كيف يؤثر التأمل على الدماغ؟

التأمل يؤثر على أدمغة الأشخاص بعمق (رويترز)
التأمل يؤثر على أدمغة الأشخاص بعمق (رويترز)
TT
20

كيف يؤثر التأمل على الدماغ؟

التأمل يؤثر على أدمغة الأشخاص بعمق (رويترز)
التأمل يؤثر على أدمغة الأشخاص بعمق (رويترز)

للتأمل فوئد كبيرة على الصحة النفسية والعقلية للأشخاص، حيث إنه يساعد بشكل ملحوظ في التصدي للقلق والاكتئاب والضغط النفسي والتقلبات المزاجية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن الاختصاصية النفسية الكندية مونيكا فيرماني قولها إن التأمل يؤثر على أدمغة الأشخاص بعمق وإنه يساعد في تعزيز الذاكرة والتركيز، ويزيد من المرونة، ويساعد على إدارة التوتر بشكل أفضل.
فيما يلي أبرز التأثيرات التي يتركها التأمل على الدماغ:

- تقليل التوتر:
أكدت جمعية علم النفس الأميركية أن ممارسة التأمل تؤثر على مسارين للتوتر في المخ، وتغير بنية الدماغ ونشاطه في المناطق التي تنظم الانتباه والعاطفة.
ووجدت دراسة أجريت في عام 2015 أن الأشخاص الذين يمارسون تمارين التأمل للحد من التوتر كانوا أقل عرضة للأفكار السلبية أو ردود الفعل العاطفية عند مواجهة المواقف الصعبة.

- تقوية الذاكرة وزيادة التركيز:
نظراً لاعتماد تمارين التأمل على التركيز على نقطة أو شيء ما، فإنها تساعد على تدريب العقل على التركيز وتذكر التفاصيل بشكل دقيق، وفقاً لما أكدته فيرماني.
ووجدت دراسة نشرت في 2018 أن الأشخاص الذين شاركوا في جلسة تأمل لمدة 10 دقائق كانوا أكثر قدرة على تذكر بعض الصور والمشاهد التي عرضت عليهم قبل شهر.

- تنظيم الجهاز العصبي اللاإرادي:
الجهاز العصبي اللاإرادي هو جزء من نظامنا العصبي المسؤول عن تنظيم العمليات الفسيولوجية اللاإرادية مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس والهضم.
وقالت فيرماني: «عندما نشعر بالقلق أو الحزن تجاه شيء ما، يميل العقل إلى الشعور بالضباب والارتباك، وهذا الشعور يمكن التصدي له عن طريق التأمل، الذي يساعد الأكسجين في الوصول إلى الدماغ والجسم».

- معالجة بعض الأمراض العقلية:
وثقت بعض التقارير الطبية فاعلية التأمل في علاج أمراض عقلية مثل الذهان والهلوسة والتفكير المشوش.

- تجنب الذكريات المؤلمة:
تقول فيرماني إن بعض الأشخاص الذين يمارسون التأمل بشكل منتظم غالباً ما تتأقلم أدمغتهم على تجنب الذكريات المؤلمة.
ولفتت إلى أنها أجرت دراسة على مجموعة من الجنود الذين سبق أن شاركوا في قتال ما، ومجموعة من الأشخاص الذين شهدوا حوادث صعبة خلال مرحلة ما من حياتهم، ووجدت أن تمارين التأمل نجحت في تشتيت انتباه أدمغتهم لوقت طويل عن الفظائع التي رأوها.

- إبطاء شيخوخة المخ:
خلصت دراسة علمية أجريت في عام 2016 إلى أن التأمل يساعد في إبطاء شيخوخة المخ، ويجعله أصغر من عمره الحقيقي بنحو 7 سنوات.


مقالات ذات صلة

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

صحتك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة (رويترز)

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

هناك طرق لتقليل كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تدخل إلى الجسم من خلال الطعام والشراب

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المشي يومياً يعزز فرص العيش بصحة أفضل (جامعة سيوكس فولز الأميركية)

المشي ساعة يومياً يحسن صحة الناجيات من السرطان

وجدت دراسة أميركية أن المشي لمدة ساعة يومياً يحسن الصحة ويقلل بشكل كبير من خطر الوفاة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ (رويترز)

يحسّن الذاكرة... تأثير مفاجئ لمضغ الخشب على الدماغ

قالت دراسة جديدة إن مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ البشري، مما قد يحسِّن بدوره ذاكرة الشخص.

«الشرق الأوسط» (سيول)
صحتك أكدت عدة دراسات على التأثير السلبي للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة (رويترز)

الإفراط في استخدام الهاتف قد يصيب هذه الفئة العمرية بالهوس

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و11 عاماً والذين يفرطون في استخدام الهاتف والشاشات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض الهوس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فصيلة الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المبكرة (رويترز)

فصيلة دمك قد تزيد من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية قبل الستين

كشفت دراسة جديدة عن أن فصيلة الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.