تشويق في حفل زفاف بريتني سبيرز وظهور غير متوقع

بريتني سبيرز وسام أصغري (رويترز)
بريتني سبيرز وسام أصغري (رويترز)
TT

تشويق في حفل زفاف بريتني سبيرز وظهور غير متوقع

بريتني سبيرز وسام أصغري (رويترز)
بريتني سبيرز وسام أصغري (رويترز)

بعد علاقة حب دامت حوالي 6 سنوات، تزوجت مغنية «البوب» بريتني سبيرز (40 عاما) من الشاب سام أصغري إيراني الأصل، أمس (الخميس)، في حفل حميم بجنوب كاليفورنيا بعيدا عن عدسات الكاميرات، بعد أشهر من فوز نجمة البوب بإطلاق سراحها من وصاية قانونية لوالدها عليها، استمرت لمدة 13 عاماً.
وأصغري (28 عاماً) إيراني المولد، وهو مدرب شخصي وممثل ظهر في مسلسل «بلاك مانداي» أو «الاثنين الأسود».
ولم يخل حفل الزفاف من التشويق، إذ ظهر زوج سبيرز السابق جيسون ألكنسدر، على «إنستغرام» في بث مباشر، في مكان الحدث بغرفة مزينة، حيث تم اعتقاله من قبل الشرطة.
وقال الضابط كاميرون هندرسون، قائد شرطة مقاطعة فينتورا، إن الضباط استجابوا لمكالمة تعدي على ممتلكات الغير ظهر الخميس، وتم اعتقال ألكسندر بعد أن لاحظ الضباط أن لديه مذكرة توقيف في مقاطعة أخر، بحسب شبكة «بي بي سي».
وبحسب مجلة «بيبول» أظهر مقطع الفيديو ألكسندر وهو يتمشى في منزل سبيرز بحثًا عنها ثم ذهب إلى سرادق، وزعم أن سبيرز دعته.
وكان يقول في الفيديو: «إنها زوجتي الأولى، زوجتي الوحيدة».
وتزوجت سبيرز من ألكسندر، صديق طفولتها، في لاس فيغاس عام 2004، لكن تم إبطال هذا الزواج بعد أيام قليلة. وفي العام نفسه، تزوجت من الراقص كيفن فيدرلاين وأنجبت منه طفلين، وانتهى هذا الزواج بالطلاق في عام 2007.
وبحسب المجلة، كان من بين ضيوف الزفاف نجوم من بينهم مادونا وباريس هيلتون ودرو باريمور، كما صممت دوناتيلا فيرساتشي فستان الزفاف، رغم عدم نشر أي صور للعروس أو الفستان.
ولم يكن والد سبيرز ووالدتها وشقيقتها حفل الزفاف بعد أن انهارت العلاقات بينهم بسبب الوصاية، وقال جيمي سبيرز، والد بريتنيـ في وقت سابق إن الوصاية كانت «ضرورية» لصحة ابنته العقلية ، لكنه وافق على أن الوقت قد حان لها «لاستعادة السيطرة على حياتها».
في أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت سبيرز عن حملها من أصغري، لتعود وتصرّح في الشهر التالي أنها أجهضت الجنين.



عرض أزياء «الملحمة الرائعة» يُعيد البريق إلى بيروت

المُصمِّم عمران عثمان (الشرق الأوسط)
المُصمِّم عمران عثمان (الشرق الأوسط)
TT

عرض أزياء «الملحمة الرائعة» يُعيد البريق إلى بيروت

المُصمِّم عمران عثمان (الشرق الأوسط)
المُصمِّم عمران عثمان (الشرق الأوسط)

منذ أكثر من 5 سنوات تغيب حفلات عروض الأزياء عن العاصمة اللبنانية. وباستثناء تلك التي نُظّمت في معاهد وجامعات لطلاب وهواة تصميم الأزياء، افتقدت بيروت هذا النوع من الحفلات.

عمران عثمان بزِّي، المُصمِّم اللبناني الأصل والبنمي الجنسية، قرَّر المجازفة وافتتاح أول عرض أزياء رسمي له في بيروت.

