الحملة قضائياً».
ويرجح خبراء قانونيون مصريون حصول الطالب على البراءة في نهاية المطاف لأسباب فنية متعلقة بالقضية. وشددوا على أهمية التفريق بين النقد والسب والقذف والتنمر، فبينما يعد الأول إبداءً للرأي في أمر أو عمل دون المساس بالشخص أو التشهير به أو الحط من كرامته، فإذا تجاوز النقد هذا الحد يتعين العقاب عليه، أما القذف فهو إسناد أمور لو كانت صادقة لأوجبت عقاب الشخص أو احتقاره بين الناس، في حين أن السب هو أي عبارات تخدش الشرف أو الاعتبار دون إسناد واقعة محددة.
وتبدأ عقوبة السب والقذف علانية، بالغرامة من ألفين حتى 15 ألف جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 18.7 جنيه مصري) وفقاً لنص المادتين 303 و306 من قانون العقوبات، وتزيد العقوبة إلى الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر إذا تضمن السب والقذف إيحاءات جنسية أو طعناً في عرض الأفراد أو خدشاً لسمعة العائلات وفقاً لنص المادتين 306 مكرر (أ)، 308 من قانون العقوبات.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.