«مورسيا» جرس إنذار للمنتخب السعودي قبل كأس العالم 2022

خبراء قالوا إن رينارد بحاجة لمعالجة أسباب الهزيمتين من كولومبيا وفنزويلا

المنتخب السعودي قدم مستوى هزيلاً أمام كولومبيا وفنزويلا  -  رينارد تعرض لهجمة شرسة من الإعلام السعودي بسبب أداء الأخضر (الشرق الأوسط)
المنتخب السعودي قدم مستوى هزيلاً أمام كولومبيا وفنزويلا - رينارد تعرض لهجمة شرسة من الإعلام السعودي بسبب أداء الأخضر (الشرق الأوسط)
TT

«مورسيا» جرس إنذار للمنتخب السعودي قبل كأس العالم 2022

المنتخب السعودي قدم مستوى هزيلاً أمام كولومبيا وفنزويلا  -  رينارد تعرض لهجمة شرسة من الإعلام السعودي بسبب أداء الأخضر (الشرق الأوسط)
المنتخب السعودي قدم مستوى هزيلاً أمام كولومبيا وفنزويلا - رينارد تعرض لهجمة شرسة من الإعلام السعودي بسبب أداء الأخضر (الشرق الأوسط)

رأى خبراء كرويون سعوديون أن الإجهاد بدا واضحاً على أجساد لاعبي المنتخب السعودي وذلك خلال المرحلة التحضيرية الأولى للمنتخب السعودي تأهباً للمشاركة السادسة في مونديال «2022» بقطر.
وخاض الأخضر السعودي خلال المعسكر الذي أُقيم في مدينة مورسيا بإسبانيا مباراتين ودّيتين ضد كولومبيا وفنزويلا وخسر الاثنتين بهدف نظيف.
وبدا الأخضر ضعيفاً على الصعيد الدفاعي ومفتقراً للحلول الهجومية وغير قادر على مجاراة منتخبي كولومبيا وفنزويلا اللذين يحتلان التصنيف رقم 17 و58 فيما يحتل الأخضر المركز 49 عالمياً.
وشن الإعلام الرياضي السعودي هجوماً واسعاً على خيارات رينارد وعدم قدرته على رفع مستويات اللاعبين فضلاً عن المشكلة الأزلية التي يواجهها الأخضر منذ سنوات طويلة والمتمثلة في «الكرات العرضية» التي يلج منها عادةً أكثر الأهداف في المرمى السعودي.
ورأى محللون سعوديون في برامج رياضية أن معسكر إسبانيا «ناقوس خطر وجرس إندار» يهدد مشاركة الأخضر في كأس العالم وأن النهائيات المقبلة يجب ألا تخرج بمزيد من الخسائر الثقيلة بل يجب أن تكون هناك استفادة من المشاركات المونديالية السابقة.
وأكد خبراء لـ«الشرق الأوسط» أن هناك إيجابيات كثيرة تم اكتسابها من المعسكر، منها زيادة الانسجام بين اللاعبين في ظل الاستقرار الذي ينهجه المدرب الفرنسي إيرفي رينارد، وعدم وجود إضافات في القائمة التي اختارها للتصفيات الآسيوية الأولية ثم النهائية التي وصلت إلى المونديال.
وبيّن الخبراء أن من أهم النقاط السلبية هي انطلاق المعسكر في وقت دخل فيه الدوري مراحل الحسم بتأجيل آخر جولتين والصراع الكبير في المقدمة والهروب من شبح الهبوط مما جعل اللاعبين يعيشون «لا إرادياً» مرحلة ضغوط واسعة في المباريات الودية للمعسكر الأخير للمنتخب عدا الضغط البدني الذي يعانيه الكثير منهم بسبب تعدد المشاركات والركض المستمر.
وقال المدرب خالد القروني إن المنتخب السعودي استفاد كثيراً من المعسكر الذي أُقيم في إسبانيا من خلال المباراتين ضد منتخبين قويين من أمريكا اللاتينية يشبه أداؤهما وأسلوبهما المنتخبين الأرجنتيني وكذلك المكسيكي اللذين سيلعبان مع الأخضر في نفس المجموعة في المونديال، حيث إن الأداء الفني لهذه المنتخبات متشابه إلى حد كبير ومن المهم أن يتم العمل على تجهيز المنتخب للتعامل مع هذا النوع من المنتخبات.
وأضاف: «الحديث النظري لا ينفع، المهم أن تكون هناك تجارب فعلية لقياس الأداء، لا يمكن الحديث مثلاً عن أن المنتخب الأرجنتيني يلعب بهذا الأسلوب دون أن يكون هناك تطبيق على أرض الملعب للطرق الأنسب لمجاراة هذا النهج الذي يشابه لعب المنافس أو حتى يطابقه، في كرة القدم يجب أن تخوض وديات، ولا تهتم بالنتائج بقدر الاهتمام بقدرة اللاعبين على تطبيق النهج المطلوب منهم والتعامل مع الأسلوب الذي ينهجه المنافس».
