إنجازات غاريث بيل تتفوق على تشارلز وغيغز وراش مع منتخب ويلز

الجناح المخضرم الذي يمكنه الانتقال إلى أي ناد مجاناً يبحث عن فريق يعيده لقمة مستواه قبل كأس العالم

غاريث بيل بين لاعبي المنتخب الويلزي يحتفلون بالتأهل لكأس العالم  (د.ب.أ)
غاريث بيل بين لاعبي المنتخب الويلزي يحتفلون بالتأهل لكأس العالم (د.ب.أ)
TT

إنجازات غاريث بيل تتفوق على تشارلز وغيغز وراش مع منتخب ويلز

غاريث بيل بين لاعبي المنتخب الويلزي يحتفلون بالتأهل لكأس العالم  (د.ب.أ)
غاريث بيل بين لاعبي المنتخب الويلزي يحتفلون بالتأهل لكأس العالم (د.ب.أ)

دائما ما يكون غاريث بيل حاسما وفعالا مع منتخب ويلز. ربما لم يلعب سوى 22 دقيقة فقط في الأسابيع العشرة منذ فوز منتخب بلاده على النمسا في مباراة الدور نصف النهائي لملحق التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس، وربما لا يكون قادرا على أن يلعب مباراة كاملة بسبب تراجع مستواه البدني، وربما أصبح الآن دون ناد بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد الإسباني، لكنه لا يزال اللاعب القادر على صناعة الفارق عندما يلعب بقميص منتخب ويلز الذي يتحول تحت قيادته إلى ما هو أكثر من مجرد فريق متوسط التصنيف.

غاريث بيل (يسار) في صراع على الكرة مع فيتسيل خلال مواجهة ويلز وبلجيكا (رويترز)

سيكون هناك بالطبع من يفضلون عليه لاعبين آخرين فيما يتعلق بمن هو الأفضل في تاريخ ويلز مثل جون تشارلز أو رايان غيغز أو إيفور أولتشيرش أو إيان راش، لكن ما يمكن قوله الآن هو أن بيل قد حقق مع منتخب ويلز ما لم يحققه أي لاعب آخر. لا يقتصر الأمر على أنه قاد منتخب بلاده إلى الوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأوروبية أو الصعود لنهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 64 عاما فحسب، ولكن هناك حقيقة معبرة تماما في هذا الصدد وهي أن الفارق الزمني بين تحقيق هذين الإنجازين هو ست سنوات كاملة. ومع ذلك، لعب بيل دورا حاسما ومؤثرا للغاية في تحقيق منتخب بلاده لكلا الإنجازين.
وعندما سدد غاريث بيل الركلة الحرة المباشرة التي جاء منها هدف الفوز على أوكرانيا قبل 11 دقيقة من نهاية الشوط الأول، تذكر الجميع بالتأكيد الركلة الحرة المباشرة التي سجلها في نفس المرمى ضد النمسا في مارس (آذار) الماضي. وهذه المرة، وعلى الطرف الآخر من الملعب، وقف بيل لتنفيذ الركلة الحرة من على بُعد 25 ياردة، وسدد الكرة من فوق الحائط البشري وسرعان ما ركض للاحتفال بالهدف بعد أن حول اللاعب الأوكراني أندريه يارمولينكو الكرة في مرمى فريقه.
لم يعد بيل، البالغ من العمر 32 عاما، يسيطر على المباريات كما كان يفعل في السابق. ورغم أن عدم مشاركته في المباريات كثيرا قد تؤدي إلى إطالة مسيرته الكروية – إذا كان يريد هو ذلك - فهذا يعني أيضا أنه يفتقر إلى اللياقة البدنية. ومع ذلك، لا يزال اللاعب الويلزي المخضرم يلعب دورا مؤثرا في المباريات بطريقة ما، كما لو أن وجوده فقط داخل المستطيل الأخضر يكفي لصناعة الفارق لمنتخب بلاده. وبين الحين والآخر يمتعنا بيل بإحدى مهاراته أو يكتشف زاوية لم يرها أحد ليضع الكرة في الشباك ويؤكد للجميع أنه ما زال قادرا على العطاء.

