انضم نادي ضمك لقائمة الأندية السعودية التي أوفت بالتزاماتها المالية للحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تسمح لها بعقد صفقات جديدة مع لاعبين محترفين محلين وأجانب بعد أن سددت الإدارة المبلغ المتبقي البالغ «967901» ريال وصفرت الاستحقاقات على النادي.
وستعلن الإدارة عن الصفقات الجديدة لدعم صفوف الفريق الكروي الأول بعد الانتهاء من كافة الأمور التعاقدية مع اللاعبين، حيث يتقدم هذه الصفقات الدولي الجزائري عبد القادر بدران الذي سيقود خط دفاع الفريق الموسم المقبل أمام مواطنه الحارس مصطفى زغبة الذي أبدع في ظهوره الأول مع منتخب بلاده الأسبوع الماضي.
كما ستتضمن الصفقات ضم مهاجم أوروبي يتوقع أن يكون اللاعب مايكل إسحاق الذي قدم مستويات كبيرة مع فريقه ليخب وزنان البولندي وكان ضمن هدافي الدوري هناك.
ووصلت المفاوضات مع هذا اللاعب إلى مراحل متقدمة بتوصية من المدرب الكرواتي رزيترش الذي أوصى أيضا بالتعاقد مع الدولي الروسي ماجوميد أزوديف الذي مثل منتخب بلاده في كافة الفئات السنية في مركز المحور.
أما على صعيد الأسماء المحلية فسيكون اللاعب أحمد الزين أبرز الأسماء التي ستمثل الفريق الموسم المقبل بعد أن أنهى مشواره مع الرائد ووقع عقداً مع ضمك لموسمين.
وتأتي هذه الصفقات الأجنبية بعد أن أجرت الإدارة مخالصة مع الثنائي الأرجنتيني زيلايا وفيتور بناء على رغبة مشتركة، حيث كان فك الارتباط مع هذين اللاعبين مثيرا للاستغراب، إلا أنه كان بناء على تقارير فنية وعدم توافق في الجانب التعاقدي مع فيتور تحديدا.
وكشف صالح أبو نخاع رئيس نادي ضمك أن الإدارة هي من قررت من جانبها إنهاء العقد الاحترافي مع الأرجنتيني زيلايا مهاجم الفريق قبل عام من نهايته، حيث كان الهدف هو البحث عن بديل وتوفير مبالغ مالية للنادي، وليس كما يشاع بأن اللاعب هو من ضغط على الإدارة لفك الارتباط.
وبين أبو نخاع لـ«الشرق الأوسط» أن هناك قناعة فنية بأن اللاعب زيلايا قدم كل ما لديه ولم يعد وجوده مجديا مع الفريق، حيث إن هناك حاجة لضخ دماء جديدة من الأسماء لدعم ضمك وإسعاد أنصاره في الموسم المقبل، مبينا أن اللاعب أعلن في أكثر من مناسبة أنه مرتاح مع نادي ضمك، وهذا ما لمسناه، حيث كانت الأجواء إيجابية في الفريق مما ساعد على تحقيق نتائج إيجابية.
ومثل زيلايا قيمة فنية عالية في هجوم ضمك وكان الهداف الأبرز في صفوف الفريق في المواسم التي قضاها في صفوفه.
وشكر اللاعب على كل ما قدمه في الفترة الماضية، حيث كان متجاوبا جدا في كل الأمور.
وحول عدم التجديد مع مواطنه المدافع فيتور فقد بين أبو نخاع أن اللاعب قدم شروطا لم تقبل بها الإدارة لتمديد عقده الذي انتهى، ولذا لم يتم التوصل معه إلى اتفاق، حيث كانت الرغبة من جانب الإدارة تمديد عقده لعام واحد، إلا أن اللاعب فيتور طلب عقدا لعامين لكن ذلك لم يتناسب مع النادي.
وحول الرضا عما قدمه الفريق في دوري هذا الموسم والذي جعله «الحصان الأسود» بعد أن كان في الموسمين الماضيين يصارع على الهبوط قال أبو نخاع إن هناك رضا كبيرا عما قدم من عمل وجهد من الجميع، وما تحقق كان نتيجة جهود كبيرة ومشتركة وإن كانت المباراة التي خسرها الفريق ضد الفتح كانت الأسوأ للفريق في هذا الموسم.
وشدد على أن الخسارة من الفتح بثلاثية كانت نتيجة «غياب الطموح» بعد أن بات الفريق في مركزه الحالي الخامس في كل الأحوال، مبينا أن الفتح اجتهد وقدم وحقق فوزا مستحقا، ولا يمكن التقليل من هذا الفوز الذي حصل للفريق الضيف، والذي جعله بشكل شبه مؤكد يبتعد عن صراع البقاء.
وأشار إلى أن المدرب جرب بعض النهج الفني تجاه بعض اللاعبين مما أوجد أخطاء بدائية حصلت كانت نتيجة ذلك، خصوصا أن المباراة كانت بالنسبة للفتح ابتعاد عن خطر الهبوط.
وعن العمل الذي يمكن أن يقدم الموسم المقبل من أجل أن يكون ضمك أفضل من الموسم الحالي الذي تبقى فيه جولتان قال أبو نخاع: «الأكيد أننا سنعمل ونجتهد وسنفعل كل ما يمكن أن نفعله من أجل مصلحة الفريق دون أن نعد بشيء، نعد بالعمل، والتوفيق بيد الله».
وتراجعت نتائج ضمك في المباريات الثلاث الأخيرة مما زرع القلق لدى عدد من الفرق المنافسة من أن الفريق سيكون محطة للتزود بالنقاط لصالح فريقين يتصارعان للهروب من خطر الهبوط هما الباطن والتعاون اللذان سيواجهان ضمك في الجولتين المتبقيتين من الدوري.
ومع الأحاديث حول منح عدد من اللاعبين الأساسيين إجازة حتى انطلاقة الاستعدادات للموسم الجديد نفى أبو نخاع هذه الخطوة، مبينا أن الفريق سيسعى ليقدم أفضل صورة في آخر مبارياته.
ويعتبر ضمك الفريق الوحيد الذي ضمن مركزه في خامس الترتيب من بقية فرق الدوري بغض النظر عن آخر مباراتين بكونه يفرق بأكثر من «6» نقاط سواء للفرق التي تتقدم عليه أو خلفه في جدول الترتيب.
رئيس ضمك: وجود زيلايا لم يعد «مجدياً»... وغياب الطموح وراء ثلاثية الفتح
أبو نخاع أكد أنه لن يعد الجماهير بشيء الموسم المقبل و«لهذا السبب استغنينا عن فيتور»
رئيس ضمك: وجود زيلايا لم يعد «مجدياً»... وغياب الطموح وراء ثلاثية الفتح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة