الاتحاد الآسيوي: الشهري عراب المواهب الشابة في السعودية

يقف سعد الشهري أمام مُنجز غير مسبوق في حال نجاحه بتحقيق اللقب (الشرق الأوسط)
يقف سعد الشهري أمام مُنجز غير مسبوق في حال نجاحه بتحقيق اللقب (الشرق الأوسط)
TT
20

الاتحاد الآسيوي: الشهري عراب المواهب الشابة في السعودية

يقف سعد الشهري أمام مُنجز غير مسبوق في حال نجاحه بتحقيق اللقب (الشرق الأوسط)
يقف سعد الشهري أمام مُنجز غير مسبوق في حال نجاحه بتحقيق اللقب (الشرق الأوسط)

سلط موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عاماً، وذلك قبل يوم وحيد من انطلاق نهائي كأس آسيا الذي يجمع الأخضر السعودي أمام نظيره منتخب أوزبكستان.
وقال الآسيوي في تقرير موسع: «أكد سعد الشهري مدرب منتخب السعودية مكانته كواحد من أبرز صانعي المجد للمواهب الصاعدة في قارة آسيا، وذلك بعد أن قاد فريقه إلى بلوغ نهائي بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2022 في أوزبكستان، وذلك للمرة الثانية على التوالي في تاريخ البطولة».
المدرب البالغ من العمر 42 سجل في السنوات الأخيرة إنجازات كبيرة مع منتخبات الفئات العمرية في السعودية.
وكان الشهري أمضى مسيرة كروية كلاعب في مركز خط الوسط، لعب خلالها مع عدة أندية في السعودية، وشارك مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم للشباب 1999. قبل أن يتحول للعمل في مجال التدريب حيث حقق نجاحات كبيرة.
وفي بداية مسيرته التدريبية انتقل الشهري من التدريب في مدارس المنطقة الشرقية، ليعمل مع فرق الفئات العمرية مع أندية القادسية والنصر والنهضة والاتفاق.
ثم كان الظهور الأول مع المنتخبات الوطنية، كمساعد للمدرب مع منتخب الشباب تحت 20 عاماً خلال عام 2012.
وكان الظهور الأول للمدرب السعودي في منصب المدير الفني للمنتخبات الوطنية عام 2015. حيث قاد منتخب تحت 19 عاماً إلى نهائي بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2016. قبل أن يخسر أمام اليابان بفارق ركلات الترجيح.
ثم عمل الشهري مع ذات الفريق خلال نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2017. وقاده إلى بلوغ دور الـ16، ليعود بعد ذلك إلى العمل مع الأندية، وقاد نادي الاتفاق للحصول على المركز الرابع بالدوري السعودي موسم 2017 - 2018.
ولكن إغراء العمل مع منتخبات الفئات العمرية عاد من جديد، ليتم تعيين الشهري مدرباً لمنتخب تحت 23 عاماً في مارس 2018.
وأشرف الشهري على المنتخب السعودي الذي شارك في دورة الألعاب الآسيوية 2018، حيث بلغ الفريق يومها الدور ربع النهائي، قبل أن يعود بقوة في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند، عندما حصل على المركز الثاني وحجز بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، للمرة الأولى منذ أولمبياد 1996.
وفي تلك البطولة سيطر التعادل على نتيجة الوقت الأصلي من المباراة النهائية أمام كوريا الجنوبية، قبل أن تفوز الأخيرة في الوقت الإضافي.
والآن يطمح الشهري في تعويض خسارة نهائيين آسيويين، من خلال التتويج بلقب كأس آسيا تحت 23 عاماً 2022 في أوزبكستان.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية ستيلا غوتال (الاتحاد السعودي)

الدمام تُجهز سيدات الأخضر الناشئات لمواجهتيْ منغوليا

انطلق، اليوم الجمعة، معسكر المنتخب السعودي لكرة القدم للناشئات تحت 17 عاماً، والذي يُقام بمحافظة الخبر ويستمر حتى الاثنين 5 مايو (أيار) المقبل.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية الأمير محمد بن سلمان عراب «رؤية 2030» (واس)

«مونديال 2034»... باكورة هدايا «الرؤية» للأمة السعودية 

الاستضافة التاريخية هدفها «إعادة تعريف لمفهوم البطولات الكبرى».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يتطلع ستيفانو بيولي لقيادة فريقه لتحقيق اللقب بعد ابتعاده عن الألقاب المحلية (نادي النصر)

بيولي: لا يهمنا ترتيب يوكوهاما... وأتفق مع مدرب الهلال

شدد الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق النصر، على جاهزية فريقه لمواجهة يوكوهاما الياباني في ربع نهائي «دوري أبطال آسيا للنخبة»، وأن الفريق يعمل بشغف.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية أوسمار لوس مدرب فريق بوريرام يونايتد التايلاندي (الشرق الأوسط)

مدرب بوريرام: مواجهة الأهلي فرصة لإثبات أنفسنا

أكد أوسمار لوس مدرب فريق بوريرام يونايتد التايلاندي أن فريقه يستحق الوجود في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، مشيراً إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة جاء بعد جهد

هيثم الزاحم (جدة )

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».