بيل وسط لاعبي ويلز حيث ما زال ينظر إليه كقائد فذ رغم تراجع مستواه البدني (د.ب.أ)

لكن لم يكن الأمر كله متعلقا ببيل، فقد كان يتعلق أيضا بأداء حارس المرمى واين هينيسي وتألقه في تلك المباراة الحاسمة التي أقيمت تحت الأمطار، وكان يتعلق أيضا باجتهاد نيكو ويليامز في مركز الظهير الأيسر، وانطلاقات جو ألين ودانيال جيمس بلا كلل في خط الوسط، فضلا عن تألق خط الدفاع بالكامل ونجاحه في إفساد هجمات وتسديدات المنتخب الأوكراني الذي كان يسعى جاهدا لإدراك هدف التعادل والعودة في نتيجة اللقاء.
كما كان الأمر يتعلق أيضا بالحماس الجماهيري الرائع. في الحقيقة، يملك منتخب ويلز جمهورا يُحسد عليه، ففي أصعب الظروف والأوقات وعندما يكون الفريق في حاجة إلى الدعم تهتف هذه الجماهير بحماس منقطع النظير وتبدأ في الغناء، وهو ما يشعل الحماس في نفوس اللاعبين ويساعدهم على الخروج بالمباريات الحاسمة إلى بر الأمان. وربما يكون هذا جزءا أساسيا مما يجعل كرة القدم الويلزية ممتعة للغاية في الوقت الحالي، سواء للمشجعين أو اللاعبين. في الواقع، هناك شعور بالترابط والوحدة والقدرة على التغلب على الصعاب والتحديات معا، وهذا أمر مثير للغاية.
وكما حدث قبل المباراة التي فازت فيها ويلز على النمسا في الدور نصف النهائي لملحق التصفيات لكأس العالم، قام ديفيد إيوان، حفيد أحد مؤسسي حزب «بلايد سيمرو»، بأداء أغنية «ما زلت هنا»، التي تدور حول روح التحدي للهوية الويلزية، وكيف تظل هذه الهوية قوية حتى بعد ما يقرب من 500 عام من الاتحاد مع إنجلترا. لكن المشجعين الأوكرانيين أيضاً ربما وجدوا صدى في كلماتها التي تقول: «ما زلنا هنا، رغم أي شخص وأي شيء».
لكن في الحقيقة كان هناك نوع من الإحراج في هذه المناسبة، فكيف يمكن أن تتنافس نتيجة مباراة لكرة القدم مع أخبار الهجوم المضاد في مدينة سيفيرودونيتسك خلال المعارك الدائرة بين روسيا وأوكرانيا؟ وكيف يمكن لمثل هذه الأشياء أن تشغل عقول وقلوب نفس الناس في نفس الوقت؟ لكن هذا هو ما يحدث بالفعل، فكرة القدم قد تكون لعبة تافهة لكنها مهمة في نفس الوقت - قد تكون شيئا مسليا يهرب الناس إليه من مشاكلهم وهمومهم، لكنها أيضا شيء مهم وله رمزية كبيرة.
وكان مشجعو أوكرانيا، الذين بدوا مصممين على الاستمتاع بكل ثانية من كونهم أوكرانيين في مكان عام، يرفعون الأعلام عاليا في تأكيد على الهوية الوطنية في تلك الظروف الصعبة. هذا بالتأكيد هو ما يريده المشجعون، وما تدور حوله كرة القدم، بدلاً من هراء حفل كاميلا كابيلو قبل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والذي يبدو أنه كان مصمما لأولئك الذين يهتمون بالحفل والاستعراض أكثر من اهتمامهم بالمباراة نفسها. وتذكر لاعبو منتخب ويلز الجماهير الأوكرانية فور إطلاق صافرة النهاية، وتوجهوا إليهم وصفقوا لهم، كما حدث نفس الشيء من مشجعي ويلز الذين وجهوا التحية للجماهير الأوكرانية.

بيل أصبح أيقونة ويلز (أ.ف.ب)

