مركز الملك سلمان للإغاثة يعيد 4505 يمنيين كانوا عالقين بالخارج إلى وطنهم

بالتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع

مركز الملك سلمان للإغاثة يعيد 4505 يمنيين كانوا عالقين بالخارج إلى وطنهم
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يعيد 4505 يمنيين كانوا عالقين بالخارج إلى وطنهم

مركز الملك سلمان للإغاثة يعيد 4505 يمنيين كانوا عالقين بالخارج إلى وطنهم

قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع، خلال الثلاثة أيام الماضية، بإعادة 2787 من أبناء اليمن العالقين في جمهوريتي مصر والهند إلى بلادهم.
وأوضح رأفت الصباغ المتحدث الرسمي للمركز، أن عملية إعادة اليمنيين العالقين في جمهوريتي مصر والهند تمت عبر مطار بيشة بواسطة طيران الخطوط الجوية اليمنية، ووصلوا إلى مطاري صنعاء وسيئون في الجمهورية اليمنية، مؤكدًا أن ذلك يأتي ضمن مهام المركز الإنسانية ليصل بذلك العدد الإجمالي للذين تم إجلاؤهم إلى الآن 4505 أشخاص.
وفي سياق متصل، انطلقت اليوم (الأربعاء) قافلة مركز الملك سلمان تحت عنوان "حملة الأمل"، لتعلن بذلك بدء أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من موقعه الرسمي الذي أعلن تأسيسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بشمال الرياض.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "اليوم تنطلق هذه الحملة المباركة ـ حملة الأمل ـ لأهل اليمن من طريق الملك سلمان ومن أرض المبنى المستقبلي للمركز"، مبيناً أن الحملة تشمل أكثر من 36 شاحنة حمولتها تتجاوز 350 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية التي تم توفيرها بالتنسيق مع الحكومة الشرعية ومؤسسات المجتمع المدني باليمن، وبتنسيق تام مع برنامج الغذاء العالمي، مشيراً إلى أن المركز وقع اليوم اتفاقية لإيصال المساعدات إلى مستحقيها داخل اليمن.

 



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.