المصمم عثمان كرّم بيروت بزَيٍّ يحمل الأرزة اللبنانية (الشرق الأوسط)

جرى العرض تحت عنوان «الملحمة الرائعة» (epica esplendida)، وتميزت تصاميم عثمان بالأناقة والفخامة، وبرزت فيها أزياء الـ«هوت كوتير» وفساتين زفاف تخرج عن المألوف رغم تصاميمها البسيطة.

تشكّل تصاميم «الملحمة الرائعة» مجموعة ربيع وصيف 2025 لعثمان عمران. واستهل العرض بلفتة تكريمية للعاصمة اللبنانية. وعلى نغمات أغنية «لبيروت» كان المرور الأول لعارضة أزياء أجنبية ترتدي فستاناً أبيض مرصَّعاً برسمٍ لأرزتين مطليتين باللون الذهبي. وكلّل الفستان «كاب» بطول 4 أمتارٍ، مرسومة عليه الأرزة اللبنانية الخضراء. وقد رسمتها يدوياً على الزَّي الفنانة التشكيلية نجلاء حبيش.

فستان زفاف بسيط وأنيق في آنٍ (الشرق الأوسط)

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، عدّ المُصمِّم عثمان عمران أنه رغب في تكريم بيروت على طريقته. ويتابع: «إنه الزَّي الأعزّ إلى قلبي في هذه المجموعة. وقد تعاونت فيه مع الرَّسامة نجلاء لتنفيذه. وقدّمناه في هذا العرض هدية منا لعهد لبنان الجديد الذي نتفاءل به. وهو تعبيرٌ عن جمال العاصمة وناسها وخصوصيتها التي لا نصادفها في أي مدينة أخرى في العالم».

تميَّزت تصاميم عثمان بألوان دافئة وأخرى هادئة. وقد ازدانت بالورود وببريق أحجار الماس من عيار 1.5 قيراط. كما لفت أحد تصاميمه الحضور، وهو مؤلف من «كورسيه» ذهبي، مرصّع بالماس. ويعلّق عثمان: «لم أجد أفضل من الماس والذهب للتعبير عن فخامة بيروت وغلاوتها عندي. مع ألوانٍ تتراوح بين الليلكي والأسود والأبيض، رمزت إلى العلاقات المتشابكة. وعكست الصراعات العاطفية والمادية في عصر بابلو إسكوبار من سبعينات وثمانينات القرن الماضي».

تميزت تصاميمه بقصات مخفية وأخرى فضفاضة (الشرق الأوسط)

استوحى عمران عثمان مجموعته لربيع وصيف 2025 من عصر «الباروك» المميز بالفخامة والتَّرف والعلاقات المعقدة بين إسكوبار وزوجته ماريا فكتوريا هيناو وحبيبته فرجينيا فالليخو. وترجمها في قصّات مختلفة لـ25 فستاناً تألفت بغالبيتها من قطع خارجية على شكل رداء. وبين الذهبي والفضي والأزرق البترولي والفوشيا والزَّهري الفاتح تراوحت ألوان تصاميمه. وغلب عليها إبراز الخصر من خلال قصَّاتٍ ضيقة. وقد حاكها عمران بشكل مخفي لتبدو المرأة تتمتع بالغموض والأناقة في آن.

ومن الأقمشة التي استخدمها في مجموعته هذه الساتان والكريب والتفتا والحرير والتول والموسلين. واعتمد عثمان في تصاميمه على التَّطريز اليدوي، فبرز في 6 فساتين. وقد طرّزها بتقنية تعرف بالكافيار، وتُنفَّذ بالخيط والإبرة. وإضافة إلى هذه التِّقنية اعتمد المُصمِّم اللبناني الأصل أخرى تعرف بتكتيك كورنيللي. واستخدم أحجار الشواروفسكي وأقراط الأذن بأحجام كبيرة لإبراز فخامة اللحظة.

فستان زفاف ثانٍ عُرض في «الملحمة الرائعة» (الشرق الأوسط)

وللإشارة إلى ليلة الأحلام، لجأ عثمان عمران في فستان الزفاف إلى القَصَّة التي تُظهِر قامة العروس من الرأس حتى أخمص القدمين، وأرفقه بشلحة على الرأس من الدانتيل، مطرّزة بأحجار الكريستال لتعكس الرومانسية.