ربما كان الجميع متعاطفا مع أوكرانيا، لكن هذا لا ينبغي أن ينتقص من فرحة ويلز، التي انتظرت وقتا طويلا حتى تتمكن من اللعب في المونديال مرة أخرى، بعدما أخفقت على مدار سنوات طويلة في الوصول لكأس العالم بسبب سوء الحظ الغريب مثل لمسة يد جو جوردان، وركلة جزاء كوبر، والفرصة السهلة التي أضاعها بول بودين.
إن التغلب على تلك اللحظات الصعبة، بدلا من الاستسلام لها والشعور بأن هناك لعنة حتمية ومستمرة، هو مقياس واضح لما حققه بيل ومنتخب بلاده.
وأكد المدير الفني لمنتخب ويلز، روبرت بيدج، على أنه يتعين على غاريث بيل أن يجد ناديا متعاطفا مع احتياجاته، إذا كان قائد فريقه يريد أن يصل إلى نهائيات كأس العالم وهو في أفضل مستوياته.
وأشار بيدج إلى أنه سيناقش مع بيل وآرون رامسي كيف يفكران في مستقبلهما غير الواضح على مستوى الأندية. لقد أصبح بإمكان بيل أن ينتقل إلى أي ناد في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع ريال مدريد، في حين يتبقى عام آخر في عقد رامسي مع يوفنتوس، بعدما قضى اللاعب عاما على سبيل الإعارة مع رينجرز الاسكوتلندي لم يقدم خلاله المستويات المتوقعة.
وقال المدير الفني لمنتخب ويلز إنه سيكون من غير الواقعي أن يقود بيل منتخب بلاده في مونديال قطر دون التوقيع مع نادٍ جديد، لأن «كل التدريبات في العالم» لا يمكنها أن تمنح اللاعب اللياقة التي يحصل عليها من المشاركة في المباريات.
ويسمح بيدج لبيل ورامسي بمتابعة برامج التدريب الفردية، لكن المديرين الفنيين للأندية قد لا يسمحون بذلك الأمر. يقول بيدج عن ذلك: «لا بد أن الأندية تنظر إليهما وتتساءل كيف يمكن لهما القيام بذلك مع منتخب بلادهما! إنه نهج منطقي بالنسبة لنا. يكون الأمر صعبا عندما تحاول خلق تلك البيئة على مستوى النادي، عندما يكون لديك لاعبون آخرون من الطراز العالمي من حولك. لكن ليس لدينا 10 لاعبين في منتخب ويلز مثل غاريث بيل. من الصعب القيام بذلك على مستوى الأندية».
ويضيف «ستكون هذه هي الصعوبة التي يواجهها بيل، وأعني بذلك العثور على شخص يمكنه إدارته. يجب أن يتحمل هذه المسؤولية بنفسه، وهذا ما سيحدد ما إذا كان سيلعب الكثير من كرة القدم أم لا، لأنه إذا لم يكن قادرا على التدريب بهذا الشكل خلال الأسبوع، فقد لا يرغب المدير الفني في النادي في اختياره ضمن تشكيلة الفريق الذي سيلعب في عطلة نهاية الأسبوع. إنه يفهم ما يتعين عليه القيام به».

تجربة العودة لتوتنهام في عهد مورينيو لم تكن ناجحة لبيل (رويترز)

ويتابع: «مشاكل غاريث في الماضي كانت تتمثل في عدم مشاركته في المباريات بشكل مستمر، وبالنسبة لمباراة بيلاروسيا فقد دخل إلى المعسكر وهو غير جاهز بنسبة 100 في المائة وانتهى به الأمر بالإصابة في ربلة الساق، لذلك فهو يفهم أنه بحاجة للعب. الأمر متروك له ولعائلته لاتخاذ قرار بشأن المكان الأفضل بالنسبة له للوصول إلى الحالة الذهنية المناسبة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، سيكون الأمر بهذه البساطة، وقد يكون قصير المدى بهذا الشكل».
لم يلعب بيل سوى 22 دقيقة فقط مع ريال مدريد خلال الفترة التي فاز فيها منتخب ويلز على النمسا في الدور نصف النهائي للتصفيات المؤهلة لكأس العالم والمباراة التي فاز فيها على منتخب أوكرانيا في الدور النهائي للملحق الفاصل، وبعدها دقائق قليلة في دوري الأمم. كما وجد رامسي صعوبة بالغة في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لرينجرز، وأهدر ركلة الجزاء الحاسمة في نهائي الدوري الأوروبي ضد آينتراخت فرنكفورت.
وقال بيدج عندما سُئل عن مستقبل رامسي: «في نهاية المعسكر، وفي نهاية المباراة الأخيرة لجولة دوري الأمم، سأتحدث حول هذا الأمر. إنهم لاعبون يمتلكون خبرات كبيرة، وسيعرفون ما هو الأفضل لهم. لو كان سيعود إلى ناديه السابق ويدخل مرحلة الإعداد للموسم الجديد لمعرفة وضعه في الفريق، فمن المحتمل أن يفعل ذلك ويتخذ هذا القرار قبل إغلاق فترة الانتقالات، حتى يتمكن من الانتقال إلى ناد آخر أو الخروج ربما على سبيل الإعارة أو أي شيء آخر».
عندما عاد بيل إلى توتنهام الموسم قبل الماضي على سبيل الإعارة من ريال مدريد، كانت جماهير السبيرز تمني النفس بأن يقدم اللاعب الويلزي نفس المستويات التي كان يقدمها مع الفريق خلال سنوات تألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن لم تكن التجربة جيدة كما كانت في السابق عندما انطلق اللاعب نحو النجومية. وعلى ما يبدو أن مدرب توتنهام في ذلك التوقيت البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان متحمسا لعودة اللاعب، استشعر أن بيل أصبح غير مؤهل للعب بطريقة الضغط التي تحتاج لمجهود بدني كبير، وأصبح من الصعب عليه أن يخفي مدى إحباطه من المستوى البدني السيئ والأداء المتواضع للاعب.
حتى بيل الذي يتذكر مشاعر الفرح والسعادة التي هيمنت على أنصار ومشجعي توتنهام عندما علموا بعودته إلى النادي، والجماهير التي اصطفت حول مدخل ملعب التدريب يحلمون بأن يرون نجمهم السابق يتألق بجوار هاري كين وسون هيونغ مين في خط هجوم ناري.
لكن الواقع كان مختلفا تماما، بل كان صادما، ما جعل مورينيو لا يشرك بيل في المباريات المهمة، بسبب ضعف اللاعب من الناحية البدنية وافتقاده للسرعة التي كان عليها في السابق، ويبدو وكأنه يلعب وهو يخشى التعرض للإصابة.
لقد تراجع مستوى بيل بشكل كبير بسبب عدم مشاركته في المباريات خلال السنوات الأخيرة له مع ريال مدريد، وكان آخر مواسمه في «سانتياغو برنابيو» هو الأسوأ على الإطلاق. وبالتالي فإنه يحتاج إلى الثقة والعمل المنتظم للعودة إلى مستواه السابق. وكلما شارك في عدد أكبر من المباريات، أصبح أقوى وأكثر قدرة على تقديم مستويات ثابتة.
لقد فاز اللاعب الويلزي بكل شيء ممكن على مستوى الأندية، بما في ذلك الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات، كما يمتلك كل شيء يريده خارج الملعب أيضا، عائلة يحبها، ومنازل رائعة ونحو 200 مليون جنيه إسترليني في البنوك، فما هو الحافز الذي يجعله يقدم أفضل ما لديه للمشاركة في المباريات؟ لقد كان النادي الملكي يريد التخلص منه خلال آخر 3 سنوات، لكنه كان أيضا يشعر بالقلق من انضمامه لناد منافس. ومع ذلك، لم يكن الأمر منطقياً عندما رفض ريال مدريد انضمامه إلى الدوري الصيني الممتاز في صيف عام 2019. لكن هذه المرة لن يكون الدوري الصيني أو الأميركي الاختيار الأمثل لغاريث بيل في رحلة استعادة اللياقة والمستوى لضمان مكانه كقائد لمنتخب ويلز في كأس العالم المقبلة.
وأوضح بيل على هامش وجوده حاليا في معسكر منتخب بلاده الذي يخوض مباريات دوري أمم أوروبا: «جميعنا يرغب في اللعب بكأس العالم. هذا أمر واضح. ولهذا، أود الاستمتاع بعطلاتي ثم أقرر وجهتي المقبلة وما أريد فعله وأحاول أن أشارك في المباريات لأكون على أكبر قدر من الجاهزية لمباريات كأس العالم».

