تدهور قياسي في قيمة العملة الإيرانية

مع استمرار العقوبات الاقتصادية على البلاد

تدهور قياسي في قيمة العملة الإيرانية
TT

تدهور قياسي في قيمة العملة الإيرانية

تدهور قياسي في قيمة العملة الإيرانية

واصلت العملة الإيرانية، التومان، تدهورها إلى مستوى قياسي، إذ سجلت لأول مرة في تاريخها 33 ألف تومان مقابل الدولار الواحد، في السوق المفتوحة لمبيعات العملات الأجنبية بطهران، وفق ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».
وجاء الانخفاض الجديد للعملة الإيرانية، أمس، في وقت لا تزال فيه العقوبات الأميركية المفروضة على إيران سارية، كما يعاني الاقتصاد بشدة بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وإعادة واشنطن فرض عقوباتها مشددة على قطاعي النفط والبنوك.
وبالتزامن مع انخفاض قيمة التومان، أعلن مسؤول في قيادة الأمن الاقتصادي الإيراني إلقاء القبض على 31 شخصاً بتهمة المضاربة بالعملات الأجنبية والذهب. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن المسؤول قوله أمس إنه «تم بالتعاون مع البنك المركزي والجهات القضائية تحديد عناصر أخرى تنشط في هذا المجال»، موضحاً أن الموقوفين «كانوا يختلقون تعاملات آجلة بهدف إيجاد عمليات طلب زائفة في سوق الذهب والعملات بغية رفع الأسعار».
وكان المجلس الأعلى لقادة السلطات الثلاث قد خوّل، في اجتماع ترأسه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مطلع يونيو (حزيران) الجاري، صلاحيات جديدة وخاصة للبنك المركزي لإدارة سوق الصرف، كما أصدر قراراً يقضي بتجريم التعاملات الآجلة للذهب والعملات، يتضمن محاسبة الناشطين في هذا المجال تحت طائلة تهمة الإخلال بالنظام الاقتصادي.
...المزيد



«الخوذ البيضاء» تطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة

علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
TT

«الخوذ البيضاء» تطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة

علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)

طالب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، اليوم (السبت)، بـ«انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية المحتلة».

وقال الدفاع المدني، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم: «في الوقت الذي يتوق فيه السوريون إلى السلام والأمان، وكانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه اللحظات التاريخية منذ نحو 14 عاماً، تشن إسرائيل هجمات تضرب حلمهم في بناء دولة حرة آمنة مستقرة، وتتوغل داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وفي سلسلة من المواقع المجاورة لها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق».

وأضاف: «ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية تستهدف البنية التحتية وتروع المدنيين واحتلال قواتها لأرض سورية، يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وتعدياً على سيادة سوريا وحق شعبها في العيش بأمن وسلام».

ومضى قائلاً: «وإذ يدين الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) هذه الهجمات والاعتداءات على الأراضي السورية، فإنه يطالب أيضاً بوقفها وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية المحتلة».

وحذر «من غياب موقف دولي حازم تجاه هذه الهجمات والاعتداءات غير المبررة على الأراضي السورية التي تؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة ومنع عودة الاستقرار في سوريا».

وحث الدفاع المدني السوري، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، على اتخاذ ما يلزم لضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي تهدد سلام المنطقة وتعمق جراحها، داعياً «أصدقاء الشعب السوري إلى الوقوف بجانب السوريين أمام هذا التصعيد، والعمل على إيجاد آلية فاعلة تضمن حماية الشعب السوري ومساعدته لإعادة الاستقرار والإعمار».

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الضربات الإسرائيلية دمرت معهداً علمياً ومعملاً لسكب المعادن بالبحوث العلمية في برزة بريف دمشق».

وقال المرصد الذي يوثق الأحداث في سوريا: «استهدف الطيران الإسرائيلي مطار الناصرية العسكري 17 كيلومتراً شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي»، مشيراً إلى أن الطيران الإسرائيلي دمر مستودعات صواريخ «سكود» الباليستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون بريف دمشق.