الصدر ينفّذ تهديده... ونواب كتلته يستقيلون

سحب ترشيح ابن عمه لرئاسة الحكومة وشكر بارزاني والحلبوسي وقال إنهما {في حلٍ مني}

أنصار مقتدى الصدر في مسيرة مؤيدة له أواخر الشهر الماضي (رويترز)
أنصار مقتدى الصدر في مسيرة مؤيدة له أواخر الشهر الماضي (رويترز)
TT

الصدر ينفّذ تهديده... ونواب كتلته يستقيلون

أنصار مقتدى الصدر في مسيرة مؤيدة له أواخر الشهر الماضي (رويترز)
أنصار مقتدى الصدر في مسيرة مؤيدة له أواخر الشهر الماضي (رويترز)

بعد يومين من تلويحه بالذهاب إلى المعارضة أو الانسحاب من العملية السياسية، نفَّذ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وعده بالذهاب إلى أكثر الخيارات خطورة، وهو انسحابه مع كتلته (الصدرية) من البرلمان.
وفي توجيه عاجل إلى نواب الكتلة الصدرية (75 نائباً) طلب الصدر منهم تقديم استقالاتهم إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي قبلها. وقبيل إعلانه الانسحاب، أجرى الصدر اتصالاً هاتفياً مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني، رئيس الحزب «الديمقراطي الكردستاني» وحليفه في تحالف «إنقاذ وطن». وفي بيانه شكر الصدر حليفيه («السيادة» السني، بزعامة محمد الحلبوسي، و«الديمقراطي الكردستاني») على «ما أبدوه من وطنية وثبات»، مضيفاً: «وهم الآن في حل مني».
كما قدم الصدر شكراً خاصاً لابن عمه جعفر الصدر «الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء».
وفي الوقت الذي يعاني فيه العراق انسداداً سياسياً منذ 8 شهور، بعد فشل التحالفين: «الثلاثي»، و«الإطار التنسيقي» الشيعي، في تشكيل حكومة، فإن قرار الصدر سيضع الجميع أمام خيارات صعبة. فتركيبة البرلمان سوف تتغير لجهة صعود 75 نائباً ربما يكونون من قوى شيعية أخرى تنافس الصدر. كما أن الخريطة السياسية سوف تتغير لجهة تشكيل تحالفات جديدة بديلة لكلا التحالفين اللذين يسيطر عليهما الشيعة عبر «التيار الصدري» و«الإطار التنسيقي»، وهو ما سيجعل حليفَي الصدر («السيادة» السني، و«الديمقراطي الكردستاني») أمام خيارات أخرى مع قوى «الإطار».
وفي وقت سابق أمس، دعا الصدر إلى فصل «الحشد الشعبي» عن الفصائل المسلحة عبر بيان صدر عما يسمى «وزير القائد» المقرب منه جاء فيه: «صار لزاماً على الجميع تنظيم الحشد وقياداته والالتزام بالمركزية، وفصلهم عما يسمى الفصائل، وتصفيته من المسيئين».
...المزيد



الدوري الإيطالي: أتالانتا يواصل مطاردة الصدارة بثنائية في روما

أتالانتا هزم مضيفه روما بثنائية (أ.ف.ب)
أتالانتا هزم مضيفه روما بثنائية (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: أتالانتا يواصل مطاردة الصدارة بثنائية في روما

أتالانتا هزم مضيفه روما بثنائية (أ.ف.ب)
أتالانتا هزم مضيفه روما بثنائية (أ.ف.ب)

حقق أتالانتا فوزا ثمينا على مضيفه روما 2 /صفر، الإثنين، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ورفع أتالانتا رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة فقط خلف نابولي المتصدر.

ويتفوق أتالانتا، المتألق أوروبيا حيث اكتسح يونغ بويز السويسري مؤخرا في دوري أبطال أوروبا، على كل من إنتر ميلان وفيورنتينا صاحبا 28 نقطة في المركزين الثالث والرابع، علما بأن مباراتهما معا قد توقفت وسيجري تحديد موعد آخر لها، بعد واقعة سقوط إدواردو بوفي لاعب فيورنتينا ونقله للمستشفى الأحد.

على الجانب الآخر، تتواصل أزمات روما في المسابقة، حيث تجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الخامس عشر، وتلقى الخسارة الثالثة على التوالي، بعد الخسارة أمام بولونيا ونابولي.

وتقدم أتالانتا عن طريق مارتن دي رون في الدقيقة 69، حيث سدد كرة من خارج منطقة الجزاء، لتشق طريقها نحو الشباك وسجل نيكولو زانيولو، لاعب روما السابق والمعار لأتالانتا هذا الموسم من غلطة سراي التركي، الهدف الثاني في الدقيقة 89، مستغلا كرة عرضية من ركنية نفذها زميله خوان كوادرادو، ليضعها بضربة رأس في الشباك.