بيل حصد كأس دوري الأبطال في ختام رحلته مع الريال دون مشاركة حقيقية (رويترز)

وأكد بيل على أنه لن يتسرع في اتخاذ القرار بشأن مستقبله، لكنه استبعد بشكل حاسم إمكانية انتقاله إلى فريق خيتافي الإسباني الذي تقدم إليه بعدما انتهت رحلته التي استمرت 9 سنوات مع ريال مدريد ليصبح لاعبا حرا.
وارتبط اسم بيل، 32 عاما، بعدة أندية في أوروبا وكذلك في الولايات المتحدة، ومن بينها نادي خيتافي. وصرح أنخيل توريس رئيس نادي خيتافي قبل أيام بأن النادي تلقى اتصالات من ممثلي غاريث بيل للحديث بشأن إمكانية انضمامه للفريق. لكن بيل نفى ذلك قائلا: «لا. لن أنضم إلى خيتافي، هذا مؤكد. أود أن ألعب مع فريق بشكل مستمر قبل كأس العالم كي أكون لائقا بأفضل شكل ممكن. المدير الفني قال إنه يرغب في اختيار عناصر تلعب بالفعل، كما أن الجميع يريدون المشاركة».
وتابع: «أتمنى أن أستمتع بالإجازة وبعدها سأقرر وجهتي المقبلة، وما أريد فعله هو المحاولة وخوض المباريات لأكون لائقا بأفضل شكل ممكن قبل كأس العالم». واعتلى بيل منصات التتويج 16 مرة خلال الفترة التي قضاها مع ريال مدريد، لكنه نادرا ما شارك خلال موسم 2021 - 2022 الذي انتهى بتتويج ريال مدريد بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وشارك بيل في سبع من إجمالي 56 مباراة لريال مدريد في كل المسابقات، منها أربع مباريات فقط شارك خلالها أساسيا. وعلق بيل: «بمجرد عودتي للعب بشكل منتظم، سيصبح جسدي أكثر قوة وأفضل شيئا ما، إنه أمر صعب للغاية أن تتذبذب مشاركاتك مع فريقك، إن ذلك يؤثر على الإيقاع فيما يتعلق باللياقة والحالة الصحية».
وأشار بيل إلى أن تركيزه حاليا ينصب على مسيرته مع المنتخب بعدما بلغ مع الفريق نهائيات كأس العالم 2022 لتكون المشاركة الأولى للفريق منذ 64 عاما.


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».