إليزابيث الثانية تصبح ثاني أطول الملوك حكماً في التاريخ

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (رويترز)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (رويترز)
TT

إليزابيث الثانية تصبح ثاني أطول الملوك حكماً في التاريخ

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (رويترز)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (رويترز)

أصبحت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية تحتل المرتبة الثانية في قائمة أطول الملوك حكماً في التاريخ، بعد لويس الرابع عشر الذي أصبح ملكاً بعمر أربع أعوام.
وحسب تقرير نشرته قناة «بي بي سي»، اعتباراً من اليوم (الاثنين)، تفوقت الملكة إليزابيث على ملك تايلند بوميبول أدولياديج، الذي توفي عام 2016، بعد أن عادلت فترة حكمه (70 عاماً و126 يوماً) أمس.
وتعود المرتبة الأولى في القائمة إلى الملك الفرنسي لويس الرابع عشر (1638 - 1715) الذي حكم لمدة 72 عاماً و110 أيام من عام 1643 إلى عام 1715، لكنه لم يبدأ بالحكم شخصياً إلا في العشرينات من عمره عام 1661.
وإذا كانت الملكة لا تزال حاكمة في مايو (أيار) 2024، فستحصل على لقب أطول ملك في دولة ذات سيادة.
تبؤأت الملكة الحكم في سن 25، بعد وفاة والدها في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير (شباط) 1952. وفي سبتمبر (أيلول) 2015، أصبحت الأطول حكماً في تاريخ بريطانيا عندما تجاوزت فترة حكم جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا.
الملكة، التي تعاني من مشاكل في الحركة، أخذت على عاتقها مهام رسمية أقل مؤخراً.
وفي اليوم الأخير من الاحتفالات بالذكرى السبعين لاعتلائها عرش بريطانيا، الأسبوع الماضي، أطلت الملكة إليزابيث بشكل غير متوقّع من على شرفة قصر باكنغهام الأحد لتلقي تحية على الجماهير.

وتغيّبت الملكة البالغة 96 عاما عن الاحتفالات الرئيسية بيوبيلها البلاتيني. فلم تحضر قداس الجمعة ولا سباق الخيل السبت ولا الحفلة الغنائية أمام قصرها، ولم تُدلِ بأي خطاب علني.
وألقت الملكة التحية على الحشود مبتسمة خلال هذا الظهور الوجيز قبل أن تعود ببطء إلى داخل القصر.
كذلك، وجّهت الملكة الأحد رسالة إلى البريطانيين تشكرهم فيها على المشاركة في احتفالات يوبيلها قالت فيها إنها ما زالت «ملتزمة خدمة» البريطانيين.
وأضافت في الرسالة التي نشرها قصر باكنغهام والموقعة بخط يدها «لقد تأثرت جدا لأن عددا كبيرا من الأشخاص نزل إلى الشوارع للاحتفال بيوبيلي البلاتيني». وتابعت «ما زلت ملتزمة خدمتكم على أكمل وجه، بدعم من عائلتي».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».