وزاد: «أعتقد أن المنتخب السعودي سيستعد للمونديال بتجارب محصورة أمام مدرستين كرويتين هي الأمريكية الجنوبية ممثلةً في الأرجنتين والمكسيك، وكذلك الأوروبية، في ظل عدم وجود أي منتخب أفريقي في نفس المجموعة كما يحصل غالباً في البطولات الكبرى، حيث تتنوع المدارس، ولذا من المهم التركيز على خوض المباريات أمام المنتخبات التي تمارس النهج الفني للمدارس التي ستواجه المنتخب السعودي، وأرى أن اختيار كولومبيا وفنزويلا (حسب المتاح) من هذه المدرسة اللاتينية أمر إيجابي وحقق الفائدة المرجوة».
وبيّن أن المرحلة الثانية أو الثالثة من الإعداد ستتضمن مواجهة منتخب أوروبي هو المنتخب الكرواتي، وهذا تأكيد أن المدرب والجهاز الفني الذي يعمل معه يعرفون ماذا يفعلون.
وعن أبرز الملاحظات الفنية على المنتخب السعودي في المباراتين الوديتين خصوصاً في ظل الحديث المتزايد عن الأخطاء الدفاعية، قال القروني: «هذه هي أهمية المباريات الودية، أن نكتشف الأخطاء ونسعى لعلاجها، مهمٌّ أن تظهر الأخطاء في مراحل الإعداد حتى يتم العمل على علاجها ولا تظهر في المباريات الرسمية، وأعتقد أن هناك ملاحظات أخرى يأخذها الجهاز الفني في الاعتبار بالنسبة إلى اللاعبين من بينها مرحلة الإرهاق البدني لعدد من اللاعبين وكذلك عدم انقضاء الموسم ولذا المدرب يريد الحصول على أكبر نسبة ممكنة من الفوائد ولا يضغط أكثر على اللاعبين في هذه الفترة».
وشدد على أن «وجود (أيام فيفا) في أوقات محددة ولا يمكن تجاهلها وعدم خوض مباريات ودية فيها، ما يتوافر في (أيام فيفا) قد لا يتوافر في الأيام خارجها ولذا كان من المهم جداً الاستفادة منها».
وختم بالقول: «أرى أن المنتخب السعودي سيتطور أكثر بعد أن ينال اللاعبون الراحة في فترة الصيف بعد نهاية هذا الموسم وستكون الجاهزية البدنية والذهنية أكبر مع مراحل الإعداد الأخيرة قبل المشاركة في المونديال».
أما المدرب خالد المرزوق فقد بيّن أن المنتخب السعودي حقق الاستفادة اللازمة من المعسكر من خلال مواجهة منتخبين لهما قيمة فنية وإن لم يتأهلا إلى المونديال المقبل.
وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقلل من شأن هذا النوع من المباريات الودية، قد لا يكون المنتخبان اللذان واجها الأخضر من الفئة الأولى حالياً من المنتخبات في قارة أمريكا الجنوبية ولكنهما من أفضل المنتخبات فيها ويلعبان بطريقة متشابهة مع المنتخبين الأرجنتيني والمكسيكي وكذلك يمتازان بالقوة البدنية واستخلاص الكرة عدا المهارات الفردية، ولذا كان من المهم أن يتم خوض هذا النوع من المباريات».
وأشار إلى أن هناك نقداً كبيراً من جانب وسائل الإعلام والمحللين والمشجعين مدعومةً بشكاوى من بعض اللاعبين بشأن سلبيات المعسكرات الطويلة، وهذا ما يتم تلافيه حالياً ومعالجته من خلال المعسكرات القصيرة التي تتضمن مباريات ودية أمام منتخبات مفيدة فنياً.
وشدد على أن أهمية هذه المباريات تأتي من كونها في «أيام فيفا»، مما يعني أن المنتخبات لا توفر أبرز نجومها أو أن أنديتها لا تسمح لها بالانضمام، ولذا كان المهم جداً أن يقام هذا المعسكر وكان الخيار جيداً جداً باللعب مع منتخبات بهذه القيمة في بداية مشوار وإعداد.
وأوضح أن «الحديث عن أن الوقت مبكر للاستعداد للمونديال غير واقعي لأن البطولة التي سيشارك بها المنتخب السعودي ستكون لها قيمة فنية عالية، ولذا من الصعب أن تمضي الأيام ونحن نعتقد أن الوقت طويل»، مشدداً على أن الاستحقاق كبير ومواجهات منتخبات بحجم الأرجنتين وبولندا والمكسيك تحتاج إلى إعداد قوي.
