السعودية: توقيع اتفاقية مع «برنامج الغذاء العالمي» لتسليم اليمن 350 طناً من المواد الغذائية والدوائية

السعودية: توقيع اتفاقية مع «برنامج الغذاء العالمي» لتسليم اليمن 350 طناً من المواد الغذائية والدوائية
TT

السعودية: توقيع اتفاقية مع «برنامج الغذاء العالمي» لتسليم اليمن 350 طناً من المواد الغذائية والدوائية

السعودية: توقيع اتفاقية مع «برنامج الغذاء العالمي» لتسليم اليمن 350 طناً من المواد الغذائية والدوائية

وقّع المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، اليوم (الأربعاء)، اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي لتسليم القافلة الإغاثية لليمن بأكثر من 350 طناً من المواد الغذائية والدوائية، امتداداً للمساعدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمساعدة الشعب اليمني.
ووقّع الدكتور الربيعة الاتفاقية عن المركز، فيما وقعها عن برنامج الغذاء العالمي مدير الشراكات والعلاقات الحكومية في برنامج الغذاء العالمي أشرف حمودة، بحضور وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح الدين، والممثل الإقليمي لمنظمة اليونسيف الدكتور إبراهيم الزيق.
وأوضح الدكتور الربيعة في تصريح صحافي، أنه تم الاتفاق على تسليم القافلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، بـ 36 شاحنة تزن 350 طناً تحمل موادا غذائية ودوائية ولوازم طبية كالتالي: 5 شاحنات طبية، و 11 شاحنة محاليل ولوازم طبية، و20 شاحنة مواد غذائية يستفيد منها 20 ألفا من الأشقاء اليمنيين.
ورفع المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، على دعمه غير المحدود للمركز، كما ثمن الدعم والمتابعة من ولي العهد، وولي ولي العهد.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.