السعودية تعزز استثماراتها الزراعية مع فرنسا التي تقدر بنحو 764 مليون دولار

السفير الفرنسي: هناك فرص استثمارية ومجالات لم يتم تعزيزها حتى الآن

السعودية تعزز استثماراتها الزراعية مع فرنسا التي تقدر بنحو 764 مليون دولار
TT

السعودية تعزز استثماراتها الزراعية مع فرنسا التي تقدر بنحو 764 مليون دولار

السعودية تعزز استثماراتها الزراعية مع فرنسا التي تقدر بنحو 764 مليون دولار

يتطلع مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي الى الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال التصنيع والانتاج الزراعي واستغلال الفرص الاستثمارية وتعزيز العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين، مؤكدا على أن هناك شركات فرنسية ذات قدرة عالية في الانتاج الزراعي، حيث تقدر صادرات فرنسا الزراعية إلى السعودية بنحو 764 مليون دولار (700 مليون) يورو، وهي تعادل ثلث صادرات فرنسا في المنطقة.
وأوضح الدكتور محمد بن لادن رئيس الجانب السعودي خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الزراعة الفرنسية اليوم (الخميس)، أن السعودية تستورد من فرنسا الدواجن والدقيق، متطلعا إلى الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال التصنيع والانتاج الزراعي، خاصة وأن هناك عدة عروض في هذا المجال، مشيراً إلى أن السعودية أكبر دولة في انتاج أجود أنواع التمور المتنوعة ونصبو لتصديرها لفرنسا.
وبحث المجتمعون مع الجانب الفرنسي أوجه دعم العلاقات الاقتصادية واستغلال الفرص الاستثمارية وتعزيز العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين وتطويرها وتنميتها، والاستفادة من الفرص والمزايا المتوافرة، وتعزيز التعاون التجاري والصناعي وتشجيع القطاع الخاص.
بدوره قال باتريك اندري لوبي رئيس "الميديف في منطقة الواز" إن فرنسا والمملكة ترغبان في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويبرز ذلك في أهمية القطاع الزراعي والأمن الغذائي والصناعة الغذائية، مبيناً أن هناك شركات فرنسية متمكنة في هذا المجال، خاصة في الانتاج الزراعي وزراعة البذور التي تتميز بنموذجها وتطورها في المجال الزراعي، كما أن فرنسا تتميز عن جميع دول أوروبا من خلال السلامة الغذائية.
ولفت لوبي النظر إلى أنه في مجال العلاقات والتعاون فهي تكتسي أهمية كبيرة وأن اللقاء يرمي إلى تعميق الحوار بين الشركات والإدارات وهو جانب مهم جداً، مؤكداً على قدرة بلاده على مواكبة طموح السعودية في تنميتها الزراعية، وأن الشركات الفرنسية ستكون شريكاً ممتازاً للجانب السعودي ومن خلال اللقاء يتم العمل على إزاحة العوائق.
من جانبه، تطرق سفير فرنسا لدى المملكة برتران بيزنسنو خلال اللقاء إلى أهمية القطاع الزراعي في السعودية، عاداً القطاع بالواعد جداً وأن صادرات فرنسا الزراعية إلى السعودية تبلغ 700 مليون يورو وهي تعادل ثلث صادرات فرنسا في المنطقة، مضيفا أن حصص الجانب الفرنسي في السوق السعودي أقل بكثير مما يتعين عليه أن يكون، كما أن هناك فرصا كثيرة ومجالات أكثر لم يتم تعزيزها حتى الآن، مقدرا حصة الجانب الفرنسي في القطاع الزراعي بالسعودية بنحو 15 إلى 20 في المائة وتشكل 5 في المائة من السوق السعودية.
ولفت السفير الفرنسي لدى السعودية النظر إلى أن منتجات تلقى رواجا كبيرا في السوق المحلية، الأمر الذي ساعد على نجاح الشركات الفرنسية العاملة فيها، مشيرا إلى أنها تشكل السوق الأكبر في المنطقة وهي الدولة الوحيدة الموجودة في مجموعة 20 وتعد أحد أهم الشركاء التجاريين الرئيسين لبلاده.
وأشاد بيزنسنو بما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور، حيث يرتبطان بعدد من الاتفاقيات والشراكات التجارية التي تسهم في تنشيط وتسريع حركة الاستثمارات، مؤكداً على الرغبة المشتركة في زيادة التعاون ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في البيكاردي جاكي لوبران، وعدد من ممثلي ورؤساء الشركات الفرنسية المتخصصة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.