ورأى المرزوق الذي قاد الخليج للمرة الثالثة لدوري المحترفين السعودي، أن منتج الدوري السعودي قوي وأن هناك تطوراً كبيراً في أداء اللاعبين مع رفع عدد الأجانب والقيمة الفنية التي أضافوها، ولذا الكل يتطلع لمشاركة أكثر تميزاً في مونديال قطر، ومن المهم أن يكون الإعداد والانسجام أكبر وفي أفضل حال قبل خوض أولى المباريات أمام واحد من أقوى المرشحين في العالم لحصد اللقب العالمي.
وشدد على أن الأخطاء الدفاعية أو الجوانب السلبية التي رصدها المدرب من الناحية الفنية يمكنه علاجها.
وعبّر المرزوق عن تفاؤله بشأن وصول المنتخب السعودي إلى الجاهزية الكاملة قبل الدخول في المعترك العالمي وتحقيق نتائج مميزة ومشاركة أكثر قيمة من المشاركات السابقة.
وأكد أن المدرب توصل إلى أرقام واقعية بشأن مرحلة الجاهزية التي بات عليها المنتخب والقدرات لدى اللاعبين في ظل تبقي قرابة 5 أشهر على المونديال، حيث إن التوصل إلى أرقام بشأن الجاهزية في هذه المرحلة يعطيه تصوراً أوضح حول مراحل الإعداد المتبقية.
أما عبد الله سليمان، اللاعب الدولي السابق الذي شارك في أكثر من مونديال مع المنتخب السعودي، فقد رأى أن المعسكر الذي اختُتم في إسبانيا حمل الكثير من الإيجابيات ومن أهمها تركيز المدرب على مجموعة من اللاعبين الذين سيواصل بهم المشاركة في المونديال.
وأضاف: «الإيجابيات تفوق السلبيات بشكل أكيد. مواجهة منتخبات قوية وعريقة لها فائدة من أجل الاستفادة من الأخطاء وتصحيحها. الوقت لا يزال كافياً من أجل العمل على ذلك، والمدرب يدرك أن اللاعب في المباريات الودية قد لا يكون بالحماس الذي يكون في المباريات الرسمية ولكن الأكيد أن اللاعب عليه أن يثبت أنه يستحق الوجود في كأس العالم التي تمثل حلماً».
وشدد على أن هناك أهمية بالاستفادة من «أيام فيفا» وهذا ما تم فعلاً، ولذا يجب التركيز على جانب الإيجابيات في مثل هذه المعسكرات.
وعن الأخطاء الدفاعية التي ارتُكبت في المباراتين الوديتين، قال: «هذه الأسماء المتوافرة هي منتج المنافسات السعودية، والأكيد أن رينارد يدرك أن هذه الأخطاء تحتاج لمعالجة. الأمر لا ينحصر في الدفاع بل جميع خطوط المنتخب بها الإيجابيات ونقاط القوة والضعف، والمدرب يملك من الكفاءة والخبرة للتصحيح، ونتوقع أن يكون الأداء الفني أفضل والجاهزية أكثر مع تواصل خوض المباريات الودية وبعد أن ينال اللاعبون قسطاً من الراحة بعد نهاية هذا الموسم الطويل والمجهد».
فيما قال حمد الدوسري، مدرب المنتخب السعودي للشباب سابقاً، إن «المعسكر كان إيجابياً بكل تأكيد، وأظهر الكثير من الأخطاء الفنية أو نقاط الضعف خصوصاً في الجوانب الدفاعية، حيث إن هذه النقاط يمكن أن تتم معالجتها من خلال عودة الأسماء من المصابين أو إكساب الأسماء الحالية المزيد من الخبرة والاحتكاك خصوصاً أن المنتخب الأرجنتيني الذي سيواجه المنتخب السعودي يضم نجوماً على مستوى عالٍ يتقدمهم ميسي الذي عاد أكثر قوة في المباريات الأخيرة».
وشدد على أن المعسكر في المباراتين اللتين تم خوضهما وكذلك الأيام التي أُقيم خلالها أعطى إيجابيات كثيرة بكونها «أيام فيفا» التي يجب الاستفادة منها دائماً بالاحتكاك مع المنتخبات القوية لتقديم أفضل مشاركة في النسخة المونديالية القادمة ومعالجة الأخطاء بكل هدوء مع تبقي وقت زمني كافٍ لتجهيز المنتخب بأفضل صورة.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».